سلوك إجرامي غير مسبوق مارسته “إسرائيل ” في غزة خلال الحرب مع إيران
صحافتي بتاريخ: 02-07-2025 | 13 ساعات مضت
غزة / وكالة الصحافة اليمنية //
خلال فترة العدوان “الإسرائيلي” على إيران شهد قطاع غزة ارتفاعا كبيراً في أعداد الضحايا نتيجة تكثيف الاحتلال الاسرائيلي لغاراته الجوية على القطاع وخصوصاً في مناطق الشمال .
واليوم جاءت صحيفة ” معاريف ” العبرية لتكشف عن سلوك إجرامي غير مسبوق مارسته “إسرائيل” في غزة خلال الحرب مع إيران، حيث كان يُلقي الطيارين “الاسرائيليين” فائض ذخائر طائراتهم على المدنيين في غزة بعد انتهاء مهامهم .
وحسب ما نقلته الصحيفة العبرية عن مصادر في سلاح الجو “الاسرائيلي” فان الطيارين الذي كانوا يرسلون في مهام لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة الايرانية كانوا ينهون مهامهم مع وجود فائض في الذخائر التي تم إضافتها من صواريخ – أرض جو الى حمولة طائراتهم ، فيلقونها على المدنيين في قطاع غزة خصوصاً في مناطق الشمال وخان يونس .
ووفق المصادر فان هذا السلوك الاجرامي تحول روتين خلال الحرب مع إيران بعد موافقة قائد سلاح الجو “تومر بار” ، على المقترح الذي قدمه الطيارين ،حيث كانت الطائرات تنتهي من اعتراض الصواريخ و المسيّرات الإيرانية ثم تتجه للتحليق فوق القطاع وإلقاء صواريخ جو-أرض على المدنيين .. مضيفة أن أسراب من الطائرات شاركت في ذلك .
ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها : إنه في غضون 12 يوماً من الحرب مع إيران تلقى قطاع غزة سلسلة هجمات جويّة ضخمة؛ حيث كانت عشرات الطائرات الحربية كل يوم تشارك في اعتراض الصواريخ الايرانية ، وقبيل هبوطها في قواعدها كانت تمر فوق غزة لتلقي القذائف والصواريخ على المدنيين .
ويؤكد ما كشفته الصحيفة العبرية ان القصف “الاسرائيلي” في غزة لم يعد لأغراض عملياتية كما تدعي “إسرائيل” بل بدافع الاستهتار، والعقاب الجماعي، والتلذذ بقتل الشعب الفلسطيني .