ترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوع
صحافتي بتاريخ: 01-07-2025 | 12 ساعات مضت
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه سيتخذ موقفًا حازمًا في لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ضرورة إنهاء الحرب في قطاع غزة، معربًا عن أمله في التوصل إلى هدنة خلال الأسبوع المقبل.
وفي تصريحات للصحافيين أثناء مغادرته البيت الأبيض متجهًا إلى مركز احتجاز للمهاجرين في فلوريدا، قال ترامب إن جدول أعمال لقائه مع نتنياهو، والمقرر عقده في البيت الأبيض الاثنين المقبل، سيشمل ملفي غزة وإيران.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، يزور واشنطن هذا الأسبوع لعقد مباحثات مع مسؤولين أميركيين حول تطورات غزة، إلى جانب مناقشة ملفات إقليمية أخرى تتعلق بإيران وسوريا.
ونقلت مصادر إسرائيلية أن اللقاءات تهدف أيضًا إلى بحث فرص التوصل إلى اتفاقات دبلوماسية إقليمية بعد المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وإيران، التي استمرت 12 يومًا الشهر الماضي.
في المقابل، أكد القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، أن الضغط الأميركي على إسرائيل بقيادة ترامب يمكن أن يكون عنصرًا حاسمًا في الدفع نحو وقف إطلاق النار. وقال في تصريح صحفي: "ندعو الإدارة الأميركية إلى تصحيح خطيئتها بحق غزة من خلال وقف الحرب، فالمراهنة على استسلام حماس رهان خاسر، والبديل هو اتفاق وحماس مستعدة له".
في سياق متصل، أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، مساء الثلاثاء، بأن قطر قدمت إلى إسرائيل مقترحاً جديداً بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب ما نقلته (كان 11) عن مصدرين دبلوماسيين، ينصّ المقترح على وقف لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتم خلال اليوم الأول منه الإفراج عن ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء.
ويشمل المقترح الإفراج عن أسيرين إضافيين في اليوم الخمسين من التهدئة، إلى جانب تسليم جثامين 18 من الأسرى الإسرائيليين على ثلاث دفعات.
كما ينص المقترح القطري على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى محور "موراغ" بين خانيونس ورفح، جنوبي القطاع، وزيادة كميات المساعدات الإنسانية إلى داخل غزة.
وكانت محادثات وقف إطلاق النار قد توقفت بعد هدنة مؤقتة استمرت 6 أسابيع في وقت سابق من العام الجاري. وتشير مصادر فلسطينية ومصرية إلى أن كلًا من مصر وقطر كثفتا وساطاتهما، دون التوصل بعد إلى موعد لجولة تفاوض جديدة.
وتصر حركة حماس على أن إطلاق سراح الأسرى لن يتم إلا ضمن اتفاق شامل ينهي الحرب، في حين تربط إسرائيل وقف العمليات العسكرية بنزع سلاح الحركة وابتعادها عن إدارة غزة.