إسرائيل توسع هجومها البري في جنوب لبنان
الأقسام
حسب الموضوع
حسب المنطقة
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
نتانياهو يحذّر لبنان من "دمار" أشبه بما تشهده غزة
القدس (أ ف ب) – حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء اللبنانيين من أنّهم سيواجهون "دمارا ومعاناة" أشبه بما حصل للفلسطينيين في قطاع غزة إذا لم "يحرّروا" بلدهم من حزب الله الذي توسّع الدولة العبرية نطاق هجومها البري ضده في جنوب لبنان.
ويأتي هذا التهديد غداة توعد نتانياهو "بمواصلة القتال" حتى الانتصار على حزب الله وحماس المدعومين من إيران، وذلك في الذكرى السنوية الأولى للهجوم غير المسبوق للحركة الفلسطينية على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أشعل شرارة حرب في غزة امتدت الى لبنان، وتثير مخاوف من نزاع إقليمي واسع النطاق.
وقال نتانياهو في خطاب بالإنكليزية وجّهه إلى الشعب اللبناني "أقول لكم، يا شعب لبنان، حرّروا بلدكم من حزب الله لكي تتوقف هذه الحرب".
وأضاف "لديكم فرصة لإنقاذ لبنان قبل أن يقع في هاوية حرب طويلة الأمد ستؤدي إلى دمار ومعاناة أشبه بما نشهده في غزة" حيث دخلت الحرب عامها الثاني بعد أن أوقعت عشرات آلاف القتلى وخلّفت دمارا لا يوصف.
وقال نتانياهو إن القوات الإسرائيلية "قضت على آلاف الإرهابيين بمن فيهم (حسن) نصرالله وخليفة نصرالله وخليفة خليفته"، من دون ذكر أيّ أسماء.
وقبيل ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنّ حزب الله أصبح الآن "منظمة منهكة ومدمّرة" بعد الضربات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفته.
وأرجأ غالانت الثلاثاء زيارة كان من المقرر أن يجريها هذا الأسبوع إلى واشنطن ويلتقي خلالها نظيره لويد أوستن للتباحث في أوضاع الشرق الأوسط، في حين تقول إسرائيل إنها تتهيأ لشنّ هجوم على إيران ردا على ضربة وجّهتها طهران إلى الدولة العبرية بمئتي صاروخ في الأول من تشرين الأول/أكتوبر.
العثور على نفق
والثلاثاء أعلن الجيش الإسرائيلي الذي يشن منذ 30 أيلول/سبتمبر عملية برية في جنوب لبنان، نشر فرقة رابعة من قواته لتنفيذ "عمليات محدودة" ضد حزب الله في جنوب غرب البلاد.
وفي مدينة صيدا الساحلية البعيدة 40 كيلومترا إلى جنوب بيروت، لم تخرج المراكب فجر الثلاثاء إلى البحر لصيد السمك الذي يشكل مصدر رزق لمئات العائلات، وذلك بعدما أنذر الجيش الإسرائيلي السكان بالابتعاد عن المنطقة البحرية "حتى إشعار آخر".
وقال محمّد بيضاوي، عضو نقابة صيادي الأسماك في صيدا، لوكالة فرانس برس إن "نحو 400 عائلة في المنطقة تعيش من صيد السمك. وأضاف "سيسوء الوضع إذا توقفنا عن العمل، من سيساعد البحارة؟ ومن سيقدم لهم الطعام والحليب للأطفال؟ لا أحد يهتم لحالنا".
وواصلت إسرائيل شن غارات على جنوب وشرق لبنان، وكذلك على الضواحي الجنوبية لبيروت، معاقل حزب الله الثلاثة.
ومساء الثلاثاء، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية بتعرض الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الأساسي لحزب الله، لسلسلة غارات إسرائيلية أدت إلى "دمار هائل".
وفي سوريا، أعلنت وزارة الدفاع مقتل سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال الثلاثاء في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في دمشق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه على صلة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله.
وعلى الرغم من الضربات التي يتلقاها حزب الله وحماس التي اغتيل رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية أيضا، يتواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل التي تحد قطاع غزة من الجنوب ولبنان من الشمال.
وبعدما أعلن إطلاق صواريخ على مواقع عسكرية ومدينة حيفا في شمال إسرائيل الثلاثاء، هدد حزب الله بتكثيف هجماته إذا استمر القصف الإسرائيلي على لبنان.
إلى ذلك، أعلن حزب الله الثلاثاء أن مقاتليه تصدوا لقوة اسرائيلية "تسللت" خلف موقع لليونيفيل داخل بلدة حدودية في جنوب لبنان.
"مهمة مقدسة"
من جهته، أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قدرة الحزب على القتال على رغم الضربات المكثفة التي تشنّها إسرائيل منذ أسبوعين، واغتيال عدد كبير من قياداته أبرزهم أمينه العام حسن نصرالله في 27 أيلول/سبتمبر.
وقال قاسم في كلمة متلفزة "أنا أحب أن أطمئنكم أن إمكاناتنا بخير"، مشيرا إلى أن قيادة الحزب "منتظمة بدقة" رغم الضربات الإسرائيلية "الموجعة".
والثلاثاء أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على نفق حفره حزب الله يمتد إلى داخل إسرائيل.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري "أبلغنا الليلة أننا عثرنا على نفق يبلغ طوله نحو 25 مترا وتم تحييده". وأضاف أن النفق "يمتد تحت السياج الحدودي لمسافة نحو 10 أمتار... إلى داخل الأراضي الإسرائيلية". وأضاف "اكتشفناه قبل بضعة أشهر".
وبعدما أضعفت حركة حماس، نقلت إسرائيل ثقل عملياتها إلى الجبهة الشمالية، وكثّفت غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر مستهدفة حزب الله. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان.
وتسعى الدولة العبرية لإبعاد مقاتلي حزب الله عن المناطق الحدودية ووقف إطلاق الصواريخ نحو شمالها للسماح لنحو 60 ألف إسرائيلي فروا من صواريخ الحزب من العودة إلى منازلهم.
ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، قُتل أكثر من ألفي شخص في لبنان، من بينهم أكثر من 1110 منذ 23 أيلول/سبتمبر، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية. وقد نزح أكثر من مليون شخص، بحسب السلطات.
17 قتيلا في غزة
وفي قطاع غزة، أعلن الدفاع المدني مقتل 17 شخصا على الأقل الثلاثاء في ضربة إسرائيلية على مخيم للاجئين وسط القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل في بيان "17 شهيدا بينهم أطفال تم انتشالهم وعدد من الجرحى من قبل طواقم الدفاع المدني في الوسطى من منزل عائلة عبد الهادي المكون من ثلاثة طوابق، الذي تم قصفه بصاروخ من طائرة حربية في مخيم البريج وسط قطاع غزة".
وأسفر هجوم حماس عن 1206 قتلى في إسرائيل، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة الرهائن الذين قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة. ومن أصل 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم، ما زال 97 محتجزين في غزة، بينهم 34 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وتحولت مناطق شاسعة في القطاع الفلسطيني إلى أنقاض وقُتل ما لا يقل عن 41965 فلسطينيا، غالبيتهم مدنيون، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحماس.
وما زالت الأزمة الإنسانية حادة في غزة على الرغم من أن ثقل المعارك انتقل إلى لبنان، وفق المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر سارة ديفيز الموجودة حاليا في القطاع.
وقالت ديفيز في مقابلة عبر الإنترنت مع وكالة فرانس برس "ما زالوا يعيشون هنا في خيام. وما زالوا غير قادرين على العودة إلى منازلهم. وما زالوا لا يعرفون ما إذا كانت منازلهم قائمة. ويكافحون من أجل إطعام أسرهم كل يوم، وإيجاد مياه صالحة للشرب، وإيجاد الطاقة التي تساعدهم على الاستمرار".
© 2024 AFP
نشرت في: آخر تحديث:
نشرت في: آخر تحديث:
7 دق
ويأتي هذا التهديد غداة توعد نتانياهو "بمواصلة القتال" حتى الانتصار على حزب الله وحماس المدعومين من إيران، وذلك في الذكرى السنوية الأولى للهجوم غير المسبوق للحركة الفلسطينية على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أشعل شرارة حرب في غزة امتدت الى لبنان، وتثير مخاوف من نزاع إقليمي واسع النطاق.
وقال نتانياهو في خطاب بالإنكليزية وجّهه إلى الشعب اللبناني "أقول لكم، يا شعب لبنان، حرّروا بلدكم من حزب الله لكي تتوقف هذه الحرب".
وأضاف "لديكم فرصة لإنقاذ لبنان قبل أن يقع في هاوية حرب طويلة الأمد ستؤدي إلى دمار ومعاناة أشبه بما نشهده في غزة" حيث دخلت الحرب عامها الثاني بعد أن أوقعت عشرات آلاف القتلى وخلّفت دمارا لا يوصف.
وقال نتانياهو إن القوات الإسرائيلية "قضت على آلاف الإرهابيين بمن فيهم (حسن) نصرالله وخليفة نصرالله وخليفة خليفته"، من دون ذكر أيّ أسماء.
وقبيل ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنّ حزب الله أصبح الآن "منظمة منهكة ومدمّرة" بعد الضربات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفته.
وأرجأ غالانت الثلاثاء زيارة كان من المقرر أن يجريها هذا الأسبوع إلى واشنطن ويلتقي خلالها نظيره لويد أوستن للتباحث في أوضاع الشرق الأوسط، في حين تقول إسرائيل إنها تتهيأ لشنّ هجوم على إيران ردا على ضربة وجّهتها طهران إلى الدولة العبرية بمئتي صاروخ في الأول من تشرين الأول/أكتوبر.
العثور على نفق
والثلاثاء أعلن الجيش الإسرائيلي الذي يشن منذ 30 أيلول/سبتمبر عملية برية في جنوب لبنان، نشر فرقة رابعة من قواته لتنفيذ "عمليات محدودة" ضد حزب الله في جنوب غرب البلاد.
وفي مدينة صيدا الساحلية البعيدة 40 كيلومترا إلى جنوب بيروت، لم تخرج المراكب فجر الثلاثاء إلى البحر لصيد السمك الذي يشكل مصدر رزق لمئات العائلات، وذلك بعدما أنذر الجيش الإسرائيلي السكان بالابتعاد عن المنطقة البحرية "حتى إشعار آخر".
وقال محمّد بيضاوي، عضو نقابة صيادي الأسماك في صيدا، لوكالة فرانس برس إن "نحو 400 عائلة في المنطقة تعيش من صيد السمك. وأضاف "سيسوء الوضع إذا توقفنا عن العمل، من سيساعد البحارة؟ ومن سيقدم لهم الطعام والحليب للأطفال؟ لا أحد يهتم لحالنا".
وواصلت إسرائيل شن غارات على جنوب وشرق لبنان، وكذلك على الضواحي الجنوبية لبيروت، معاقل حزب الله الثلاثة.
ومساء الثلاثاء، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية بتعرض الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الأساسي لحزب الله، لسلسلة غارات إسرائيلية أدت إلى "دمار هائل".
وفي سوريا، أعلنت وزارة الدفاع مقتل سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال الثلاثاء في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في دمشق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه على صلة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله.
وعلى الرغم من الضربات التي يتلقاها حزب الله وحماس التي اغتيل رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية أيضا، يتواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل التي تحد قطاع غزة من الجنوب ولبنان من الشمال.
وبعدما أعلن إطلاق صواريخ على مواقع عسكرية ومدينة حيفا في شمال إسرائيل الثلاثاء، هدد حزب الله بتكثيف هجماته إذا استمر القصف الإسرائيلي على لبنان.
إلى ذلك، أعلن حزب الله الثلاثاء أن مقاتليه تصدوا لقوة اسرائيلية "تسللت" خلف موقع لليونيفيل داخل بلدة حدودية في جنوب لبنان.
"مهمة مقدسة"
من جهته، أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قدرة الحزب على القتال على رغم الضربات المكثفة التي تشنّها إسرائيل منذ أسبوعين، واغتيال عدد كبير من قياداته أبرزهم أمينه العام حسن نصرالله في 27 أيلول/سبتمبر.
وقال قاسم في كلمة متلفزة "أنا أحب أن أطمئنكم أن إمكاناتنا بخير"، مشيرا إلى أن قيادة الحزب "منتظمة بدقة" رغم الضربات الإسرائيلية "الموجعة".
والثلاثاء أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على نفق حفره حزب الله يمتد إلى داخل إسرائيل.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري "أبلغنا الليلة أننا عثرنا على نفق يبلغ طوله نحو 25 مترا وتم تحييده". وأضاف أن النفق "يمتد تحت السياج الحدودي لمسافة نحو 10 أمتار... إلى داخل الأراضي الإسرائيلية". وأضاف "اكتشفناه قبل بضعة أشهر".
وبعدما أضعفت حركة حماس، نقلت إسرائيل ثقل عملياتها إلى الجبهة الشمالية، وكثّفت غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر مستهدفة حزب الله. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان.
وتسعى الدولة العبرية لإبعاد مقاتلي حزب الله عن المناطق الحدودية ووقف إطلاق الصواريخ نحو شمالها للسماح لنحو 60 ألف إسرائيلي فروا من صواريخ الحزب من العودة إلى منازلهم.
ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، قُتل أكثر من ألفي شخص في لبنان، من بينهم أكثر من 1110 منذ 23 أيلول/سبتمبر، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية. وقد نزح أكثر من مليون شخص، بحسب السلطات.
17 قتيلا في غزة
وفي قطاع غزة، أعلن الدفاع المدني مقتل 17 شخصا على الأقل الثلاثاء في ضربة إسرائيلية على مخيم للاجئين وسط القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل في بيان "17 شهيدا بينهم أطفال تم انتشالهم وعدد من الجرحى من قبل طواقم الدفاع المدني في الوسطى من منزل عائلة عبد الهادي المكون من ثلاثة طوابق، الذي تم قصفه بصاروخ من طائرة حربية في مخيم البريج وسط قطاع غزة".
وأسفر هجوم حماس عن 1206 قتلى في إسرائيل، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة الرهائن الذين قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة. ومن أصل 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم، ما زال 97 محتجزين في غزة، بينهم 34 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وتحولت مناطق شاسعة في القطاع الفلسطيني إلى أنقاض وقُتل ما لا يقل عن 41965 فلسطينيا، غالبيتهم مدنيون، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحماس.
وما زالت الأزمة الإنسانية حادة في غزة على الرغم من أن ثقل المعارك انتقل إلى لبنان، وفق المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر سارة ديفيز الموجودة حاليا في القطاع.
وقالت ديفيز في مقابلة عبر الإنترنت مع وكالة فرانس برس "ما زالوا يعيشون هنا في خيام. وما زالوا غير قادرين على العودة إلى منازلهم. وما زالوا لا يعرفون ما إذا كانت منازلهم قائمة. ويكافحون من أجل إطعام أسرهم كل يوم، وإيجاد مياه صالحة للشرب، وإيجاد الطاقة التي تساعدهم على الاستمرار".
© 2024 AFP
أبرز أخبار 22 ديسمبر
أوروبا
فرنسا
الشرق الأوسط
الشرق الأوسط
فرنسا
الأكثر قراءة
1
فرنسا
2
الشرق الأوسط
3
تحليل
الشرق الأوسط
4
أوروبا
5
فرنسا
6
الشرق الأوسط
دولي
ملفات الساعة
حول فرانس 24
مواقع المجموعة France Médias Monde
خدمات
التطبيقات
الصفحة غير متوفرة