صحافتي

أعراض تدل على أن طفلك مصدوم!

صحافتي بتاريخ: 19-03-2024 | 2 أشهر مضت

كثيراً ما يخشى على الأطفال من الصدمات، فإن تبعاتها تلاحقهم حتى فترة المراهقة، ويصبح الفرد أكثر عرضة لمشاكل العلاقات والصحة العقلية مثل الاكتئاب أو تدني احترام الذات. الدكتورة أمل بن جرش، اختصاصية اجتماعية ونفسية، تدلك على أعراض متلازمة ما بعد الصدمة، لتتعرفي إليها في وقت مبكر بحيث يمكن للأطفال تلقي التدخل المبكر لمنع تثبيط تعليمهم ونموهم الشخصي.

الأسباب المحتملة لصدمة الطفل؟

مشاهدة أفلام عنيفة

تحدث في أي وقت لا يشعر فيه الطفل بالأمان والحماية، حيث يمر بتجربة مؤلمة. ربما من تنمر أو اعتداء أحدهم عليه، أو مشاهدة أفلام عنيفة. أو حتى مشاهدة حادث على طريق سريع، أو وفاة أحد الأقارب، أو التعرض المفاجئ للعلاج في المستشفى بسبب المرض، كل هذه تجارب مؤلمة محتملة للأطفال.

ما الذي يجب أن يبحث عنه الآباء؟

لا يستطيع الأطفال التعبير عن المشاعر التي بداخلهم. يمكنهم فقط التصرف بها. لذلك فهذه بعض أعراض التوتر الشائعة التي يجب البحث عنها:

الأعراض النفسية الجسدية

قد يؤدي الحزن الناجم عن الصدمة إلى أعراض نفسية جسدية. حيث يشكو الأطفال من الصداع أو ، ولكن فحص الطبيب يكشف أن الطفل بصحة جيدة. هنا قد يصاب الأبوان بالحيرة، قد يبدو الأمر كما لو أن الطفل يستخدم أوجاعه كعذر لعدم تناول الطعام أو الذهاب إلى المدرسة.

فورة الغضب

نوبة الغضب غير المبررة، تجعل الآباء ومقدمي الرعاية النفسية في المدرسة، يعتقدون أن الطفل أصبح شقياً ولا يريد اتباع التعليمات.

التشبث بالوالدين

قد يصبح بعض الأطفال الصغار جدًا شديدي التشبث بوالديهم. وهذا سيجعل الآباء يقارنون لأنهم يدركون الفرق بين تصرف الطفل قبل حادث الصدمة وبعده.

فقدان التركيز والقلق

وتشمل ضعفأو حتى وقت اللعب. والنتيجة تكون انخفاض، رغم أن الطفل لم يكن كذلك سابقاً..

الرغبة في الهروب

في بعض الحالات، قد يشعر الأطفال بالحاجة إلى الهروب من المنزل أو أي مشهد أو شخص يذكرهم بحادث الصدمة.

علاج صدمة الطفل

الحوار أهم طرق العلاج

 

*ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص