صحافتي

كيف تنقذ طفلك من عادة قضم الأظافر وتخلصه منها؟

صحافتي بتاريخ: 27-04-2024 | 3 أسابيع مضت

تعتبر عادة قضم الأظافر لدى الطفل من العادات السيئة الشائعة، وقد تلازمه حتى الكبر إذا لم يتم التعامل معها بطريقة صحيحة. مما يشعر الآباء والأمهات بالقلق بشأن سلوك طفلهم، كونه قد يشير إلى مشاكل نفسية وسلوكية، مثل العصبية والقلق.

أسباب نفسية لقضم الطفل أظافره

وتؤكد اختصاصية علم نفس الأطفال والمراهقين الدكتورة ماريا جبور -في حديثها للجزيرة نت- وجود أسباب نفسية لظاهرة قضم الطفل لأظافره، بسبب معاناته من مشكلة ما، فيتعامل مع الأحداث بطريقة مختلفة بهدف تهدئة نفسه، أو بأسلوب مختلف، ويجب معرفة السبب الحقيقي قبل بدء العلاج، وتاليا أهم الأسباب:

الشعور بالقلق من أكثر الأسباب الشائعة لبدء الطفل بعادة قضم الأظافر (شترستوك)

طرق لمنع الظاهرة وعلاجها

وتحذر الاختصاصية جبور من اتباع أساليب التوبيخ اللامتناهي للطفل، والمحاضرات الطويلة والصراخ عليه واللجوء للعقوبات، فهذه الأساليب لن تشجع الطفل على التوقف عن قضم أظافره. وفي الواقع، قد يؤدي إلى جعل الطفل أكثر تصميما على القيام بهذه العادة، وتدني شعوره باحترام الذات.

وبحسب جبور، يوجد عدة طرق لعلاج ومنع هذه الظاهرة، لكنها تحذر من أنه لا يمكن التعامل مع هذه العادة بالعنف، لأن هذا يسبب مشاكل نفسية عديدة، وهذا يتطلب إستراتيجيات خاصة، مع مستوى عال من ضبط النفس لحل هذه المشكلة، ومنها:

3 إستراتيجيات مهمة

ويشير موقع "هيلث لاين" إلى أن 30-60% من الأطفال والمراهقين يعضون أظافرهم، فطفلك ليس الوحيد، وليس حالة نادرة، وتظهر بعض الأبحاث أن قضم الأظافر قد يكون له عوامل وراثية أيضا، وقد يقضم طفلك أظافره لكسب الانتباه (وإن كان سلبيا) الذي يحصل عليه عندما تصر عليه ليتوقف.

وينصح الخبراء الوالدين باستخدام بعض الإستراتيجيات لتقليل هذه العادة لدى الطفل، وهي:

  1. ، مثل الضغط على العضلات ثم إراحتها، أو التنفس العميق، أو القيام بتمارين تعتمد على اليقظة.
  2. عدم توبيخ الطفل أو معاقبته على قيامه بهذا السلوك، إذ قد يزيد الأمر سوءا كردة فعل.
  3. ملاحظة استعداد الطفل النفسي لتعديل السلوك، إذ إن تعرضه للمضايقات قد يشكل سببا وجيها لمواصلتها.