قيادي بحماس: اتفاق وقف إطلاق النار يمكن أن يرى النور بهذا الموعد
صحافتي بتاريخ: 21-12-2024 | 19 ساعات مضت
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لم تسمه، قوله، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف القيادي في حماس، أن "اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيا والانسحاب الإسرائيلي من غزة، وسينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب".
وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مؤكداً تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وصباح اليوم السبت، كشفت صحيفة (العربي الجديد) القطرية، أبرز النقاط الخلافية التي تؤخّر التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى المرتقبة واتفاق وقف إطلاق النار في غزة:
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطّلع على المفاوضات قوله: إن "حركة حماس تتمسك بصياغة تنص صراحة على "إنهاء الحرب" مع انتهاء المرحلة الثالثة من الاتفاق، فيما يرفض الجانب الإسرائيلي هذه الصيغة ويقترح بدلاً منها عبارة "إنهاء العملية العسكرية"، وهو ما ترفضه الحركة.
وأوضح المصدر أن إسرائيل تطالب بحق الاعتراض على 70 اسمًا من قائمة أسماء الأسرى أصحاب المحكوميات العالية التي سيت طرحهم دون أسباب.
وأشار إلى أن من بين القضايا الخلافية الأخرى، الترتيبات المتعلقة بالنقاط التي سيتبقي فيها الجيش الإسرائيلي بعد انسحابه الكامل من معبر رفح وبعض المناطق في القطاع.
كما وأكدر المصدر، أن إسرائيل تصرّ على إعادة النازحين إلى شمال قطاع غزة من خلال آلية رقابية وتفتيشية معينة، لكن حماس ترفض ذلك.
ومساء أمس الجمعة، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر وصفته بالـ"مطلع" على المفاوضات، أن المحادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى "تتقدم بشكل إيجابي". وأضاف المصدر أن مغادرة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، وليام بيرنز، لدولة قطر، لا تعني بالضرورة تعثّر المحادثات.
وأفادت الهيئة بأن إسرائيل اشترطت إجلاء الأسرى الفلسطينيين "الثقيلين"، المقرر الإفراج عنهم ضمن الصفقة المرتقبة، إلى خارج فلسطين، مثل تركيا، وربما إيران أو دول أخرى.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن جاء هذا الشرط الإسرائيلي "لتجنب تكرار مشاهد الاحتفالات التي حدثت في صفقة الأسرى السابقة، قبل عام"، وللحد من احتمالية عودة الأسرى إلى ممارسة وأخذ دور في المقاومة.