صحافتي

محكمة عسكرية باكستانية تقضي بسجن 25 مناصرا لعمران خان

صحافتي بتاريخ: 21-12-2024 | 19 ساعات مضت




الأقسام
حسب الموضوع
حسب المنطقة







الأقسام
حسب الموضوع

الأقسام
حسب الموضوع

حسب الموضوع
حسب المنطقة

حسب المنطقة

حسب المنطقة





























إعلان

إعلان


إعلان


محكمة عسكرية باكستانية تقضي بسجن 25 مناصرا لعمران خان

اسلام اباد (أ ف ب) – قضت محكمة عسكرية باكستانية السبت بسجن 25 شخصا لمشاركتهم في تظاهرات مؤيدة لرئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، في أحكام سارعت المعارضة إلى التنديد بها معتبرة إياها "غير متناسبة ومفرطة".

مناصرون لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان خلال مسيرة إلى إسلام أباد للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 © أمير قرشي / /ارشيف

ونظّم مناصرو خان تظاهرات في جميع أنحاء البلاد عقب توقيفه في أيار/مايو 2023 بتهم فساد، تعبيرا عن غضبهم من الجيش الذي يتمتع بنفوذ كبير في البلاد.

وردّ الأخير بحملة قمع ضد حزب حركة إنصاف الذي يتزعمه رئيس الحكومة السابق.

وواصل أنصاره التظاهر بانتظام، واستهدف البعض منهم مواقع للجيش، مما أدّى إلى إحالتهم إلى محاكم عسكرية، وهو "أسلوب ترهيب يهدف إلى قمع الاحتجاج"، بحسب منظمة العفو الدولية.

ونادرا ما تعلن المحكمة العسكرية عن قراراتها لوسائل الإعلام، لكنّ إدارة العلاقات العامة في الجيش أعلنت السبت أن 25 شخصا دينوا.

وحُكم على أربعة عشر منهم بالسجن مع النفاذ لعشر سنوات وعلى الآخرين بأحكام مخففة، بحسب بيان للجيش لم يحدد تهمة أي منهم أو تاريخ النطق بالحكم.

وأوضح البيان أنه في أيار/مايو 2023، شهدت باكستان "حوادث وأعمال عنف ذات دوافع سياسية وحرائق متعمدة في أماكن عدة".

وأضاف أنّ "أعمال العنف الواضحة هذه لم تصدم الأمة فحسب، بل أظهرت ضرورة مراقبة هذه المحاولات غير المقبولة للإرهاب السياسي أيضا".

من ناحيته، اعتبر حزب حركة إنصاف الذي يتزعمه خان أنّ "كل الأحكام التي أصدرتها المحاكم العسكرية غير متناسبة ومفرطة. هذه الأحكام مرفوضة".

ويأتي إصدار هذه الأحكام بعد ثلاثة أسابيع فقط من اندلاع اضطرابات جديدة في إسلام آباد حين تدفق عشرات الآلاف من أنصار خان على العاصمة للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم.

وتم يومها توقيف نحو ألف متظاهر كما قُتل خمسة من عناصر الأمن في اشتباكات مع المحتجين.

- "إرهاب سياسي"-

ولم يوضح بيان الجيش الجريمة التي أدين بها كل شخص أو متى، ولم يذكر سوى مكان ارتكاب الجريمة.

وكانت أخفّ عقوبة صدرت هي السجن لعامين.

وقال البيان العسكري إنه خلال الاضطرابات التي اندلعت في أيار/مايو 2023 "شهدت باكستان حوادث مأسوية من العنف والحرق العمد بدافع سياسي في أماكن متعددة".

وأضاف أنّ "هذه الأعمال الصارخة من العنف لم تصدم الأمة فحسب، بل أكدت أيضا على ضرورة وقف هذه المحاولة غير المقبولة للإرهاب السياسي".

ورأت لجنة حقوق الإنسان الباكستانية، أبرز منظمة غير حكومية تدافع عن الحريات في البلاد، أنه "لا ينبغي محاكمة أي مدني أمام محكمة عسكرية تحت أي ظرف من الظروف".

وكتبت المنظمة في بيان على منصة اكس أن "هذا يتعارض مع الحقوق الأساسية التي يضمنها دستور باكستان وكذلك الالتزامات الدولية لحقوق الإنسان التي تعد باكستان طرفا فيها".

وخان الذي وصل إلى السلطة في 2018 أطيح به من رئاسة الوزراء في تصويت حجب عنه الثقة في 2022 بعد أن فقد دعم الجيش.

ويواجه خان البالغ 72 عاما تهما مختلفة أمام القضاء، لا سيما بقضايا فساد أو تظاهرات شابتها أعمال عنف نظمها انصاره.

وتحدثت إحدى هذه المحاكم عن تعرضها للترهيب من قبل أجهزة الاستخبارات.

وفي تمّوز/يوليو، وصفت لجنة من خبراء الأمم المتحدة احتجازه بأنه "تعسفي"، ودعت إلى إطلاق سراحه "بشكل فوري".

ومنع خان من خوض الانتخابات البرلمانية في شباط/فبراير، والتي شابتها اتهامات واسعة بالتزوير.

وفاز مرشحون موالون لخان بغالبية المقاعد في الانتخابات البرلمانية في شباط/فبراير لكنهم استبعدوا عن السلطة بفضل تحالف بين أطراف متخاصمة عادة، بقيادة رئيس الوزراء شهباز شريف مع دعم أساسي من الجيش الباكستاني.

أوروبا
  • فرنسا
  • الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط
  • فرنسا
  • إعلان
    تحليل
    الشرق الأوسط

    محكمة عسكرية باكستانية تقضي بسجن 25 مناصرا لعمران خان

    اسلام اباد (أ ف ب) – قضت محكمة عسكرية باكستانية السبت بسجن 25 شخصا لمشاركتهم في تظاهرات مؤيدة لرئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، في أحكام سارعت المعارضة إلى التنديد بها معتبرة إياها "غير متناسبة ومفرطة".


    مناصرون لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان خلال مسيرة إلى إسلام أباد للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 © أمير قرشي / /ارشيف

    ونظّم مناصرو خان تظاهرات في جميع أنحاء البلاد عقب توقيفه في أيار/مايو 2023 بتهم فساد، تعبيرا عن غضبهم من الجيش الذي يتمتع بنفوذ كبير في البلاد.

    وردّ الأخير بحملة قمع ضد حزب حركة إنصاف الذي يتزعمه رئيس الحكومة السابق.

    وواصل أنصاره التظاهر بانتظام، واستهدف البعض منهم مواقع للجيش، مما أدّى إلى إحالتهم إلى محاكم عسكرية، وهو "أسلوب ترهيب يهدف إلى قمع الاحتجاج"، بحسب منظمة العفو الدولية.

    ونادرا ما تعلن المحكمة العسكرية عن قراراتها لوسائل الإعلام، لكنّ إدارة العلاقات العامة في الجيش أعلنت السبت أن 25 شخصا دينوا.

    وحُكم على أربعة عشر منهم بالسجن مع النفاذ لعشر سنوات وعلى الآخرين بأحكام مخففة، بحسب بيان للجيش لم يحدد تهمة أي منهم أو تاريخ النطق بالحكم.

    وأوضح البيان أنه في أيار/مايو 2023، شهدت باكستان "حوادث وأعمال عنف ذات دوافع سياسية وحرائق متعمدة في أماكن عدة".

    وأضاف أنّ "أعمال العنف الواضحة هذه لم تصدم الأمة فحسب، بل أظهرت ضرورة مراقبة هذه المحاولات غير المقبولة للإرهاب السياسي أيضا".

    من ناحيته، اعتبر حزب حركة إنصاف الذي يتزعمه خان أنّ "كل الأحكام التي أصدرتها المحاكم العسكرية غير متناسبة ومفرطة. هذه الأحكام مرفوضة".

    ويأتي إصدار هذه الأحكام بعد ثلاثة أسابيع فقط من اندلاع اضطرابات جديدة في إسلام آباد حين تدفق عشرات الآلاف من أنصار خان على العاصمة للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم.

    وتم يومها توقيف نحو ألف متظاهر كما قُتل خمسة من عناصر الأمن في اشتباكات مع المحتجين.

    - "إرهاب سياسي"-

    ولم يوضح بيان الجيش الجريمة التي أدين بها كل شخص أو متى، ولم يذكر سوى مكان ارتكاب الجريمة.

    وكانت أخفّ عقوبة صدرت هي السجن لعامين.

    وقال البيان العسكري إنه خلال الاضطرابات التي اندلعت في أيار/مايو 2023 "شهدت باكستان حوادث مأسوية من العنف والحرق العمد بدافع سياسي في أماكن متعددة".

    وأضاف أنّ "هذه الأعمال الصارخة من العنف لم تصدم الأمة فحسب، بل أكدت أيضا على ضرورة وقف هذه المحاولة غير المقبولة للإرهاب السياسي".

    ورأت لجنة حقوق الإنسان الباكستانية، أبرز منظمة غير حكومية تدافع عن الحريات في البلاد، أنه "لا ينبغي محاكمة أي مدني أمام محكمة عسكرية تحت أي ظرف من الظروف".

    وكتبت المنظمة في بيان على منصة اكس أن "هذا يتعارض مع الحقوق الأساسية التي يضمنها دستور باكستان وكذلك الالتزامات الدولية لحقوق الإنسان التي تعد باكستان طرفا فيها".

    وخان الذي وصل إلى السلطة في 2018 أطيح به من رئاسة الوزراء في تصويت حجب عنه الثقة في 2022 بعد أن فقد دعم الجيش.

    ويواجه خان البالغ 72 عاما تهما مختلفة أمام القضاء، لا سيما بقضايا فساد أو تظاهرات شابتها أعمال عنف نظمها انصاره.

    وتحدثت إحدى هذه المحاكم عن تعرضها للترهيب من قبل أجهزة الاستخبارات.

    وفي تمّوز/يوليو، وصفت لجنة من خبراء الأمم المتحدة احتجازه بأنه "تعسفي"، ودعت إلى إطلاق سراحه "بشكل فوري".

    ومنع خان من خوض الانتخابات البرلمانية في شباط/فبراير، والتي شابتها اتهامات واسعة بالتزوير.

    وفاز مرشحون موالون لخان بغالبية المقاعد في الانتخابات البرلمانية في شباط/فبراير لكنهم استبعدوا عن السلطة بفضل تحالف بين أطراف متخاصمة عادة، بقيادة رئيس الوزراء شهباز شريف مع دعم أساسي من الجيش الباكستاني.

    أوروبا
  • فرنسا
  • الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط
  • فرنسا
  • إعلان
    تحليل
    الشرق الأوسط

    مناصرون لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان خلال مسيرة إلى إسلام أباد للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 © أمير قرشي / /ارشيف

    ونظّم مناصرو خان تظاهرات في جميع أنحاء البلاد عقب توقيفه في أيار/مايو 2023 بتهم فساد، تعبيرا عن غضبهم من الجيش الذي يتمتع بنفوذ كبير في البلاد.

    وردّ الأخير بحملة قمع ضد حزب حركة إنصاف الذي يتزعمه رئيس الحكومة السابق.

    وواصل أنصاره التظاهر بانتظام، واستهدف البعض منهم مواقع للجيش، مما أدّى إلى إحالتهم إلى محاكم عسكرية، وهو "أسلوب ترهيب يهدف إلى قمع الاحتجاج"، بحسب منظمة العفو الدولية.

    ونادرا ما تعلن المحكمة العسكرية عن قراراتها لوسائل الإعلام، لكنّ إدارة العلاقات العامة في الجيش أعلنت السبت أن 25 شخصا دينوا.

    وحُكم على أربعة عشر منهم بالسجن مع النفاذ لعشر سنوات وعلى الآخرين بأحكام مخففة، بحسب بيان للجيش لم يحدد تهمة أي منهم أو تاريخ النطق بالحكم.

    وأوضح البيان أنه في أيار/مايو 2023، شهدت باكستان "حوادث وأعمال عنف ذات دوافع سياسية وحرائق متعمدة في أماكن عدة".

    وأضاف أنّ "أعمال العنف الواضحة هذه لم تصدم الأمة فحسب، بل أظهرت ضرورة مراقبة هذه المحاولات غير المقبولة للإرهاب السياسي أيضا".

    من ناحيته، اعتبر حزب حركة إنصاف الذي يتزعمه خان أنّ "كل الأحكام التي أصدرتها المحاكم العسكرية غير متناسبة ومفرطة. هذه الأحكام مرفوضة".

    ويأتي إصدار هذه الأحكام بعد ثلاثة أسابيع فقط من اندلاع اضطرابات جديدة في إسلام آباد حين تدفق عشرات الآلاف من أنصار خان على العاصمة للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم.

    وتم يومها توقيف نحو ألف متظاهر كما قُتل خمسة من عناصر الأمن في اشتباكات مع المحتجين.

    - "إرهاب سياسي"-

    ولم يوضح بيان الجيش الجريمة التي أدين بها كل شخص أو متى، ولم يذكر سوى مكان ارتكاب الجريمة.

    وكانت أخفّ عقوبة صدرت هي السجن لعامين.

    وقال البيان العسكري إنه خلال الاضطرابات التي اندلعت في أيار/مايو 2023 "شهدت باكستان حوادث مأسوية من العنف والحرق العمد بدافع سياسي في أماكن متعددة".

    وأضاف أنّ "هذه الأعمال الصارخة من العنف لم تصدم الأمة فحسب، بل أكدت أيضا على ضرورة وقف هذه المحاولة غير المقبولة للإرهاب السياسي".

    ورأت لجنة حقوق الإنسان الباكستانية، أبرز منظمة غير حكومية تدافع عن الحريات في البلاد، أنه "لا ينبغي محاكمة أي مدني أمام محكمة عسكرية تحت أي ظرف من الظروف".

    وكتبت المنظمة في بيان على منصة اكس أن "هذا يتعارض مع الحقوق الأساسية التي يضمنها دستور باكستان وكذلك الالتزامات الدولية لحقوق الإنسان التي تعد باكستان طرفا فيها".

    وخان الذي وصل إلى السلطة في 2018 أطيح به من رئاسة الوزراء في تصويت حجب عنه الثقة في 2022 بعد أن فقد دعم الجيش.

    ويواجه خان البالغ 72 عاما تهما مختلفة أمام القضاء، لا سيما بقضايا فساد أو تظاهرات شابتها أعمال عنف نظمها انصاره.

    وتحدثت إحدى هذه المحاكم عن تعرضها للترهيب من قبل أجهزة الاستخبارات.

    وفي تمّوز/يوليو، وصفت لجنة من خبراء الأمم المتحدة احتجازه بأنه "تعسفي"، ودعت إلى إطلاق سراحه "بشكل فوري".

    ومنع خان من خوض الانتخابات البرلمانية في شباط/فبراير، والتي شابتها اتهامات واسعة بالتزوير.

    وفاز مرشحون موالون لخان بغالبية المقاعد في الانتخابات البرلمانية في شباط/فبراير لكنهم استبعدوا عن السلطة بفضل تحالف بين أطراف متخاصمة عادة، بقيادة رئيس الوزراء شهباز شريف مع دعم أساسي من الجيش الباكستاني.


    نشرت في: آخر تحديث:

    3 دق

    نشرت في: آخر تحديث:

    3 دق

    3 دق

    مناصرون لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان خلال مسيرة إلى إسلام أباد للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 © أمير قرشي / /ارشيف

    ونظّم مناصرو خان تظاهرات في جميع أنحاء البلاد عقب توقيفه في أيار/مايو 2023 بتهم فساد، تعبيرا عن غضبهم من الجيش الذي يتمتع بنفوذ كبير في البلاد.

    وردّ الأخير بحملة قمع ضد حزب حركة إنصاف الذي يتزعمه رئيس الحكومة السابق.

    وواصل أنصاره التظاهر بانتظام، واستهدف البعض منهم مواقع للجيش، مما أدّى إلى إحالتهم إلى محاكم عسكرية، وهو "أسلوب ترهيب يهدف إلى قمع الاحتجاج"، بحسب منظمة العفو الدولية.

    ونادرا ما تعلن المحكمة العسكرية عن قراراتها لوسائل الإعلام، لكنّ إدارة العلاقات العامة في الجيش أعلنت السبت أن 25 شخصا دينوا.

    وحُكم على أربعة عشر منهم بالسجن مع النفاذ لعشر سنوات وعلى الآخرين بأحكام مخففة، بحسب بيان للجيش لم يحدد تهمة أي منهم أو تاريخ النطق بالحكم.

    وأوضح البيان أنه في أيار/مايو 2023، شهدت باكستان "حوادث وأعمال عنف ذات دوافع سياسية وحرائق متعمدة في أماكن عدة".

    وأضاف أنّ "أعمال العنف الواضحة هذه لم تصدم الأمة فحسب، بل أظهرت ضرورة مراقبة هذه المحاولات غير المقبولة للإرهاب السياسي أيضا".

    من ناحيته، اعتبر حزب حركة إنصاف الذي يتزعمه خان أنّ "كل الأحكام التي أصدرتها المحاكم العسكرية غير متناسبة ومفرطة. هذه الأحكام مرفوضة".

    ويأتي إصدار هذه الأحكام بعد ثلاثة أسابيع فقط من اندلاع اضطرابات جديدة في إسلام آباد حين تدفق عشرات الآلاف من أنصار خان على العاصمة للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم.

    وتم يومها توقيف نحو ألف متظاهر كما قُتل خمسة من عناصر الأمن في اشتباكات مع المحتجين.

    - "إرهاب سياسي"-

    ولم يوضح بيان الجيش الجريمة التي أدين بها كل شخص أو متى، ولم يذكر سوى مكان ارتكاب الجريمة.

    وكانت أخفّ عقوبة صدرت هي السجن لعامين.

    وقال البيان العسكري إنه خلال الاضطرابات التي اندلعت في أيار/مايو 2023 "شهدت باكستان حوادث مأسوية من العنف والحرق العمد بدافع سياسي في أماكن متعددة".

    وأضاف أنّ "هذه الأعمال الصارخة من العنف لم تصدم الأمة فحسب، بل أكدت أيضا على ضرورة وقف هذه المحاولة غير المقبولة للإرهاب السياسي".

    ورأت لجنة حقوق الإنسان الباكستانية، أبرز منظمة غير حكومية تدافع عن الحريات في البلاد، أنه "لا ينبغي محاكمة أي مدني أمام محكمة عسكرية تحت أي ظرف من الظروف".

    وكتبت المنظمة في بيان على منصة اكس أن "هذا يتعارض مع الحقوق الأساسية التي يضمنها دستور باكستان وكذلك الالتزامات الدولية لحقوق الإنسان التي تعد باكستان طرفا فيها".

    وخان الذي وصل إلى السلطة في 2018 أطيح به من رئاسة الوزراء في تصويت حجب عنه الثقة في 2022 بعد أن فقد دعم الجيش.

    ويواجه خان البالغ 72 عاما تهما مختلفة أمام القضاء، لا سيما بقضايا فساد أو تظاهرات شابتها أعمال عنف نظمها انصاره.

    وتحدثت إحدى هذه المحاكم عن تعرضها للترهيب من قبل أجهزة الاستخبارات.

    وفي تمّوز/يوليو، وصفت لجنة من خبراء الأمم المتحدة احتجازه بأنه "تعسفي"، ودعت إلى إطلاق سراحه "بشكل فوري".

    ومنع خان من خوض الانتخابات البرلمانية في شباط/فبراير، والتي شابتها اتهامات واسعة بالتزوير.

    وفاز مرشحون موالون لخان بغالبية المقاعد في الانتخابات البرلمانية في شباط/فبراير لكنهم استبعدوا عن السلطة بفضل تحالف بين أطراف متخاصمة عادة، بقيادة رئيس الوزراء شهباز شريف مع دعم أساسي من الجيش الباكستاني.



    أوروبا
  • فرنسا
  • الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط
  • فرنسا
  • إعلان

    أوروبا
  • فرنسا
  • الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط
  • فرنسا
  • إعلان

    أبرز أخبار 22 ديسمبر

    أبرز أخبار 22 ديسمبر
    أوروبا

    أوروبا

    أوروبا
    فرنسا

    فرنسا

    فرنسا
    الشرق الأوسط

    الشرق الأوسط

    الشرق الأوسط
    الشرق الأوسط

    الشرق الأوسط

    الشرق الأوسط
    فرنسا

    فرنسا

    فرنسا
    إعلان

    إعلان


    إعلان

    الأكثر قراءة

    الأكثر قراءة



    1
    تحليل
    الشرق الأوسط

    1
    تحليل
    الشرق الأوسط

    1

    تحليل
    الشرق الأوسط

    تحليل
    الشرق الأوسط

    تحليل
    الشرق الأوسط


    2
    أوروبا

    2
    أوروبا

    2

    أوروبا

    أوروبا

    أوروبا


    3
    الشرق الأوسط

    3
    الشرق الأوسط

    3

    الشرق الأوسط

    الشرق الأوسط

    الشرق الأوسط


    4
    رياضة

    4
    رياضة

    4

    رياضة

    رياضة

    رياضة


    5
    الشرق الأوسط

    5
    الشرق الأوسط

    5

    الشرق الأوسط

    الشرق الأوسط

    الشرق الأوسط


    6
    أوروبا

    6
    أوروبا

    6

    أوروبا

    أوروبا

    أوروبا






    ملفات الساعة







    خدمات

    التطبيقات






















    الصفحة غير متوفرة

    المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.



    الصفحة غير متوفرة

    المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.


    الصفحة غير متوفرة

    المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.


    الصفحة غير متوفرة