ناشطة بارزة تروي حدوث امر صادم باحد المطاعم في صنعاء
قالت الناشطة هيفاء مالك:احكي لكم حكاية اول ما قطعوا الرواتب كنت معتمدة عليه بشكل اساسي وكنت مديونه باقساط لاكمال درجة البكالوريوس قسم مختبرات طبية وجمعية وفجأة قالوا مابش رواتب جلست ثلاث اشهر. لايوجد ببيتي سوى الطحين والزيت والدبة الغاز
واضافت:ثلاث اشهر مافيش معي ما اكله حرفيا حتى اصبت باسهال من سوء التغذية قالت لي صاحبتي شوفي المطاعم الخيرية القريبة منك وفعلا رحت لعند مطعم خيري
علي اساس انه اكون اخذ وجبه مع الي ياخذو كنت اتمنى الارض تنشق وتبلعني وجلست ايام قبل ما اروح لعندهم
ولما رحت بين اسال اين المطعم الخيري لقيت القائمين عليه
فرحوا لما شافوني اسال على المطعم الخيري
واختتمت:ضنوا اني باتبرع لهم رجعت قلت لهم مابلا معي واحدة قلت اشوف اينو المطعم ادلها على مكانه وروحت وانا بداخلي غصة واحبس دموعي حتى لايشاهدني احد
قهر ووجع هؤلاء النسوه في اضعاف اضعافهن تتعف وتستحي ان تذهب لتبحث لها عن كدم او تدخل مطعم خيري وبفضل اللثمة الي تخبي وراها اسر كثيرة حاجتهم للاكل لذلك ترسل النساء للطوابير بحثا عن الطعام وفي رجال لو قدر لهم يخبوا وجوههم لكي لا يراهم الناس
لوجدت نفس الطوابير لرجال يبحثوا عن كدمة لكي يشبع بطنه وبطون اطفاله