هكذا أصبح الوضع الإنساني في غزّة.. صورة من قلب القطاع المحاصر

إلى جانب معاناتهم من العدوان والجوع والحصار والنقص في الغذاء والدواء، يعاني أهالي قطاع غزة من الحرّ وارتفاع درجات الحرارة ما يسبب أيضا في المزيد من انتشار الاوبئة والامراض.

متابعات-الخبر اليمني:

وعن موجة الحر القاسية التي يمر بها القطاع، أعرب غزيون عن معاناتهم من الحرارة المرتفعة في ظل سكنهم بالمخيمات سيما مع وجود الاطفال وتأثرهم بالحرارة والاوبئة المنتشرة.

وفي ظل المعاناة من الطقس، عبّر الاهالي عن تفاقم ازمة الصيف في ظل انقطاع مياه الشرب ومياه الخدمة، موضحين أن الاطفال يعانون أشد المعاناة في ظل العطش ونقص المياه.

وإلى جانب نقص المياه وانتشار الأوبئة، يعاني اللاجئون من الانقطاع المستمر في التيار الكهربائي وما يصاحبه من عدم توفر امكانيات التهوئة سيما مع تواجد اعداد هائلة من النازحين في المخيمات المكتظة في مناطق النزوح.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، إذ تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها.