صحافتي

لماذا تشعر أنك أصغر سنا من عمرك الحقيقي؟

صحافتي بتاريخ: 16-04-2024 | 4 أسابيع مضت

تحدد سنة ميلادك عمرك الرسمي. لكن هذا الرقم الموجود على بطاقات الهوية لا يتطابق دائما مع عمرك الحقيقي، فبعض الأشخاص الذين تصل أعمارهم إلى مرحلة  يشعرون أنهم أصغر سنا بكثير من عمرهم الفعلي. ويطلق علماء النفس على العمر الذي تشعر به عمرك الذاتي.

فهل هناك فوائد حقيقية للشعور بأنك أصغر سنا من عمرك الحقيقي؟ وهل هناك آثار سلبية لهذا الشعور؟

العوامل النفسية:

من جانبها، تقول الأخصائية النفسية الدكتورة سلام عاشور للجزيرة نت "هناك العديد من الأسباب الكامنة خلف شعور بعض الأشخاص أنهم أصغر من عمرهم الحقيقي، ومنها:

العوامل الجسدية:

آثار إيجابية نفسية:

وتذكر الأخصائية الآثار الإيجابية النفسية خلف شعور الشخص بأنه أصغر من عمره الحقيقي:

وتختم الأخصائية بقولها "تذكر.. العمر مجرد رقم، ولا شيء يمنعك من عيش حياة مليئة بالبهجة والشباب، مهما كان عمرك الحقيقي".

الذين يشعرون بأنهم أصغر من عمرهم يميلون للتركيز على الجوانب الإيجابية للحياة (بيكسلز)

إثارة الأفكار والمشاعر

من جانب آخر، تقول مدربة المهارات الحياتية والتنمية البشرية نور العامري للجيرة نت "إن الشعور بأنك أصغر سنا مما أنت عليه قد يثير مجموعة متنوعة من الأفكار والمشاعر".

وبعض الأشخاص قد يجدون هذا الإحساس محبطًا، حيث يشعرون بأنهم لم يحققوا ما يجب تحقيقه في عمرهم الحالي. وقد يشعرون بضغوطات اجتماعية لتحقيق إنجازات معينة بناءً على العمر، مما يؤدي إلى الشعور بالقلق أو الإحباط.

وترى مدربة التنمية البشرية أن هناك عدة أسباب قد تجعل الشخص يشعر بأنه أصغر سنا مما هو عليه، منها:

تأثيرات سلبية

وترى مدربة المهارات الحياتية أن هناك بعض التأثيرات السلبية لهذا الشعور، ومنها:

سلاح ذو حدين

وتوضح مدربة التنمية البشرية بأنه على الرغم من التحديات التي قد يواجهها ، إلا أنه يمكن أن يستفيد من هذا الشعور من خلال تطوير الصفات مثل الاستعداد للتعلم والنمو الشخصي.

ويمكن للشعور بالشباب أن يكون مصدرا إيجابيا أيضًا، وفق العامري، حيث يمكن أن يمنح الشخص الطاقة والحماس لاستكشاف أفكار جديدة وتحقيق أهدافه بطرق مختلفة. والاستفادة من الشعور بالشباب يمكن أن يكون مفيدًا في تحفيز النمو الشخصي والمهني وتعزيز الإبداع والتجديد، فهو سلاح ذو حدين.

شعور إيجابي

ونشر موقع "فسيولوجي توداي" أن هنالك بعض الفوائد الحقيقية للشعور بأنك أصغر سنا، إذ من المحتمل أن تنخرط في المزيد من السلوكيات التي تحافظ على صحتك مثل تناول الطعام بشكل جيد، وممارسة الرياضة بانتظام إذا كنت تشعر بأنك أصغر سنا مما لو كنت تشعر بأنك أكبر سنا.

وبالطبع قد تنخرط أيضا في بعض السلوكيات المحفوفة بالمخاطر "المغامرات" إذا كنت تشعر بالشباب، لذا فإن الشعور بالشباب هو في الغالب (ولكن ليس بنسبة 100%) إيجابي.