غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد
الأقسام
حسب الموضوع
حسب المنطقة
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد
تواصلت الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات دولية من توسع النزاع إلى مواجهة إقليمية شاملة. فجر الأحد، أطلقت طهران موجة جديدة من الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، بينما كثفت إسرائيل غاراتها على مواقع داخل إيران، مستهدفة منشآت حساسة وأهدافا عسكرية، في هجوم وصفته بأنه الأكبر منذ بدء العملية.
الشرق الأوسط
يبدو أن إحدى التطبيقات الموجودة في متصفح الإنترنت الذي تستخدمه تمنع تحميل مشغل الفيديو. لتتمكن من مشاهدة هذا المحتوى، يجب عليك إلغاء استخدامه.
أطلقت فجر الأحد موجة جديدة من الصواريخ على، ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، في وقت تواصلت فيه الغارات الإسرائيلية على منشآت داخل الأراضي الإيرانية، بينها بنى تحتية وعسكرية.
وأفاد التلفزيون الإيراني الرسمي بمقتل نحو 60 شخصًا، بينهم 20 طفلا، في غارات إسرائيلية استهدفت العاصمة . كما أعلنت السلطات الإيرانية مقتل جنرالين من كبار قادة ، في حين أكد الجيش الإسرائيلي تصفية تسعة علماء نوويين في ضرباته.
ضرب منشآت نفطية وتعطيل إنتاج الغاز
الضربات الإسرائيلية طالت أيضا منشآت في طهران، أبرزها مستودع "شهران"، ما أدى إلى اندلاع ضخمة، بينما تحدثت وكالة تسنيم عن توقف إنتاج جزئيا في حقل بارس الجنوبي، أكبر حقول الغاز في العالم.
من جهتها، أكدت إيران استهداف منشآت تزويد الوقود للطائرات في إسرائيل، وضرب البنية التحتية للطاقة باستخدام الصواريخ و مهددة بجعل الردود "أقوى وأوسع" إذا استمر ما وصفته بالعدوان الإسرائيلي.
الهجمات المتبادلة ترافقت مع تفعيل واسع لأنظمة الإنذار في إسرائيل، وطُلب من السكان في الشمال والوسط ملازمة الملاجئ. كما سُمع دوي انفجارات في القدس وتل أبيب، بينما أعلنت أجهزة الطوارئ الإسرائيلية مقتل امرأة وسقوط عدة جرحى.
وفي تصعيد إضافي، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش حاول اغتيال قيادي حوثي في هجوم على ، بينما أُطلقت صواريخ من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
اقرأ أيضا
تحركات بريطانية وتحذير إسرائيلي جديد
وعلى الصعيد الدبلوماسي، حذرت إيران كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من دعم إسرائيل، ملوحة باستهداف قواعدها في المنطقة. كما أعلنت أن محادثاتها النووية مع واشنطن لم تعد "ذات معنى"، في ظل استمرار الضربات.
وبحث رئيس الوزراء البريطاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي "الوضع الخطير في الشرق الأوسط"، وأكد الجانبان ضرورة خفض التصعيد. كما أعلنت لندن نشر طائرات عسكرية في المنطقة تحسبًا لأي طارئ.
في المقابل، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي من أن "طهران ستحترق" في حال واصلت إطلاق الصواريخ، مشيرا إلى أن العملية تهدف إلى تقويض القدرات العسكرية الإيرانية ووقف تقدم برنامجها النووي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ أكثر من 200 ضربة منذ الجمعة، مستهدفا مواقع عسكرية، بينها منصات إطلاق صواريخ ومنشآت تخزين وقود. كما أكد شن غارات على طهران استهدفت منظمة الأبحاث والابتكار الدفاعي.
اقرأ أيضا
أجواء مغلقة وقلق إقليمي متزايد
وأغلق مجاله الجوي "حتى إشعار آخر"، وعلقت حركة الملاحة الجوية تحسبا لأي تطورات. في المقابل، أعاد كل من لبنان وسوريا فتح أجوائهما بعد إغلاق مؤقت يوم الجمعة.
وعلى صعيد التفاعلات الدولية، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى "وقف فوري للتصعيد"، بينما أعلنت الصين دعمها لـ"حق إيران في الدفاع عن مصالحها المشروعة"، ودعت فرنسا وإيطاليا إلى العودة لطاولة المفاوضات بشأن الملف النووي.
وناقش الرئيسان، الروسي، والأمريكي ، في اتصال هاتفي مشترك سبل إنهاء الحرب، في حين أكدت وزارة الدفاع الأمريكية تعزيز الإجراءات الأمنية في المنشآت العسكرية داخل الولايات المتحدة "تحسبا لأي طارئ".
فرانس24/ أ ف ب / رويترز
نشرت في:
نشرت في:
4 دق مدة القراءة
يبدو أن إحدى التطبيقات الموجودة في متصفح الإنترنت الذي تستخدمه تمنع تحميل مشغل الفيديو. لتتمكن من مشاهدة هذا المحتوى، يجب عليك إلغاء استخدامه.
يبدو أن إحدى التطبيقات الموجودة في متصفح الإنترنت الذي تستخدمه تمنع تحميل مشغل الفيديو. لتتمكن من مشاهدة هذا المحتوى، يجب عليك إلغاء استخدامه.
يبدو أن إحدى التطبيقات الموجودة في متصفح الإنترنت الذي تستخدمه تمنع تحميل مشغل الفيديو. لتتمكن من مشاهدة هذا المحتوى، يجب عليك إلغاء استخدامه.
أطلقت فجر الأحد موجة جديدة من الصواريخ على، ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، في وقت تواصلت فيه الغارات الإسرائيلية على منشآت داخل الأراضي الإيرانية، بينها بنى تحتية وعسكرية.
وأفاد التلفزيون الإيراني الرسمي بمقتل نحو 60 شخصًا، بينهم 20 طفلا، في غارات إسرائيلية استهدفت العاصمة . كما أعلنت السلطات الإيرانية مقتل جنرالين من كبار قادة ، في حين أكد الجيش الإسرائيلي تصفية تسعة علماء نوويين في ضرباته.
ضرب منشآت نفطية وتعطيل إنتاج الغاز
الضربات الإسرائيلية طالت أيضا منشآت في طهران، أبرزها مستودع "شهران"، ما أدى إلى اندلاع ضخمة، بينما تحدثت وكالة تسنيم عن توقف إنتاج جزئيا في حقل بارس الجنوبي، أكبر حقول الغاز في العالم.
من جهتها، أكدت إيران استهداف منشآت تزويد الوقود للطائرات في إسرائيل، وضرب البنية التحتية للطاقة باستخدام الصواريخ و مهددة بجعل الردود "أقوى وأوسع" إذا استمر ما وصفته بالعدوان الإسرائيلي.
الهجمات المتبادلة ترافقت مع تفعيل واسع لأنظمة الإنذار في إسرائيل، وطُلب من السكان في الشمال والوسط ملازمة الملاجئ. كما سُمع دوي انفجارات في القدس وتل أبيب، بينما أعلنت أجهزة الطوارئ الإسرائيلية مقتل امرأة وسقوط عدة جرحى.
وفي تصعيد إضافي، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش حاول اغتيال قيادي حوثي في هجوم على ، بينما أُطلقت صواريخ من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
اقرأ أيضا
تحركات بريطانية وتحذير إسرائيلي جديد
وعلى الصعيد الدبلوماسي، حذرت إيران كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من دعم إسرائيل، ملوحة باستهداف قواعدها في المنطقة. كما أعلنت أن محادثاتها النووية مع واشنطن لم تعد "ذات معنى"، في ظل استمرار الضربات.
وبحث رئيس الوزراء البريطاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي "الوضع الخطير في الشرق الأوسط"، وأكد الجانبان ضرورة خفض التصعيد. كما أعلنت لندن نشر طائرات عسكرية في المنطقة تحسبًا لأي طارئ.
في المقابل، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي من أن "طهران ستحترق" في حال واصلت إطلاق الصواريخ، مشيرا إلى أن العملية تهدف إلى تقويض القدرات العسكرية الإيرانية ووقف تقدم برنامجها النووي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ أكثر من 200 ضربة منذ الجمعة، مستهدفا مواقع عسكرية، بينها منصات إطلاق صواريخ ومنشآت تخزين وقود. كما أكد شن غارات على طهران استهدفت منظمة الأبحاث والابتكار الدفاعي.
اقرأ أيضا
أجواء مغلقة وقلق إقليمي متزايد
وأغلق مجاله الجوي "حتى إشعار آخر"، وعلقت حركة الملاحة الجوية تحسبا لأي تطورات. في المقابل، أعاد كل من لبنان وسوريا فتح أجوائهما بعد إغلاق مؤقت يوم الجمعة.
وعلى صعيد التفاعلات الدولية، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى "وقف فوري للتصعيد"، بينما أعلنت الصين دعمها لـ"حق إيران في الدفاع عن مصالحها المشروعة"، ودعت فرنسا وإيطاليا إلى العودة لطاولة المفاوضات بشأن الملف النووي.
وناقش الرئيسان، الروسي، والأمريكي ، في اتصال هاتفي مشترك سبل إنهاء الحرب، في حين أكدت وزارة الدفاع الأمريكية تعزيز الإجراءات الأمنية في المنشآت العسكرية داخل الولايات المتحدة "تحسبا لأي طارئ".
فرانس24/ أ ف ب / رويترز
للقراءة لاحقا
للقراءة لاحقا
الشرق الأوسط
الشرق الأوسط
أبرز أخبار 16 يونيو
أبرز أخبار 16 يونيو
الشرق الأوسط
رياضة
الشرق الأوسط
أمريكا
آسيا
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
1
الشرق الأوسط
2
الشرق الأوسط
3
الشرق الأوسط
4
الأخبار المغاربية
5
الشرق الأوسط
6
الشرق الأوسط
كلمات مفتاحية مرتبطة بالمقال
دولي
ملفات الساعة
حول فرانس 24
مواقع المجموعة France Médias Monde
خدمات
التطبيقات
الصفحة غير متوفرة