عرض أضاحي العيد يفوق الطلب بتنغير
تعرف عدد من أسواق المواشي والفضاءات المخصصة لبيع أضاحي العيد بتنغير، مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، دينامية خاصة تتميز بوفرة وتنوع العرض الموجه لساكنة الإقليم، حيث كشف عدد من المهنيين في القطاع وفرة العرض في مختلف الأسواق.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها هسبريس من بعض مهنيي قطاع المواشي في مناطق بإقليم تنغير فإن العرض يفوق الطلب على مستوى الإقليم، مؤكدين أن الأثمان أيضا في متناول الجميع، وأن الجميع يمكنه اقتناء الأضحية حسب قدرته الشرائية، عكس بعض الأقاليم التي بلغت فيها الأسعار مستويات عالية وغير معقولة، بتعبيرهم.
“الكساب” حسن الداودي قال في تصريح لهسبريس إن “الزائر لأسواق المواشي والأماكن المخصصة للبيع على مستوى إقليم تنغير سيلاحظ وفرة العرض، بل سيتكشف أن العرض يفوق الطلب بأكثر من الضعف”، مشيرا إلى أن “غالبية السلالات التي يتم بيعها بالإقليم هي سلالات محلية، وأغلبها تأتي من الرحل”.
وأضاف الداودي أن ممثلي السلطات المحلية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالإقليم يزورون بشكل يومي الأسواق المخصصة لبيع المواشي وأضاحي العيد من أجل مراقبتها، والتأكد من سلامتها، وذلك للحفاظ على صحة المستهلك، ومنع أي تجاوزات أو زيادة غير قانونية في الأسعار.
وعلاقة بالموضوع أحدث المكتب الإقليمي للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بتنغير خلية من أطباء وتقنيين بياطرة يتولون مهمة التجاوب مع استفسارات المواطنين بخصوص سلامة وجودة لحوم الأضاحي. كما تم إحداث خلايا بتنسيق مع السلطات المحلية وبتعليمات من عامل الإقليم من أجل تتبع الأسواق ومراقبة جودة الأضاحي المعروضة للبيع.
وكشف مصدر بيطري مسؤول أن عملية مراقبة مصالح ONSSA أضاحي العيد تتم قبل وصولها إلى المستهلك عبر مرحلتين، إذ يتعين على “الكسابة” الذين يربون الخرفان والماعز الموجهة للذبح في عيد الأضحى تسجيلها بالمصالح البيطرية للمكتب، وفي المرحلة الثانية من المراقبة يتم ترقيم الأضاحي، وهي العملية التي يتعين على “الكسابة” القيام بها قبل بيع الأضاحي.
وكان رئيس المصلحة البيطرية الإقليمية بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بتنغير، مولاي يوسف الوكيل، صرح في وقت سابق بأن أزيد من 83 ألف رأس من الأغنام والماعز موجهة للذبح بمناسبة عيد الأضحى بالإقليم، مضيفا أن عملية ترقيم الأغنام والماعز الموجهة لعيد الأضحى تمت.