مصادر سياسية: جماعة الحوثي ترفض الحوافز الأمريكية لوقف هجمات البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
قالت مصادر سياسية يمنية إن جماعة الحوثي رفضت الحوافز التي اقترحتها الولايات المتحدة للحد من هجماتهم في البحر الأحمر.
ونقلت صحيفة "" عن المصادر قولها إنه قبل استئناف الهجمات، كانت الجماعة المدعومة من إيران تقوم بتقييم “الحوافز” الأمريكية، التي تشمل رفع الحصار عن العاصمة صنعاء وميناء الحديدة على الساحل الغربي، فضلاً عن تسريع محادثات السلام، مقابل توقف الجماعة. هجماتها.
"لقد حصل الحوثيون على العديد من الحوافز منذ بدء العمليات في البحر الأحمر. وقال أحد المصادر السياسية اليمنية: “لكنهم يستنتجون أن ما يتم عرضه ليس كافياً للتوقف".
وأضاف المصدر: "إنهم ينظرون إلى هذه العروض على أنها ابتزاز في الملف الإنساني، لأن مسألة فتح المطار أو الميناء أو إدخال الاحتياجات الضرورية هو حق لليمنيين ولا يجوز استخدامه كورقة ضغط على صنعاء".
وأكد مصدر مقرب من الحوثيين بالقول "لم يتم التوصل إلى أي تفاهم بين الولايات المتحدة جماعة الحوثي حول وقف العمليات العسكرية لليمنيين في البحر الأحمر أو خليج عدن".
وبحسب الصحيفة فإن مسؤولين أمريكيين رفضوا التعليق على الحوافز.
ومع ذلك، قالت باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، الأسبوع الماضي إن إدارتها تشجع "المناقشات غير المباشرة ثم المباشرة".
وقال مصدر سياسي يمني ثان إن الحوثيين "يفهمون" أنهم الآن "جزء من غرفة عمليات [إقليمية] مشتركة" وأن قراراتهم مرتبطة بفصائل أخرى مناهضة لإسرائيل في الشرق الأوسط.
وأضاف المصدر أن الحوثيين أرسلوا رسائل إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عبر وسطاء يحذرونهم فيها من "انتقام شديد" في البحر الأحمر و"داخل اليمن" إذا استمرت هجماتهم ضد قواتهم.