“بهاء النمر”.. قصة إنسانية خاصة من غزّة

في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل على غزة، يعاني الطفل بهاء النمر البالغ من العمر 15 عامًا من المجاعة والمرض فهو مصاب بالتهاب الكبد الوبائي وضمور في الدماغ وحالته الصحية تتدهور بشكل كبير.

خاص-الخبر اليمني:

قبل العدوان والحصار الإسرائيلي كان بها طفلاً يتمتع بصحة جيدة، حيث كان يزن 60 كيلوغرامًا.

ولكن مع اشتداد الحصار وانقطاع الموارد الأساسية وانتشار المجاعة بفعل حرب التجويع الإسرائيلي فقد بهاء جزءًا كبيرًا من وزنه حتى أصبح وزنه الحالي حوالي 10 كيلوغرامات فقط، لقد أصبح هيكلاً عظمياً.

ذوو الطفل أعربوا عن قلقهم العميق على حياة بهاء، مشيرين إلى الصعوبات الهائلة التي يواجهونها في الحصول على الغذاء والدواء اللازمين لعلاجه.

أصبحت حياة بهاء على المحك، حيث يعاني من أعراض المجاعة الحادة التي جعلت من جسده شاهدًا حيًا على معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار.

توجهت أسرة بهاء بنداء استغاثة عاجل إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للمساعدة في توفير المساعدات الغذائية والطبية لإنقاذ حياة ابنهم رغم إيمانهم العميق بعبثية النداء.

قصة بهاء ليست مجرد حالة فردية، بل هي نموذج لآلاف الأطفال في غزة الذين يعانون من الظروف نفسها بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال.

تسلط قصة بهاء النمر الضوء على الواقع المرير الذي يعيشه الأطفال في غزة، وتدعو العالم إلى التحرك الفوري لإنهاء هذه المعاناة الإنسانية المتفاقمة وتقديم الدعم اللازم لمن هم بأمس الحاجة إليه.