تصاعد التوتر بين الهند وباكستان: مودي يمنح الجيش "حرية التحرك" للرد على اعتداء كشمير
الأقسام
حسب الموضوع
حسب المنطقة
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
تصاعد التوتر بين الهند وباكستان: مودي يمنح الجيش "حرية التحرك" للرد على اعتداء كشمير
قال مصدر حكومي هندي رفيع المستوى الثلاثاء أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أعطى الجيش "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم. بالمقابل، نفت باكستان أي تورط لها ودعت إلى إجراء "تحقيق محايد" في ملابساته. من جهته، حض رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس على "أن ينصح الهند بضبط النفس".
آسيا
ردا على وقع في الأسبوع الماضي، أعطى رئيس الوزراء الهندي الثلاثاء الجيش "حرية التحرك" بعد أن اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم. وفق ما ذكره مصدر حكومي رفيع المستوى الثلاثاء.
يذكر أن حدة التوتر بين الهند وباكستان بلغت ذروتها منذ الهجوم الذي وقع في 22 نيسان/أبريل في باهالغام بكشمير الهندية وخلف 26 قتيلا. واتهمت نيودلهي بالوقوف وراء الهجوم الذي أسفر عن أكبر حصيلة للقتلى المدنيين في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة منذ عقود.
بدورها، نفت باكستان أي تورط لها ودعت إلى إجراء "تحقيق محايد" في ملابساته. وقال المصدر الحكومي لوكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
وجاء أيضا عن مودي قوله إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير". وبحسب المصدر فإن مودي أعرب عن "ثقته التامة بالقدرات المهنية للقوات المسلحة الهندية"، ومنحها دعم حكومته الكامل.
وقامت الحكومة الهندية بنشر مقاطع مصورة لاجتماع مودي مع قادة الجيش ووزير الدفاع راجناث سينغ.
بالمقابل، حض رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الثلاثاء الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس على "أن ينصح الهند بضبط النفس" في إقليم كشمير المتنازع عليه إثر الاعتداء الذي وقع فيه.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء بعد مكالمة هاتفية بين الأخير وغوتيريس "مع التشديد على أن باكستان ستدافع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكل قوتها في حال اتخذت الهند خطوة مؤسفة، شجع رئيس الوزراء الأمين العام للأمم المتحدة على أن ينصح الهند بالتحرك في شكل مسؤول والتزام ضبط النفس".
استفزازات لليلة الخامسة
وأفاد الجيش الهندي بأن القوات الباكستانية فتحت النيران من أسلحة خفيفة لليلة الخامسة على التوالي، على مواقعه قرب خط المراقبة في كشمير. وقال إن قواته "ردت بطريقة منضبطة وفعالة على الاستفزاز". ولم تعلن نيودلهي سقوط ضحايا.
بالمقابل، باكستان لم تؤكد ذلك على الفور لكن سكانا على الجانب الباكستاني من خط المراقبة صرحوا لوكالة الأنباء الفرنسية بأنهم سمعوا . في هذا الوقت، أعلنت باكستان إسقاط طائرة استطلاع هندية بدون طيار في كشمير.
وقالت الإذاعة الباكستانية الحكومية الثلاثاء أن " تمكنت من إسقاط طائرة هندية رباعية المروحيات على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير) وأحبطت انتهاك مجالها الجوي".
وتواصل الأمين العام للأمم المتحدة الثلاثاء هاتفيا في شكل منفصل مع رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية الهندي، داعيا الطرفين إلى "تجنب" المواجهة"، بحسب ما أفاد المتحدث باسمه.
وأكد ستيفان دوجاريك إن أنطونيو غوتيريس "أعرب عن قلقه العميق حيال تصاعد التوترات بين وباكستان، وشدد على ضرورة تجنب مواجهة قد تفضي إلى تداعيات مأسوية".
"اتهامات متبادلة "
وإثر هذا الهجوم خفضت نيودلهي مستوى علاقاتها الدبلوماسية وسحبت تأشيرات الباكستانيين وعلقت معاهدة لتقاسم المياه كما أعلنت إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي مع باكستان.
من جهتها، طردت إسلام آباد دبلوماسيين ومستشارين عسكريين هنودا وألغت التأشيرات للمواطنين الهنود وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية، فيما يخشى الخبراء أن تتطور التصريحات العدائية إلى عمل عسكري.
الشرطة الهندية، من جهتها، قامت بنشر ملصقات لثلاثة مطلوبين - باكستانيان وهندي - تقول إنهم أعضاء في جماعة عسكر طيبة ومقرها باكستان، والتي تصنفها الأمم المتحدة منظمة إرهابية. كما أعلنت عن مكافأة قدرها مليونا روبية (23500 دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الرجال الثلاثة.
وقال مودي بعد الهجوم "أقول لكل العالم: ستحدد الهند هوية الإرهابيين ومن يدعمهم وتلاحقهم وتعاقبهم. سنطاردهم إلى أقاصي الأرض". و يذكر أنه منذ التقسيم في عام 1947 واستقلالهما، تتنازع الهند وباكستان السيادة على كامل إقليم كشمير.
ويقاتل متمردون في كشمير منذ العام 1989 لتحقيق استقلال الإقليم أو إلحاقه بباكستان. وتتهم نيودلهي إسلام آباد منذ فترة طويلة بدعمهم. لكن باكستان تنفي ذلك وتقول إنها تكتفي بدعم نضال سكان كشمير من أجل تقرير المصير.
وكان أسوأ هجوم في السنوات الأخيرة في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند في بولواما عام 2019، عندما صدم متمرد سيارة محملة بالمتفجرات في قافلة لقوات الأمن، مما أسفر عن مقتل 40 شخصا وإصابة 35 آخرين.
ونفذت طائرات مقاتلة هندية غارات جوية على الأراضي الباكستانية بعد 12 يوما من الهجوم.
فرانس24/ أ ف ب
نشرت في:
نشرت في:
5 دق
ردا على وقع في الأسبوع الماضي، أعطى رئيس الوزراء الهندي الثلاثاء الجيش "حرية التحرك" بعد أن اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم. وفق ما ذكره مصدر حكومي رفيع المستوى الثلاثاء.
يذكر أن حدة التوتر بين الهند وباكستان بلغت ذروتها منذ الهجوم الذي وقع في 22 نيسان/أبريل في باهالغام بكشمير الهندية وخلف 26 قتيلا. واتهمت نيودلهي بالوقوف وراء الهجوم الذي أسفر عن أكبر حصيلة للقتلى المدنيين في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة منذ عقود.
بدورها، نفت باكستان أي تورط لها ودعت إلى إجراء "تحقيق محايد" في ملابساته. وقال المصدر الحكومي لوكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
وجاء أيضا عن مودي قوله إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير". وبحسب المصدر فإن مودي أعرب عن "ثقته التامة بالقدرات المهنية للقوات المسلحة الهندية"، ومنحها دعم حكومته الكامل.
وقامت الحكومة الهندية بنشر مقاطع مصورة لاجتماع مودي مع قادة الجيش ووزير الدفاع راجناث سينغ.
بالمقابل، حض رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الثلاثاء الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس على "أن ينصح الهند بضبط النفس" في إقليم كشمير المتنازع عليه إثر الاعتداء الذي وقع فيه.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء بعد مكالمة هاتفية بين الأخير وغوتيريس "مع التشديد على أن باكستان ستدافع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكل قوتها في حال اتخذت الهند خطوة مؤسفة، شجع رئيس الوزراء الأمين العام للأمم المتحدة على أن ينصح الهند بالتحرك في شكل مسؤول والتزام ضبط النفس".
استفزازات لليلة الخامسة
وأفاد الجيش الهندي بأن القوات الباكستانية فتحت النيران من أسلحة خفيفة لليلة الخامسة على التوالي، على مواقعه قرب خط المراقبة في كشمير. وقال إن قواته "ردت بطريقة منضبطة وفعالة على الاستفزاز". ولم تعلن نيودلهي سقوط ضحايا.
بالمقابل، باكستان لم تؤكد ذلك على الفور لكن سكانا على الجانب الباكستاني من خط المراقبة صرحوا لوكالة الأنباء الفرنسية بأنهم سمعوا . في هذا الوقت، أعلنت باكستان إسقاط طائرة استطلاع هندية بدون طيار في كشمير.
وقالت الإذاعة الباكستانية الحكومية الثلاثاء أن " تمكنت من إسقاط طائرة هندية رباعية المروحيات على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير) وأحبطت انتهاك مجالها الجوي".
وتواصل الأمين العام للأمم المتحدة الثلاثاء هاتفيا في شكل منفصل مع رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية الهندي، داعيا الطرفين إلى "تجنب" المواجهة"، بحسب ما أفاد المتحدث باسمه.
وأكد ستيفان دوجاريك إن أنطونيو غوتيريس "أعرب عن قلقه العميق حيال تصاعد التوترات بين وباكستان، وشدد على ضرورة تجنب مواجهة قد تفضي إلى تداعيات مأسوية".
"اتهامات متبادلة "
وإثر هذا الهجوم خفضت نيودلهي مستوى علاقاتها الدبلوماسية وسحبت تأشيرات الباكستانيين وعلقت معاهدة لتقاسم المياه كما أعلنت إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي مع باكستان.
من جهتها، طردت إسلام آباد دبلوماسيين ومستشارين عسكريين هنودا وألغت التأشيرات للمواطنين الهنود وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية، فيما يخشى الخبراء أن تتطور التصريحات العدائية إلى عمل عسكري.
الشرطة الهندية، من جهتها، قامت بنشر ملصقات لثلاثة مطلوبين - باكستانيان وهندي - تقول إنهم أعضاء في جماعة عسكر طيبة ومقرها باكستان، والتي تصنفها الأمم المتحدة منظمة إرهابية. كما أعلنت عن مكافأة قدرها مليونا روبية (23500 دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الرجال الثلاثة.
وقال مودي بعد الهجوم "أقول لكل العالم: ستحدد الهند هوية الإرهابيين ومن يدعمهم وتلاحقهم وتعاقبهم. سنطاردهم إلى أقاصي الأرض". و يذكر أنه منذ التقسيم في عام 1947 واستقلالهما، تتنازع الهند وباكستان السيادة على كامل إقليم كشمير.
ويقاتل متمردون في كشمير منذ العام 1989 لتحقيق استقلال الإقليم أو إلحاقه بباكستان. وتتهم نيودلهي إسلام آباد منذ فترة طويلة بدعمهم. لكن باكستان تنفي ذلك وتقول إنها تكتفي بدعم نضال سكان كشمير من أجل تقرير المصير.
وكان أسوأ هجوم في السنوات الأخيرة في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند في بولواما عام 2019، عندما صدم متمرد سيارة محملة بالمتفجرات في قافلة لقوات الأمن، مما أسفر عن مقتل 40 شخصا وإصابة 35 آخرين.
ونفذت طائرات مقاتلة هندية غارات جوية على الأراضي الباكستانية بعد 12 يوما من الهجوم.
فرانس24/ أ ف ب
للقراءة لاحقا
آسيا
آسيا
أبرز أخبار 30 أبريل
الشرق الأوسط
ثقافة
الأخبار المغاربية
أمريكا
الأخبار المغاربية
الأكثر قراءة
1
أوروبا
2
فرنسا
3
فرنسا
4
مجتمع
5
حوار
الشرق الأوسط
6
أوروبا
كلمات مفتاحية مرتبطة بالمقال
دولي
ملفات الساعة
حول فرانس 24
مواقع المجموعة France Médias Monde
خدمات
التطبيقات
الصفحة غير متوفرة