ألمانيا: عملية دهس تستهدف حشدا في سوق عيد الميلاد توقع قتيلين وعشرات الجرحى
الأقسام
حسب الموضوع
حسب المنطقة
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
ألمانيا: قتيلان على الأقل وعشرات الجرحى بحادثة دهس في سوق لعيد الميلاد
لقي شخصان مصرعهما على الأقل وأصيب 68 آخرون على الأقل مساء الجمعة عندما صدمت سيارة حشدا في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغدبورغ شمال ألمانيا. ووصفت السلطات الحادث بأنه "هجوم"، بينما رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت أن المشتبه به هو طبيب سعودي مقيم في ألمانيا منذ عام 2006، تم توقيفه في مكان الحادث. الواقعة أثارت إدانات دولية واسعة من فرنسا، السعودية، ودول أخرى.
أوروبا
لقي شخصان مصرعهما، أحدهما طفل صغير، وأصيب ما لا يقل عن 68 آخرين، عندما صدمت سيارة مجموعة من الأشخاص في سوق هدايا بمدينة ماغدبورغ في ولاية سكسونيا-أنهالت شمال على بعد 150 كيلومترا غربي مساء الجمعة، وفق مسؤولين محليين.
المهاجم "متعاطف مع أفكار اليمين المتطرف"
وقال راينر هازلوف، رئيس وزراء الولاية، إن المشتبه به طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاما يقيم في ألمانيا منذ عام 2006، وتم توقيفه في مكان الحادث. وأضاف أن التحقيقات الأولية تشير إلى أنه تصرف بمفرده. ووصف الحادث بأنه "مأساة مروعة وكارثة بالنسبة لمدينة ماغدبورغ والولاية وألمانيا بأكملها".
وأضاف أن عدد القتلى قد يرتفع نظرا لأن بعض المصابين إصاباتهم بالغة.
وامتنعت الشرطة عن الإفصاح عن الأرقام الدقيقة للضحايا، مكتفية بالإشارة إلى أن العملية كانت واسعة النطاق، إذ تجمع الناس للاحتفال في الأيام التي تسبق عطلة عيد الميلاد.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. وذكرت محطة إم.دي.آر المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية باعتباره متشددا. وقال مصدر سعودي لرويترز إن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع إكس.
وقال المصدر إن منفذ الهجوم يدعى طالب عبد الجواد. وذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية أن المتهم يدعى طالب إيه، وهو طبيب متخصص في والعلاج النفسي ومتعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف. ولم تذكر المجلة مصدر هذه المعلومات.
من جانبه، أعرب المستشار الألماني عن صدمته، وذكر في منشور على منصة "إكس" إلى أن "المعلومات الواردة تشير إلى أمر سيئ". وأضاف: "كل التعاطف مع الضحايا وأحبائهم، نحن إلى جانبهم وإلى جانب سكان ماغدبورغ".
ماذا جرى في سوق الميلاد؟
وتظهر مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة اصطدام السيارة بالحشد، حيث بدت تسير بسرعة وسط الزوار بين صفين من الأكشاك، فيما هرع الناس هاربين وسقط البعض أرضا.
وتمكنت رويترز من التحقق من الموقع، إذ تطابقت الأشجار والمخططات وتصميم المباني مع الملفات والصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية للمنطقة.
وأظهرت لقطات بثتها إحدى القنوات المحلية أشخاصا تدثروا بأغطية على الأرض وهم يتلقون الرعاية الطبية في أعقاب الهجوم.
ونقلت صحيفة بيلد عن شاهدة أشير إليها باسم نادين فحسب قولها إنها كانت تسير مع صديقها ماركو الذي تأبطت ذراعه عندما جاءت السيارة مسرعة نحوهما. ونقلت الصحيفة عنها قولها "صدمته السيارة وانتزعته بعيدا عني"، مضيفة أنه أصيب في ساقه ورأسه ونقل إلى المستشفى لكنها لا تعرف أين تجده.
وذكرت محطة إم.دي.آر أن الشرطة أخلت المنطقة المحيطة بالسيارة عقب الحادث للتحقيق في احتمال وجود عبوة ناسفة. ونقلت المحطة في وقت لاحق عن الشرطة قولها إنه لم يتم العثور على مثل هذه العبوة.
وذكرت صحيفة ميتل دويتشه تسايتونغ المحلية أن تجري عملية أيضا في بلدة برنبورغ، جنوب ماغديبورغ، حيث يُعتقد أن المشتبه به كان يقطن.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الشرطة على التقارير بشأن وجود جسم مشبوه أو العملية في برنبورغ.
وفي أواخر الشهر الماضي، نصحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر المواطنين بتوخي الحذر في أسواق عيد الميلاد. ومن المتوقع أن يزور المستشار الألماني شولتس مكان الحادث اليوم السبت مع وزيرة الداخلية فيزر.
ردود فعل دولية واسعة على الهجوم
انتقد إيلون ماسك، الملياردير المقرب من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، شولتس ودعاه إلى الاستقالة.
في فرنسا، وصف الرئيس الفرنسي الحادثة بأنها "عمل مروع"، قائلا: "أفكاري مع ضحايا هذا العمل المروع ومع أسرهم. تقف متضامنة مع ألمانيا في هذه اللحظات الصعبة".
وقال رئيس الوزراء الفرنسي: "الفرنسيون يعيشون مجددا رعب الهجمات الإرهابية التي أصابتنا. تضامننا كامل، وعزمنا على مكافحة العنف والإرهاب لا يتزعزع".
وفي سياق متصل، أعربت عن "إدانتها" للحادثة، مبدية "تضامنها" مع الشعب الألماني. وقالت في بيان: "تؤكد المملكة موقفها في نبذ العنف، وتعبر عن تعاطفها وصادق تعازيها لأسر المتوفين... مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".
بدوره، وصف رئيس الوزراء البريطاني الهجوم بأنه "شنيع"، مؤكدا أن بريطانيا "تقف متضامنة مع الشعب الألماني".
كما أعرب رئيس الوزراء الكندي عن تعازيه، واصفا الحادث بـ"المروع"، ومعبرا عن تضامنه مع أسر الضحايا والمصابين.
وفي السياق ذاته، وصفت رئيسة الحادثة بأنها "عمل وحشي وجبان"، مؤكدة أهمية التحقيق ومعاقبة المسؤولين.
وعلى صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء الإسباني عن "صدمته"، موضحا أنه تواصل مع المستشار الألماني أولاف شولتس "لنقل تضامني مع الضحايا وعائلاتهم وجميع الشعب الألماني".
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان هجوما وقع في برلين قبل ثماني سنوات، عندما اقتحم طالب تونسي شاحنة في سوق مزدحم، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة العشرات، وهو ما يدفع اليوم نحو تعزيز الإجراءات الأمنية.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
نشرت في:
نشرت في:
6 دق
لقي شخصان مصرعهما، أحدهما طفل صغير، وأصيب ما لا يقل عن 68 آخرين، عندما صدمت سيارة مجموعة من الأشخاص في سوق هدايا بمدينة ماغدبورغ في ولاية سكسونيا-أنهالت شمال على بعد 150 كيلومترا غربي مساء الجمعة، وفق مسؤولين محليين.
المهاجم "متعاطف مع أفكار اليمين المتطرف"
وقال راينر هازلوف، رئيس وزراء الولاية، إن المشتبه به طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاما يقيم في ألمانيا منذ عام 2006، وتم توقيفه في مكان الحادث. وأضاف أن التحقيقات الأولية تشير إلى أنه تصرف بمفرده. ووصف الحادث بأنه "مأساة مروعة وكارثة بالنسبة لمدينة ماغدبورغ والولاية وألمانيا بأكملها".
وأضاف أن عدد القتلى قد يرتفع نظرا لأن بعض المصابين إصاباتهم بالغة.
وامتنعت الشرطة عن الإفصاح عن الأرقام الدقيقة للضحايا، مكتفية بالإشارة إلى أن العملية كانت واسعة النطاق، إذ تجمع الناس للاحتفال في الأيام التي تسبق عطلة عيد الميلاد.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. وذكرت محطة إم.دي.آر المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية باعتباره متشددا. وقال مصدر سعودي لرويترز إن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع إكس.
وقال المصدر إن منفذ الهجوم يدعى طالب عبد الجواد. وذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية أن المتهم يدعى طالب إيه، وهو طبيب متخصص في والعلاج النفسي ومتعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف. ولم تذكر المجلة مصدر هذه المعلومات.
من جانبه، أعرب المستشار الألماني عن صدمته، وذكر في منشور على منصة "إكس" إلى أن "المعلومات الواردة تشير إلى أمر سيئ". وأضاف: "كل التعاطف مع الضحايا وأحبائهم، نحن إلى جانبهم وإلى جانب سكان ماغدبورغ".
ماذا جرى في سوق الميلاد؟
وتظهر مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة اصطدام السيارة بالحشد، حيث بدت تسير بسرعة وسط الزوار بين صفين من الأكشاك، فيما هرع الناس هاربين وسقط البعض أرضا.
وتمكنت رويترز من التحقق من الموقع، إذ تطابقت الأشجار والمخططات وتصميم المباني مع الملفات والصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية للمنطقة.
وأظهرت لقطات بثتها إحدى القنوات المحلية أشخاصا تدثروا بأغطية على الأرض وهم يتلقون الرعاية الطبية في أعقاب الهجوم.
ونقلت صحيفة بيلد عن شاهدة أشير إليها باسم نادين فحسب قولها إنها كانت تسير مع صديقها ماركو الذي تأبطت ذراعه عندما جاءت السيارة مسرعة نحوهما. ونقلت الصحيفة عنها قولها "صدمته السيارة وانتزعته بعيدا عني"، مضيفة أنه أصيب في ساقه ورأسه ونقل إلى المستشفى لكنها لا تعرف أين تجده.
وذكرت محطة إم.دي.آر أن الشرطة أخلت المنطقة المحيطة بالسيارة عقب الحادث للتحقيق في احتمال وجود عبوة ناسفة. ونقلت المحطة في وقت لاحق عن الشرطة قولها إنه لم يتم العثور على مثل هذه العبوة.
وذكرت صحيفة ميتل دويتشه تسايتونغ المحلية أن تجري عملية أيضا في بلدة برنبورغ، جنوب ماغديبورغ، حيث يُعتقد أن المشتبه به كان يقطن.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الشرطة على التقارير بشأن وجود جسم مشبوه أو العملية في برنبورغ.
وفي أواخر الشهر الماضي، نصحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر المواطنين بتوخي الحذر في أسواق عيد الميلاد. ومن المتوقع أن يزور المستشار الألماني شولتس مكان الحادث اليوم السبت مع وزيرة الداخلية فيزر.
ردود فعل دولية واسعة على الهجوم
انتقد إيلون ماسك، الملياردير المقرب من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، شولتس ودعاه إلى الاستقالة.
في فرنسا، وصف الرئيس الفرنسي الحادثة بأنها "عمل مروع"، قائلا: "أفكاري مع ضحايا هذا العمل المروع ومع أسرهم. تقف متضامنة مع ألمانيا في هذه اللحظات الصعبة".
وقال رئيس الوزراء الفرنسي: "الفرنسيون يعيشون مجددا رعب الهجمات الإرهابية التي أصابتنا. تضامننا كامل، وعزمنا على مكافحة العنف والإرهاب لا يتزعزع".
وفي سياق متصل، أعربت عن "إدانتها" للحادثة، مبدية "تضامنها" مع الشعب الألماني. وقالت في بيان: "تؤكد المملكة موقفها في نبذ العنف، وتعبر عن تعاطفها وصادق تعازيها لأسر المتوفين... مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".
بدوره، وصف رئيس الوزراء البريطاني الهجوم بأنه "شنيع"، مؤكدا أن بريطانيا "تقف متضامنة مع الشعب الألماني".
كما أعرب رئيس الوزراء الكندي عن تعازيه، واصفا الحادث بـ"المروع"، ومعبرا عن تضامنه مع أسر الضحايا والمصابين.
وفي السياق ذاته، وصفت رئيسة الحادثة بأنها "عمل وحشي وجبان"، مؤكدة أهمية التحقيق ومعاقبة المسؤولين.
وعلى صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء الإسباني عن "صدمته"، موضحا أنه تواصل مع المستشار الألماني أولاف شولتس "لنقل تضامني مع الضحايا وعائلاتهم وجميع الشعب الألماني".
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان هجوما وقع في برلين قبل ثماني سنوات، عندما اقتحم طالب تونسي شاحنة في سوق مزدحم، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة العشرات، وهو ما يدفع اليوم نحو تعزيز الإجراءات الأمنية.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
السلطات الألمانية تعلن أن الموقوف إثر "هجوم" ماغديبورغ سعودي الجنسية
السعودية "تدين" واقعة الدهس في ماغدبورغ وتعبر عن "تضامنها" مع ألمانيا
ردود الفعل الدولية بعد الهجوم في ألمانيا
للقراءة لاحقا
أوروبا
أوروبا
أبرز أخبار 22 ديسمبر
أوروبا
مباشر
الشرق الأوسط
فرنسا
أوروبا
فرنسا
الأكثر قراءة
1
تحليل
الشرق الأوسط
2
أوروبا
3
الشرق الأوسط
4
رياضة
5
الشرق الأوسط
6
أوروبا
كلمات مفتاحية مرتبطة بالمقال
دولي
ملفات الساعة
حول فرانس 24
مواقع المجموعة France Médias Monde
خدمات
التطبيقات
الصفحة غير متوفرة