صحافتي

محمد غنيم ومصطفى الفقي يفتتحان مذكرات مجدي يعقوب.. «جرَّاح خارج السرب»

صحافتي بتاريخ: 17-04-2024 | 1 أشهر مضت

.. افتتح الكاتبان الكبيران محمد غنيم ومصطفى الفقي مذكرات جرَّاح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب.

وأعلنتِ الدار المصرية اللبنانية صدور كتابها المترجم عن الإنجليزية، تحت عنوان «مذكرات مجدي يعقوب.. جرَّاح خارج السرب»، من ترجمة أحمد شافعي.

جدير بالذكر أن الكتاب من تأليف اثنين من أبرع صحفيي «التايمز»، هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، حيث أجريا حوارات مطولة مع يعقوب، واستمر عملهما نحو 3 سنوات، حتى أنهيا الكتاب، لتصدر نسخته الإنجليزية عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبرعاية من مكتبة الإسكندرية.

مقدمة مذكرات مجدي يعقوب.. جرَّاح خارج السرب

تبدأ رحلة الكتاب ببعض الكلمات لأكثر الأشخاص قربًا من الدكتور مجدي يعقوب، فكانتِ المقدمة بقلم الدكتور محمد غنيم رفيق دربالدكتور مجدي يعقوب منذ مراحل دراسته الجامعية.

واستعرض «غنيم » بعضَ المواقف الإنسانية للسير مجدي يعقوب، راجيًا أن يكون الكتاب سببًا في اتخاذ مسيرة نموذجًا يُحتذى في عالم طغت عليه المادة وتراجعت فيه القيم.

مذكرات مجدي يعقوب

وتحت عنوان «ملك القلوب.. أيقونة إنسانية» جاءت كلمة الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية سابقًا، والتي استلهم عنوانها من الاسم الذي أطلقته عليه الأميرة ديانا باعتباره ملكَ القلوب، ولخص في كلمات قليلة مدى اجتهاد الدكتور مجدي يعقوب وتفانيه في أداء عمله.

وتأتي مقدمة الطبعة الإنجليزية مترجمةً باللغة العربية، وكانت بقلم ماري آرتشر، حيث عرضت من خلالها المواقف التي جمعتها بالدكتور مجدي يعقوب، والتي كانت سببًا في معرفة مستقبلية وطيدة، ثم بدأت في سرد قصته بشكل مختصر منذ بدايته في القاهرة، مرورًا برحلته وذهابه إلى إنجلترا، ثم السبب وراء رغبته في أن يصبح جرَّاحًا عالميًّا، والذي يكمن في وفاة عمته. علاوة على ذلك، استعرضتِ الطريقة التي استحال بها تقاعده المبكر من هيئة الصحة الوطنية البريطانية من كونه مجرد تقاعد إلى طريقة جديدة لإنقاذ حياة الملايين من الأطفال ذوي العيوب الخِلقية في القلب.

وتناول الكتاب في صفحاته التالية رسالة الشكر والعرفان المقدمة من مؤلفِي الكتاب، سيمون بيرسن وفيونا جورمان، حيث عبَّرا من خلالها عن مدى امتنانهما على السماح لهما بكتابة تلك المذكرات وإجراء لقاءات حوارية معه، كما توجها بالشكر لأبنائه ووكيلتهم الأديبة باربرا ليفي، وبعض الباحثات والشخصيات السياسية إلى جانب بعض الأشخاص من ، وأشخاص آخرين من اليونان، وذلك لمساعدتهم في استكمال هذا العمل الخاص.

ليتبع ذلك المقدمة الأخيرة لتلك المذكرات، والتي تمثلت في بعض كلمات المدح التي وصفت باختصار مدى مهنية ومصداقية الدكتور مجدي يعقوب، وصدقه ودقته في أداء عمله.

اقرأ أيضًا