صحافتي

رواندا: ولاية رابعة لبول كاغامي بحصوله على أكثر من 99% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية

صحافتي بتاريخ: 18-07-2024 | 2 أشهر مضت










على شاشة فرانس 24



المواضيع



حسب المنطقة



تابع فرانس 24 على
خدمات



حول فرانس 24



مواقع المجموعة France Médias Monde









































إعلان

أظهرت النتائج التي نشرتها لجنة الانتخابات في الخميس فوز الرئيس بولاية جديدة بعد أن حصل على 99.18 بالمئة من الأصوات.

ويتولى كاغامي، الذي قاد قوة متمردة استولت على السلطة بعد إنهاء الإبادة الجماعية في عام 1994، منصب الرئيس منذ عام 2000. وينافسه في الانتخابات مرشحان آخران، هما فرانك هابينيزا وفيليب مباييمانا، اللذين خاضا الانتخابات السابقة أمامه أيضا في عام 2017.

ويحتفظ كاغامي (66 عاما) بمكان بارز في دوائر الحكم في البلاد منذ أن أدى تمرد الجبهة الوطنية الرواندية في تموز/يوليو 1994 للإطاحة بحكومة الهوتو المتطرفة التي نفذت حملة خلفت وفق 800 ألف قتيل معظمهم من أقلية .

شغل كاغامي في بادئ الأمر منصب نائب رئيس رواندا ثم أصبح وزيرا للدفاع والحاكم الفعلي للبلد. وأصبح رسميا الرئيس الرواندي في العام 2000 بعدما انتخبه البرلمان إثر استقالة باستور بيزيمونغو، ثم أُعيد انتخابه ثلاث مرات بالاقتراع العام في 2003 و2010 و2017.

شعبية كبيرة واتهامات بإسكات المعارضة

ويحظى كاغامي بشعبية كبيرة كونه أعاد البلاد إلى مسار التنمية بعد الإبادة، ويقدّمه قادة غربيون وأفارقة على أنه نموذج للتنمية.

وكان النمو القوي في رواندا (7,2 % في المتوسط بين 2012 و2022) مصحوبًا بتطوير البنى التحتية لا سيما الطرق والمستشفيات، بالإضافة إلى نمو اجتماعي واقتصادي خصوصا في مجالي التعليم والصحة. غير أنه مُتهم بإسكات الأصوات المعارضة.

وأبطلت اللجنة الانتخابية ترشح ديان رويغارا، المرشحة المعارضة لكاغامي بسبب وثائق غير متوافقة. وكانت قد تم استبعادها من الانتخابات الرئاسية السابقة بتهمة تزوير وثائق وأوقفت قبل أن يُبرئها القضاء في 2018.

ولم يتمكن معارضان آخران هما فيكتوار إينغابير وبرنار نتاغاندا من الترشح للرئاسة بسبب إدانات سابقة. ورفض القضاء طلباتهما لاستعادة حقوقهما المدنية.

ونددت في بيان "بالقيود الصارمة" على حقوق المعارضة وكذلك "التهديدات والتوقيفات التعسفية والاتهامات الملفقة والقتل وعمليات الإخفاء القسري".

وفي سوق نيابوغوغو في العاصمة كيغالي، قال فريديريك باينغانا (66 عام) "السبب وراء حصول (كاغامي) على نتيجة عالية هو أن الروانديين يحبونه (...) يحبونه لكل ما حققه".

 

فرانس24/ رويترز

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :

نشرت في:

3 دقائق

3 دقائق
الرئيس الرواندي بول كاغامي، كيغالي في 13 يوليو 2024. © أ ف ب

إعداد:

إعداد:

إعداد:

إعداد:
إعلان

أظهرت النتائج التي نشرتها لجنة الانتخابات في الخميس فوز الرئيس بولاية جديدة بعد أن حصل على 99.18 بالمئة من الأصوات.

ويتولى كاغامي، الذي قاد قوة متمردة استولت على السلطة بعد إنهاء الإبادة الجماعية في عام 1994، منصب الرئيس منذ عام 2000. وينافسه في الانتخابات مرشحان آخران، هما فرانك هابينيزا وفيليب مباييمانا، اللذين خاضا الانتخابات السابقة أمامه أيضا في عام 2017.

ويحتفظ كاغامي (66 عاما) بمكان بارز في دوائر الحكم في البلاد منذ أن أدى تمرد الجبهة الوطنية الرواندية في تموز/يوليو 1994 للإطاحة بحكومة الهوتو المتطرفة التي نفذت حملة خلفت وفق 800 ألف قتيل معظمهم من أقلية .

شغل كاغامي في بادئ الأمر منصب نائب رئيس رواندا ثم أصبح وزيرا للدفاع والحاكم الفعلي للبلد. وأصبح رسميا الرئيس الرواندي في العام 2000 بعدما انتخبه البرلمان إثر استقالة باستور بيزيمونغو، ثم أُعيد انتخابه ثلاث مرات بالاقتراع العام في 2003 و2010 و2017.

شعبية كبيرة واتهامات بإسكات المعارضة

ويحظى كاغامي بشعبية كبيرة كونه أعاد البلاد إلى مسار التنمية بعد الإبادة، ويقدّمه قادة غربيون وأفارقة على أنه نموذج للتنمية.

وكان النمو القوي في رواندا (7,2 % في المتوسط بين 2012 و2022) مصحوبًا بتطوير البنى التحتية لا سيما الطرق والمستشفيات، بالإضافة إلى نمو اجتماعي واقتصادي خصوصا في مجالي التعليم والصحة. غير أنه مُتهم بإسكات الأصوات المعارضة.

وأبطلت اللجنة الانتخابية ترشح ديان رويغارا، المرشحة المعارضة لكاغامي بسبب وثائق غير متوافقة. وكانت قد تم استبعادها من الانتخابات الرئاسية السابقة بتهمة تزوير وثائق وأوقفت قبل أن يُبرئها القضاء في 2018.

ولم يتمكن معارضان آخران هما فيكتوار إينغابير وبرنار نتاغاندا من الترشح للرئاسة بسبب إدانات سابقة. ورفض القضاء طلباتهما لاستعادة حقوقهما المدنية.

ونددت في بيان "بالقيود الصارمة" على حقوق المعارضة وكذلك "التهديدات والتوقيفات التعسفية والاتهامات الملفقة والقتل وعمليات الإخفاء القسري".

وفي سوق نيابوغوغو في العاصمة كيغالي، قال فريديريك باينغانا (66 عام) "السبب وراء حصول (كاغامي) على نتيجة عالية هو أن الروانديين يحبونه (...) يحبونه لكل ما حققه".

 

فرانس24/ رويترز

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24


إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم


الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم


ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24


ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24


مشاركة :

مشاركة :

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع:

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع:

مواضيع متعلقة

مواضيع متعلقة


















مواضيع ذات صلة

مواضيع ذات صلة

































صحة

صحة

صحة













صحة

صحة

صحة






















ملفات الساعة







خدمات

التطبيقات
























الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.



الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.


الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.


الصفحة غير متوفرة