مواد شائعة في المنزل تشكِّل خطراً على صحة طفلك و7 نصائح للوقاية
صحافتي بتاريخ: 03-07-2025 | 14 ساعات مضت
في هذا التقرير تعرض الدكتورة نهى سليمان أستاذة طب الأسرة نوعية المواد الشائعة والتسمم المنزلي للطفل، التي قد تكون سامة للأطفال، مع أمثلة واقعية، وتشرح علامات التسمم على الطفل، وطرق الوقاية، وكيفية التصرف في حال وقوع الحادث.
سبب تعرض الأطفال للتسمم المنزلي
طبيعة الأطفال الشغب والبحث وراء كل ما هو مغلق أو مختفي، وهناك أيضاً؛ الذي يرحب بلمس كل شيء، تذوق الأشياء الغريبة، وفتح الزجاجات والعبوات من دون اهتمام بما تحتويه؛ ما يجعلهم أكثر عرضة للتسمم.
قلة إدراكهم لخطورة المواد حولهم:
بجانب أن قربهم من الأرض، حيث تُخزَّن غالباً المنظفات؛ يجعل المواد السامة في متناول أيديهم بسهولة، كذلك تلوين بعض المنتجات المنزلية -مثل المعطرات أو الكلور- بألوان زاهية تشبه العصائر، وأحياناً كثيرة تتشابه بعض الأدوية مع الحلوى في الشكل.
المواد الشائعة التي تُسبب التسمم للأطفال:
المنظفات المنزلية
مثل الكلور، مبيض الملابس، للأرضيات، منظفات الحمام، ومعطرات الجو، تتمثل خطورة معظم هذه المواد في احتوائها على مركبات كيميائية حارقة، تسبب تلفاً في الجهاز الهضمي إذا تم بلعها، أو حروقاً جلدية في حال ملامستها للجلد أو العين، مثال: بلع الطفل رشفة من الكلور المخفف ظناً منه أنه عصير.الأدوية المنزلية
مثل مسكنات الألم، أدوية السعال، أدوية ضغط الدم، أو حتى الفيتامينات، وخطورتها أنها يمكن أن تسبب حتى لو تناول الطفل جرعة واحدة فقط من بعض الأدوية؛ خاصة المسكنات أو مضادات الاكتئاب أو الأسيتامينوفين.مثال: طفل تناول 3-4 حبات من دواء الأم؛ لأنها تشبه الحلوى المغلفة.
هيا تعرفي إلى التفاصيل
مبيدات الحشرات والمواد الكيميائية
مثل مبيدات الصراصير، النمل، أو الطلاء، والتنر، والكيروسين، الخطورة أنها تحتوي على مركبات سامة تؤثر في الأعصاب والكبد، وقد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات، مثال: طفل يلعق يده بعد اللعب بالقرب من رذاذ مبيد حشري تم رشه على الأرضية.مواد التجميل وبطاريات الأزرار
بطاريات الأزرار
أو بطاريات الأزرار، وتوجد في الألعاب، أجهزة التحكم، أو الساعات، وتتمثل خطورتها في احتمال ابتلاعها؛ ما قد يؤدي إلى حروق في المريء في غضون ساعات، أو اختناق، أو تسمم بمادة الليثيوم، مثال: طفل ابتلع بطارية صغيرة من لعبة مكسورة من دون أن ينتبه الأهل.منتجات الغسيل والكبسولات الملونة
مواد أخرى غير متوقعة تشكِّل خطراً أيضاً
الزيوت العطرية: بعض هذه، مثل زيت الأوكالبتوس، قد تسبب نوبات صرع عند الأطفال عند بلعها.النباتات المنزلية: بعض الأنواع مثل دفنباخيا أو اللبلاب تحتوي على مواد سام.
السوائل المستخدمة في التطهير: بلع كميات صغيرة منه قد يؤدي إلى التسمم.
علامات تدل على إصابة الطفل بالتسمم
- غثيان وقيء مفاجئ.
- دوخة أو نعاس غير طبيعي.
- صعوبة في التنفس.
- تغير في لون الشفاه ازرقاق أو شحوب.
- أو الفم.
- حروق حول الفم أو رائحة كيميائية منبعثة منه.
- نوبات تشنج أو فقدان وعي في الحالات الشديدة.
ماذا تفعلين إذا اشتبهتِ في حالة تسمم؟
- حافظي على هدوئك: الأطفال يستمدون مشاعرهم من الأم، وتصرفك الهادئ يساعدهم على التعاون.
- أبعدي الطفل عن مصدر التسمم فوراً، ولا تجعلي الطفل يتقيأ ما لم يطلب الطبيب ذلك؛ بعض المواد تسبب ضرراً إضافياً عند العودة عبر المريء.
- اتصلي فوراً بمركز مكافحة السموم أو الطوارئ، واحتفظي بالعبوة الأصلية للمادة التي تناولها الطفل لتقديمها للطبيب.
- لا تعطي الطفل الحليب أو أي طعام قبل الاستشارة؛ فقد يزيد من امتصاص بعض السموم.
طرق الوقاية من التسمم المنزلي وكيفية حماية الطفل؟
- خزِّني جميع المواد السامة في خزائن مرتفعة ومقفلة.
- استخدمي أغطية أمان لعبوات الأدوية.
- لا تنقلي المنظفات إلى زجاجات مياه أو عصير.
- احرصي على وضع الأدوية بعيداً عن متناول الأطفال حتى لو كانت في حقيبتك.
- لا تتناولي الأدوية أمام الأطفال، هم يقلدون تصرفات الأهل.
- علمي طفلك منذ الصغر ألَّا يضع أي شيء في فمه من دون إذن.
- استخدمي بطاريات أمان في الألعاب والأجهزة، وراقبي الألعاب المكسورة.