الكونغرس الأمريكي يمرر تشريعا للتمويل تفاديا لإغلاق حكومي
الأقسام
حسب الموضوع
حسب المنطقة
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
الكونغرس الأمريكي يمرر تشريعا للتمويل تفاديا لإغلاق حكومي
أقر الكونغرس الأمريكي مشروع قانون لتمويل الحكومة الفدرالية، تفاديا لأزمة "الإغلاق الحكومي" قبل موسم العطلات. ويمدد التشريع التمويل الحكومي حتى 14 مارس/آذار، ويوفر 100 مليار دولار للولايات المتضررة من الكوارث و10 مليارات دولار للمزارعين، ويمدد برامج المساعدات الزراعية والغذائية التي من المقرر أن ينتهي أجلها في نهاية العام.
أمريكا
مرر الأمريكي مشروع قانون لتمديد تمويل الحكومة حتى 14 مارس/آذار، في خطوة إستباقية من أجل تفادي الإغلاق الحكومي قبل موسم العطلات.
ووافق مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بأغلبية 85 صوتا مقابل 11 على مشروع قانون لمواصلة تمويل الحكومة بعد 38 دقيقة من انقضائه عند منتصف الليل (0500 بتوقيت جرينتش اليوم السبت).
ولم تلجأ الحكومة إلى إجراءات الإغلاق في هذه الأثناء.
سيتم الآن إرسال مشروع القانون إلى حيث من المتوقع أن يوقع الرئيس عليه ليصبح قانونا.
وكانت حزمة التمويل قد حظيت في وقت سابق بموافقة مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بدعم من الحزبين.
الثنائي المعارض ترامب وماسك
واختتم تصويت اللحظة الأخيرة أسبوعا محموما شهد عرقلة الرئيس المنتخب دونالد ترامب وحليفه الملياردير إيلون ماسك لاتفاق مبدئي للحزبين مما أحدث حالة من الفوضى في الكونغرس.
وأزالت النسخة النهائية نقاطا أيدها الديمقراطيون، الذين اتهموا الجمهوريين بالاستسلام لضغوط الملياردير غير المنتخب المفتقر للخبرة في إدارة الدولة.
اقرأ أيضا
ولم يرضخ الكونغرس لطلب ترامب برفع سقف الدين قبل توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني.
أنفقت الحكومة الاتحادية ما يقرب من 6,2 تريليون دولار في العام الماضي ولديها تتجاوز 36 تريليون دولار، وسيحتاج إلى التحرك للسماح بمزيد من الاقتراض بحلول منتصف العام المقبل.
ويمدد التشريع التمويل الحكومي حتى 14 مارس/آذار، ويوفر 100 مليار دولار للولايات المتضررة من الكوارث و10 مليارات دولار للمزارعين، ويمدد برامج المساعدات الزراعية والغذائية التي من المقرر أن ينتهي أجلها في نهاية العام.
وعارض بعض الجمهوريين الحزمة لأنها لم تخفض الإنفاق. وقال رئيس مايك جونسون إن الحزب سيكون له نفوذ أكبر العام المقبل مع تمتعه بالأغلبية في مجلسي الكونغرس فضلا عن تسلم لمهام الرئاسة.
وصرح للصحافيين بعد تصويت مجلس النواب "كانت هذه خطوة ضرورية لسد الفجوة، حتى نتمكن في تلك اللحظة من وضع بصماتنا على القرارات النهائية بشأن الإنفاق". وأضاف أن ترامب أيد الحزمة.
تجنب عواقب كارثية
وكان الإغلاق الحكومي سيعطل كل شيء، من أجهزة إنفاذ القانون إلى إغلاق المتنزهات الوطنية وتعليق صرف رواتب ملايين الموظفين الاتحاديين.
وحذر اتحاد تجاري لقطاع السفر من أن الإغلاق كان سيكبد شركات الطيران والفنادق وغيرها مليار دولار أسبوعيا، كما أنه كان سيتسبب في اضطرابات واسعة النطاق خلال موسم العطلات المزدحم.
وحذرت السلطات من أن المسافرين قد يضطرون للانتظار في طوابير طويلة في المطارات.
وتشبه الحزمة خطة للحزبين تم التخلي عنها الأسبوع الماضي بعد وابل من الانتقادات عبر من ترامب وماسك، اللذين قالا إنها تحتوي على الكثير من البنود غير ذات الصلة مثل زيادة أجور المشرعين.
وحذف الجمهوريون معظم هذه العناصر من القانون، بما في ذلك بند يحد من الاستثمارات في الصين والذي قال الديمقراطيون إنه قد يتعارض مع مصالح ماسك.
وقالت النائبة الديمقراطية في مجلس النواب روزا ديلاورو "من الواضح أنه لا يريد الإجابة على أسئلة حول حجم خططه لتوسيع أعماله في وعدد التقنيات الأمريكية التي يخطط لبيعها".
وكلف ترامب ماسك، أغنى شخص في العالم، برئاسة فريق عمل لخفض الموازنة لكنه لن يشغل منصبا رسميا في الإدارة الأمريكية.
فرانس24/ رويترز
نشرت في:
نشرت في:
4 دق
مرر الأمريكي مشروع قانون لتمديد تمويل الحكومة حتى 14 مارس/آذار، في خطوة إستباقية من أجل تفادي الإغلاق الحكومي قبل موسم العطلات.
ووافق مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بأغلبية 85 صوتا مقابل 11 على مشروع قانون لمواصلة تمويل الحكومة بعد 38 دقيقة من انقضائه عند منتصف الليل (0500 بتوقيت جرينتش اليوم السبت).
ولم تلجأ الحكومة إلى إجراءات الإغلاق في هذه الأثناء.
سيتم الآن إرسال مشروع القانون إلى حيث من المتوقع أن يوقع الرئيس عليه ليصبح قانونا.
وكانت حزمة التمويل قد حظيت في وقت سابق بموافقة مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بدعم من الحزبين.
الثنائي المعارض ترامب وماسك
واختتم تصويت اللحظة الأخيرة أسبوعا محموما شهد عرقلة الرئيس المنتخب دونالد ترامب وحليفه الملياردير إيلون ماسك لاتفاق مبدئي للحزبين مما أحدث حالة من الفوضى في الكونغرس.
وأزالت النسخة النهائية نقاطا أيدها الديمقراطيون، الذين اتهموا الجمهوريين بالاستسلام لضغوط الملياردير غير المنتخب المفتقر للخبرة في إدارة الدولة.
اقرأ أيضا
ولم يرضخ الكونغرس لطلب ترامب برفع سقف الدين قبل توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني.
أنفقت الحكومة الاتحادية ما يقرب من 6,2 تريليون دولار في العام الماضي ولديها تتجاوز 36 تريليون دولار، وسيحتاج إلى التحرك للسماح بمزيد من الاقتراض بحلول منتصف العام المقبل.
ويمدد التشريع التمويل الحكومي حتى 14 مارس/آذار، ويوفر 100 مليار دولار للولايات المتضررة من الكوارث و10 مليارات دولار للمزارعين، ويمدد برامج المساعدات الزراعية والغذائية التي من المقرر أن ينتهي أجلها في نهاية العام.
وعارض بعض الجمهوريين الحزمة لأنها لم تخفض الإنفاق. وقال رئيس مايك جونسون إن الحزب سيكون له نفوذ أكبر العام المقبل مع تمتعه بالأغلبية في مجلسي الكونغرس فضلا عن تسلم لمهام الرئاسة.
وصرح للصحافيين بعد تصويت مجلس النواب "كانت هذه خطوة ضرورية لسد الفجوة، حتى نتمكن في تلك اللحظة من وضع بصماتنا على القرارات النهائية بشأن الإنفاق". وأضاف أن ترامب أيد الحزمة.
تجنب عواقب كارثية
وكان الإغلاق الحكومي سيعطل كل شيء، من أجهزة إنفاذ القانون إلى إغلاق المتنزهات الوطنية وتعليق صرف رواتب ملايين الموظفين الاتحاديين.
وحذر اتحاد تجاري لقطاع السفر من أن الإغلاق كان سيكبد شركات الطيران والفنادق وغيرها مليار دولار أسبوعيا، كما أنه كان سيتسبب في اضطرابات واسعة النطاق خلال موسم العطلات المزدحم.
وحذرت السلطات من أن المسافرين قد يضطرون للانتظار في طوابير طويلة في المطارات.
وتشبه الحزمة خطة للحزبين تم التخلي عنها الأسبوع الماضي بعد وابل من الانتقادات عبر من ترامب وماسك، اللذين قالا إنها تحتوي على الكثير من البنود غير ذات الصلة مثل زيادة أجور المشرعين.
وحذف الجمهوريون معظم هذه العناصر من القانون، بما في ذلك بند يحد من الاستثمارات في الصين والذي قال الديمقراطيون إنه قد يتعارض مع مصالح ماسك.
وقالت النائبة الديمقراطية في مجلس النواب روزا ديلاورو "من الواضح أنه لا يريد الإجابة على أسئلة حول حجم خططه لتوسيع أعماله في وعدد التقنيات الأمريكية التي يخطط لبيعها".
وكلف ترامب ماسك، أغنى شخص في العالم، برئاسة فريق عمل لخفض الموازنة لكنه لن يشغل منصبا رسميا في الإدارة الأمريكية.
فرانس24/ رويترز
للقراءة لاحقا
أمريكا
أمريكا
أبرز أخبار 22 ديسمبر
أوروبا
فرنسا
الشرق الأوسط
الشرق الأوسط
فرنسا
الأكثر قراءة
1
فرنسا
2
الشرق الأوسط
3
تحليل
الشرق الأوسط
4
أوروبا
5
فرنسا
6
الشرق الأوسط
كلمات مفتاحية مرتبطة بالمقال
دولي
ملفات الساعة
حول فرانس 24
مواقع المجموعة France Médias Monde
خدمات
التطبيقات
الصفحة غير متوفرة