يوم آخر من الحرارة الشديدة في جنوب وجنوب شرق آسيا
الأقسام
حسب الموضوع
حسب المنطقة
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
يوم آخر من الحرارة الشديدة في جنوب وجنوب شرق آسيا
بانكوك (أ ف ب) – تواصل الحرارة الشديدة التي تتجاوز 40 درجة مئوية ضرب جزء من آسيا الخميس، من النيبال إلى تايلاند حيث لقي ثلاثون شخصاً حتفهم منذ بداية العام بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
ومنذ بداية الأسبوع، تأثّر عشرات الملايين من الأشخاص في جنوب وجنوب شرق القارة بموجة الحر، حيث دعت السلطات في عدد من البلدان الناس إلى البقاء في منازلهم لحماية صحّتهم.
وحتّى النيبال الواقعة في مكان مرتفع في سلسلة جبال هملايا، وضعت المستشفيات في حالة تأهّب تحسّباً لتدفّق المرضى بسبب درجة الحرارة المتوقّع أن تبلغ 40 درجة مئوية في مقاطعتين جنوبيّتين.
من جهتها، تتوقّع الهند التي تخوض انتخابات، ظروفاً شديدة الحر في تسع ولايات شرقية وجنوبية في الأيام المقبلة.
وأصيب وزير الطرق الهندي نيتين جادكاري بالإغماء أثناء إلقائه كلمة الأربعاء خلال الحملة الانتخابية لرئيس الوزراء ناريندرا مودي في وسط البلاد.
وفي السياق، أعلنت مفوضية الانتخابات هذا الأسبوع أنّها ستدرس تأثير الحرارة والرطوبة قبل كلّ عملية تصويت، بهدف اتخاذ "إجراءات تخفيفية" قد تسمح للناخبين المتضرّرين بالتصويت.
ويؤدي الاحترار المناخي الناجم عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن النشاط البشري، إلى زيادة شدّة موجات الحر ومّدتها وتواترها.
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن آسيا التي ترتفع درجة حرارتها بشكل أسرع من المتوسط العالمي، هي المنطقة الأكثر تضرّراً جراء الكوارث المرتبطة بالطقس والمناخ والمياه، وقد شهدت الكثير من بلدان المنطقة العام الأكثر حرا على الإطلاق في الـ2023.
وفي بانكوك، حذّرت السلطات المحلية من أنّ درجة الحرارة المحسوسة والمحسوبة وفقاً لمؤشر يأخذ في الاعتبار الرياح أو الرطوبة بالإضافة إلى درجة الحرارة، تتجاوز 52 درجة مئوية لليوم السادس على التوالي.
دعوة للبقاء في المنزل
وقد طُلب من الملايين من سكّان المدينة التايلاندية التي تعدّ قبلة للسياحة العالمية، البقاء في منازلهم.
ويعدّ شهر نيسان/أبريل الأكثر حرا وجفافاً خلال العام في تايلاند حيث تصل درجات الحرارة إلى ذروتها في الشمال، قبل حلول موسم الأمطار في أيار/مايو.
وتوقع المعهد الوطني للأرصاد الجوية أن تصل درجات الحرارة الخميس إلى 43,0 درجة مئوية في لامبانغ (شمال)، أي بفارق طفيف عن المستوى القياسي المسجّل العام الماضي في مقاطعة تاك المجاورة (44,6 درجة مئوية).
وأودت الحرارة في هذه المملكة الآسيوية بحياة ثلاثين شخصاً بين الأول من كانون الثاني/يناير و17 نيسان/أبريل، وفقاً لبيانات وزارة الصحة. ويقترب هذا الرقم من العدد الإجمالي المسجّل في العام 2023 والذي بلغ 37 شخصاً.
وفي الفيليبين حيث تمّ تعليق الحضور الشخصي إلى الفصول الدراسية الأربعاء، تراوحت درجة الحرارة الملموسة بين 42 درجة مئوية و51 درجة مئوية في 38 مدينة وُضعت "في حالة تأهّب"، بما في ذلك العاصمة مانيلا، وفقاً لوكالة الأرصاد الجوية.
وحذرت هذه الوكالة من أنّه في هذه الظروف، "من المحتمل حدوث تشنّجات حرارية وتعب مرتبط بالحرارة"، مضيفة أنّه "قد تحدث ضربة شمس في ظلّ التعرّض المتسمرّ" للشمس.
النيبال في حالة تأهّب
وفي النيبال المجاورة، تستعدّ السلطات لتدفّق المرضى والمصابين بسبب ارتفاع الحرارة واشتعال الحرائق.
وقال روشان بوخريل المسؤول في وزارة الصحة والسكان لوكالة فرانس برس، "لقد وزّعنا رسائل على السلطات المحلية لتوخّي الحذر، وطلبنا من المستشفيات أن تكون مستعدّة لعلاج المزيد من المرضى".
من جهته، أفاد كريسنا كومار غوبتا المسؤول المحلّي في مقاطعة لومبيني الجنوبية، عن زيادة في حالات اشتعال الحرائق.
وقال "أمس (الأربعاء)، بلغت الحرارة 43 درجة مئوية وبدأ الناس يشعرون بالاعياء، وتلقّينا شكاوى من حالات إسهال وجفاف وصداع".
كذلك، ضربت موجة الحر التي تفاقمت بسبب ظاهرة إل نينيو المناخية، بورما التي سجّلت ذروة بلغت 45,9 درجة مئوية الأربعاء، بينما تستعدّ لدرجات حرارة مماثلة الخميس.
ومنذ انقلاب العام 2021، تشهد البلاد صراعاً أهلياً عنيفاً دمّر البنية التحتية. ويمنع انقطاع التيار الكهربائي المتكرّر السكّان من الحصول على التبريد بالمراوح أو مكيّفات الهواء.
© 2024 AFP
ومنذ بداية الأسبوع، تأثّر عشرات الملايين من الأشخاص في جنوب وجنوب شرق القارة بموجة الحر، حيث دعت السلطات في عدد من البلدان الناس إلى البقاء في منازلهم لحماية صحّتهم.
وحتّى النيبال الواقعة في مكان مرتفع في سلسلة جبال هملايا، وضعت المستشفيات في حالة تأهّب تحسّباً لتدفّق المرضى بسبب درجة الحرارة المتوقّع أن تبلغ 40 درجة مئوية في مقاطعتين جنوبيّتين.
من جهتها، تتوقّع الهند التي تخوض انتخابات، ظروفاً شديدة الحر في تسع ولايات شرقية وجنوبية في الأيام المقبلة.
وأصيب وزير الطرق الهندي نيتين جادكاري بالإغماء أثناء إلقائه كلمة الأربعاء خلال الحملة الانتخابية لرئيس الوزراء ناريندرا مودي في وسط البلاد.
وفي السياق، أعلنت مفوضية الانتخابات هذا الأسبوع أنّها ستدرس تأثير الحرارة والرطوبة قبل كلّ عملية تصويت، بهدف اتخاذ "إجراءات تخفيفية" قد تسمح للناخبين المتضرّرين بالتصويت.
ويؤدي الاحترار المناخي الناجم عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن النشاط البشري، إلى زيادة شدّة موجات الحر ومّدتها وتواترها.
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن آسيا التي ترتفع درجة حرارتها بشكل أسرع من المتوسط العالمي، هي المنطقة الأكثر تضرّراً جراء الكوارث المرتبطة بالطقس والمناخ والمياه، وقد شهدت الكثير من بلدان المنطقة العام الأكثر حرا على الإطلاق في الـ2023.
وفي بانكوك، حذّرت السلطات المحلية من أنّ درجة الحرارة المحسوسة والمحسوبة وفقاً لمؤشر يأخذ في الاعتبار الرياح أو الرطوبة بالإضافة إلى درجة الحرارة، تتجاوز 52 درجة مئوية لليوم السادس على التوالي.
دعوة للبقاء في المنزل
وقد طُلب من الملايين من سكّان المدينة التايلاندية التي تعدّ قبلة للسياحة العالمية، البقاء في منازلهم.
ويعدّ شهر نيسان/أبريل الأكثر حرا وجفافاً خلال العام في تايلاند حيث تصل درجات الحرارة إلى ذروتها في الشمال، قبل حلول موسم الأمطار في أيار/مايو.
وتوقع المعهد الوطني للأرصاد الجوية أن تصل درجات الحرارة الخميس إلى 43,0 درجة مئوية في لامبانغ (شمال)، أي بفارق طفيف عن المستوى القياسي المسجّل العام الماضي في مقاطعة تاك المجاورة (44,6 درجة مئوية).
وأودت الحرارة في هذه المملكة الآسيوية بحياة ثلاثين شخصاً بين الأول من كانون الثاني/يناير و17 نيسان/أبريل، وفقاً لبيانات وزارة الصحة. ويقترب هذا الرقم من العدد الإجمالي المسجّل في العام 2023 والذي بلغ 37 شخصاً.
وفي الفيليبين حيث تمّ تعليق الحضور الشخصي إلى الفصول الدراسية الأربعاء، تراوحت درجة الحرارة الملموسة بين 42 درجة مئوية و51 درجة مئوية في 38 مدينة وُضعت "في حالة تأهّب"، بما في ذلك العاصمة مانيلا، وفقاً لوكالة الأرصاد الجوية.
وحذرت هذه الوكالة من أنّه في هذه الظروف، "من المحتمل حدوث تشنّجات حرارية وتعب مرتبط بالحرارة"، مضيفة أنّه "قد تحدث ضربة شمس في ظلّ التعرّض المتسمرّ" للشمس.
النيبال في حالة تأهّب
وفي النيبال المجاورة، تستعدّ السلطات لتدفّق المرضى والمصابين بسبب ارتفاع الحرارة واشتعال الحرائق.
وقال روشان بوخريل المسؤول في وزارة الصحة والسكان لوكالة فرانس برس، "لقد وزّعنا رسائل على السلطات المحلية لتوخّي الحذر، وطلبنا من المستشفيات أن تكون مستعدّة لعلاج المزيد من المرضى".
من جهته، أفاد كريسنا كومار غوبتا المسؤول المحلّي في مقاطعة لومبيني الجنوبية، عن زيادة في حالات اشتعال الحرائق.
وقال "أمس (الأربعاء)، بلغت الحرارة 43 درجة مئوية وبدأ الناس يشعرون بالاعياء، وتلقّينا شكاوى من حالات إسهال وجفاف وصداع".
كذلك، ضربت موجة الحر التي تفاقمت بسبب ظاهرة إل نينيو المناخية، بورما التي سجّلت ذروة بلغت 45,9 درجة مئوية الأربعاء، بينما تستعدّ لدرجات حرارة مماثلة الخميس.
ومنذ انقلاب العام 2021، تشهد البلاد صراعاً أهلياً عنيفاً دمّر البنية التحتية. ويمنع انقطاع التيار الكهربائي المتكرّر السكّان من الحصول على التبريد بالمراوح أو مكيّفات الهواء.
© 2024 AFP
إعلان
الأكثر قراءة
1
الشرق الأوسط
2
أوروبا
3
أمريكا
4
أمريكا
5
الشرق الأوسط
6
أمريكا
دولي
ملفات الساعة
حول فرانس 24
مواقع المجموعة France Médias Monde
خدمات
التطبيقات
الصفحة غير متوفرة