السامعي يؤكد أهمية الدور الدبلوماسي لتعزيز الموقف اليمني لنصرة غزة
صحافتي بتاريخ: 27-02-2024 | 10 أشهر مضت
دقت منظمات دولية حقوقية مُجددًا ناقوس الخطر بشأن الأوضاع المروعة في قطاع غزة، والتي بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يُنفّذها جيش العدو الصهيوني.. مؤكدة أن هناك مؤشرات واضحة على التطهير العرقي في القطاع من خلال التهجير القسري والحصار والقصف
انخفض مؤشر بورصة مسقط "30" العماني 20.3 نقطة بنسبة 0.45 في المائة اليوم الأحد، ليغلق عند مستوى 4488.40 نقطة مقارنة مع آخر جلسة التداول التي بلغت 4508.73 نقطة.
فاز فريق أتلتيكو مدريد على مضيفه برشلونة بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الـ18 من الدوري الإسباني لكرة القدم الليلة الماضية.
صنعاء - سبأ :
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، على أهمية الدور الدبلوماسي في تعزيز الموقف اليمني في معركة البحر الأحمر لنصرة غزة وفك الحصار عنها.
وأشار السامعي خلال زيارته اليوم لوزارة الخارجية ولقائه وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف، إلى ضرورة استمرار جهود التواصل الممكنة مع الخارج لشرح موقف اليمن الواضح ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال " إن اليمن سيواصل تحركاته ضد الصلف والعدوان الصهيوني إلى جانب محور المقاومة وكل أحرار وشعوب العالم المحبة للسلام".
وجرى خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في المنطقة، ومتابعات وزارة الخارجية فيما يتعلق بالعدوان الصهيوني على غزة، ودور الدبلوماسية اليمنية في دعم الأشقاء الفلسطينيين لوقف العدوان وإيصال الاحتياجات الإنسانية إلى غزة.
وقدم الوزير شرف، عرضا موجزا عن التحركات الدبلوماسية والتي كان آخرها التواصل بالأمين العام للأمم المتحدة والرفع لعدد من الهيئات الأممية ذات العلاقة بالشأن الانساني.
وبين أن الوزارة قامت بإصدار بيانات حول جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة وإيصال تفاصيل تلك الجرائم إلى وفود الدول الممثلة في الأمم المتحدة، إلى جانب التواصل المباشر مع عدد من البرلمانيين في الاتحاد الأوروبي الذين يقفون ضد التحركات الصهيونية.
ولفت وزير الخارجية، إلى أنه تم خلال تلك الاتصالات كشف خلفيات العدوان الأمريكي البريطاني والذي يأتي كعقاب لليمن نتيجة وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة من خلال منع مرور سفن العدو الإسرائيلي أو المتجه إلى الموانئ المحتلة.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية أبلغت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية ذات العلاقة بأن حركة الملاحة التجارية آمنة ولم تتأثر بالموقف اليمني، ماعدا تلك المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أو المتجهة إلى الموانئ التي يحتلها.