عاجل | مستشفيات غزة: 63 شهيدا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 28 من منتظري المساعدات
استشهد 73 فلسطينيا -اليوم الخميس- بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من ، بينهم 33 من منتظري المساعدات، وارتكب الاحتلال 26 مجزرة خلال يومين راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد ومئات الجرحى.
وطالت الاستهدافات الإسرائيلية أنحاء مختلفة من القطاع ومنتظري المساعدات وخيام النازحين ومنازل لمواطنين وتجمعات لمدنيين.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن غارات إسرائيلية استهدفت منازل في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وقصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
ودمرت غارتان إسرائيليتان مدرسة فهد الصباح التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرقي مدينة غزة، بعد إنذار بإخلائها.
كما استهدف قصف إسرائيلي تجمعا للمواطنين على الدوار الغربي في بيت لاهيا شمالي القطاع، وأدى لاستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.
وفي خان يونس، جنوب القطاع، استهدفت غارات جيش الاحتلال خياما تؤوي نازحين في منطقة المواصي، واندلعت النيران في عدد من الخيام والتهمتها بشكل كامل قبل السيطرة عليها.
26 مجزرة
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 26 مجزرة دموية خلال 48 ساعة، راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد ومئات الجرحى والمفقودين من المدنيين، وذلك في قصف مناطق مختلفة من القطاع.
وأوضح أن هذه المجازر وقعت نتيجة قصف مراكز الإيواء والنزوح المكتظة بعشرات آلاف النازحين، كذلك قصف الاستراحات العامة مثل استراحة "الباقة" واستهداف العائلات الفلسطينية داخل منازلها والأسواق الشعبية والمرافق الحيوية وقتل المدنيين المجوّعين أثناء بحثهم عن الغذاء.
وأكد المكتب الحكومي على أن غالبية الشهداء من النساء والأطفال، وكلهم من المدنيين العزّل، الأمر الذي يعكس تعمد الاحتلال استهداف الفئات الأكثر ضعفا.
وطالب المكتب الحكومي المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري والعاجل لوقف الإبادة الجماعية في غزة وإنقاذ المدنيين من الموت اليومي الممنهج.
وخلال الفترة الماضية، كثف الجيش الإسرائيلي استهدافه لمراكز الإيواء ومنازل الفلسطينيين وخيام النازحين وتجمعات المواطنين في الشوارع العامة مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
تهديد لحياة الأطفال
في الأثناء، حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من خطر وشيك يهدد حياة مئات الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة مع اقتراب نفاد إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل الحاضنات والمرافق الطبية الأساسية.
ودعا الصندوق السلطات الإسرائيلية إلى السماح الفوري والعاجل بإدخال الوقود إلى القطاع المحاصر، محذرا من أن التأخير في الاستجابة لهذا النداء قد يؤدي إلى كارثة إنسانية لا يمكن تداركها.
ومنذ نحو 22 شهرا، ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.