صحافتي

باريس تقلص عدد قواتها في وسط وغرب أفريقيا إلى نحو 600 جندي فقط

صحافتي بتاريخ: 18-06-2024 | 3 أشهر مضت










على شاشة فرانس 24



المواضيع



حسب المنطقة



تابع فرانس 24 على
خدمات



حول فرانس 24



مواقع المجموعة France Médias Monde









































لتقليص وجودها العسكري في غرب ووسط أفريقيا إلى نحو 600 جندي، وفقا لخطة الرئيس إيمانويل ماكرون، حسبما أفادت ثلاثة مصادر لوكالة الأنباء الفرنسية.

وكان ماكرون أعلن في شباط/فبراير 2023 عن "تخفيض ملحوظ" للوجود العسكري الفرنسي في ، في ظل تزايد المشاعر المعادية لفرنسا في بعض المستعمرات السابقة، وسعي دول مثل روسيا لتعزيز نفوذها هناك.

ووفق خطة قيد المناقشة مع شركاء أفارقة، تخطط فرنسا لخفض كبير في عديد قواتها "المنتشرة مسبقا" في أفريقيا.

وأفاد مصدران قريبان من الحكومة ومصدر عسكري بأن فرنسا ستحتفظ بنحو 100 جندي فقط في الغابون بوسط أفريقيا، وعدد مماثل في السنغال في غرب أفريقيا، مقارنة بـ 350 جنديا حاليا في كل من البلدين.

كما تعتزم باريس الاحتفاظ بنحو 100 جندي في ساحل العاج، مقارنة بـ 600 جندي حاليا، ونحو 300 جندي في تشاد بشمال وسط أفريقيا مقارنة بألف جندي حاليا. 

وأوضحت المصادر الثلاثة أن عدد الجنود يمكن رفعه بشكل دوري بناء على احتياجات الشركاء المحليين. ورفضت هيئة الأركان العامة الفرنسية التعليق على هذه التصريحات.

إضافة إلى حوالي 1600 جندي منتشرين في غرب أفريقيا والغابون، كان لفرنسا حتى عامين أكثر من 5000 جندي في منطقة الساحل الأفريقي كجزء من عملية برخان لمكافحة التنظيمات الجهادية. 

وسحبت باريس قواتها تدريجيا بطلب من العسكريين الذين وصلوا إلى السلطة في مالي عام 2021، وفي بوركينا فاسو عام 2022، والنيجر عام 2023. وقد أبرمت الدول الثلاث اتفاقيات أمنية مع روسيا التي تسعى إلى توسيع حضورها في القارة.

يذكر أن تشاد، التي يحكمها محمد إدريس ديبي، نجل إدريس ديبي إيتنو الذي ظل رئيسا لأكثر من 30 عاما، هي آخر دولة في منطقة الساحل تستضيف جنودا فرنسيين. 

وفي فبراير/شباط، كلف ماكرون الوزير السابق جان ماري بوكيل بوضع تصورات جديدة للوجود العسكري الفرنسي في الدول الأفريقية الشريكة. ومن المتوقع أن يسلم بوكيل خلاصاته في يوليو/تموز.

وقال مصدران لوكالة الأنباء الفرنسية، إن الجيش الفرنسي يعتزم إنشاء قيادة مقرها باريس مخصصة لأفريقيا هذا الصيف. 

وكشف رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية، الجنرال تييري بوركار، أن الجيش الفرنسي لا يستبعد "تشارك" قواعده مع الشركاء الأمريكيين أو الأوروبيين. وبدلا من المهام القتالية، سيقوم الجنود الفرنسيون أساسا بتوفير التدريب والقدرات للدول الشريكة بناء على طلبها.

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :

نشرت في:

3 دقائق

3 دقائق
صورة أرشيفية لسيارة دورية تابعة لقوات الدرك النيجيرية (يسار) ترافق مركبة عسكرية فرنسية أثناء عبورها منطقة لازاريت في نيامي، تم التقاطها في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2023. © أ ف ب

إعداد: دافيد ريش

إعداد: دافيد ريش

إعداد: دافيد ريش

إعداد: دافيد ريش
إعلان

تخطط لتقليص وجودها العسكري في غرب ووسط أفريقيا إلى نحو 600 جندي، وفقا لخطة الرئيس إيمانويل ماكرون، حسبما أفادت ثلاثة مصادر لوكالة الأنباء الفرنسية.

وكان ماكرون أعلن في شباط/فبراير 2023 عن "تخفيض ملحوظ" للوجود العسكري الفرنسي في ، في ظل تزايد المشاعر المعادية لفرنسا في بعض المستعمرات السابقة، وسعي دول مثل روسيا لتعزيز نفوذها هناك.

ووفق خطة قيد المناقشة مع شركاء أفارقة، تخطط فرنسا لخفض كبير في عديد قواتها "المنتشرة مسبقا" في أفريقيا.

وأفاد مصدران قريبان من الحكومة ومصدر عسكري بأن فرنسا ستحتفظ بنحو 100 جندي فقط في الغابون بوسط أفريقيا، وعدد مماثل في السنغال في غرب أفريقيا، مقارنة بـ 350 جنديا حاليا في كل من البلدين.

كما تعتزم باريس الاحتفاظ بنحو 100 جندي في ساحل العاج، مقارنة بـ 600 جندي حاليا، ونحو 300 جندي في تشاد بشمال وسط أفريقيا مقارنة بألف جندي حاليا. 

وأوضحت المصادر الثلاثة أن عدد الجنود يمكن رفعه بشكل دوري بناء على احتياجات الشركاء المحليين. ورفضت هيئة الأركان العامة الفرنسية التعليق على هذه التصريحات.

إضافة إلى حوالي 1600 جندي منتشرين في غرب أفريقيا والغابون، كان لفرنسا حتى عامين أكثر من 5000 جندي في منطقة الساحل الأفريقي كجزء من عملية برخان لمكافحة التنظيمات الجهادية. 

وسحبت باريس قواتها تدريجيا بطلب من العسكريين الذين وصلوا إلى السلطة في مالي عام 2021، وفي بوركينا فاسو عام 2022، والنيجر عام 2023. وقد أبرمت الدول الثلاث اتفاقيات أمنية مع روسيا التي تسعى إلى توسيع حضورها في القارة.

يذكر أن تشاد، التي يحكمها محمد إدريس ديبي، نجل إدريس ديبي إيتنو الذي ظل رئيسا لأكثر من 30 عاما، هي آخر دولة في منطقة الساحل تستضيف جنودا فرنسيين. 

وفي فبراير/شباط، كلف ماكرون الوزير السابق جان ماري بوكيل بوضع تصورات جديدة للوجود العسكري الفرنسي في الدول الأفريقية الشريكة. ومن المتوقع أن يسلم بوكيل خلاصاته في يوليو/تموز.

وقال مصدران لوكالة الأنباء الفرنسية، إن الجيش الفرنسي يعتزم إنشاء قيادة مقرها باريس مخصصة لأفريقيا هذا الصيف. 

وكشف رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية، الجنرال تييري بوركار، أن الجيش الفرنسي لا يستبعد "تشارك" قواعده مع الشركاء الأمريكيين أو الأوروبيين. وبدلا من المهام القتالية، سيقوم الجنود الفرنسيون أساسا بتوفير التدريب والقدرات للدول الشريكة بناء على طلبها.

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24


إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم


الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم


ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24


ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24


مشاركة :

مشاركة :

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع:

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع:

مواضيع متعلقة

مواضيع متعلقة


















مواضيع ذات صلة

مواضيع ذات صلة








































































ملفات الساعة







خدمات

التطبيقات
























الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.



الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.


الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.


الصفحة غير متوفرة