صحافتي

الوحدة مفيدة أحيانا.. علامات احتياجك لقضاء بعض الوقت بمفردك

صحافتي بتاريخ: 01-06-2023 | 11 أشهر مضت

أن تكون وحيدا يختلف عن كونك منفردا، فالأولى هي الشعور بالانفصال عن الآخرين حتى وأنت وسط جمع من أحبائك، أما كونك منفردا فهو أن تقضي وقتا من دون مشاركة أحد، وهو ليس أمرا سلبيا دائما رغم الخوف الشائع منه، وله العديد من الفوائد على صحتك العقلية والجسدية والعاطفية.

في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" () الأميركية، قالت ثوي نجوين أستاذة علم النفس بجامعة دورهام التي تقوم بأبحاث عن العزلة وتأثيرها، "لا يمكن أن نقول إن العزلة دائما جيدة، لكنها يمكن أن تكون مفيدة، بعكس الفكرة الشائعة عن أن الوقت الذي تقضيه وحدك هو دائما تجربة سلبية".

فما السبب وراء خوفنا من قضاء بعض الوقت مع أنفسنا؟ وما علامات الاحتياج للعزلة؟ وما ثمار ذلك؟

للانعزال كثير من الثمار التي تجنيها عندما توجّه تركيزك لنفسك فقط بعض الوقت (بيكسلز)

لماذا نخاف من الانعزال؟

حتى عند الإدراك أننا بحاجة إلى الانعزال والبقاء بعيدا لبعض الوقت، قد لا نتمكن من القيام بذلك لأسباب متعددة، منها:

يمكنك اعتبار وقتك بمفردك استراحة محارب تبتعد فيها قليلا عن صخب الحياة ومهماتها (بيكسلز)

توقف.. أنت بحاجة للاستراحة

يساعدك الوعي بعلامات الاحتياج للانعزال على الانسحاب في الوقت المناسب للاعتناء بنفسك، وهذه بعض منها:

ثمار الانعزال

للانعزال الكثير من الثمار التي تجنيها عندما توجه تركيزك على نفسك فقط لبعض الوقت، وهذه بعضها:

أخذ قسط من الراحة من التفاعلات الاجتماعية فرصة للاسترخاء وتخفيف التوتر (شترستوك)

كيف تقضي الوقت بمفردك؟

الهدف من قضاء الوقت بمفردك هو تهدئة عقلك وجسمك، ويمكنك تحقيق ذلك من خلال القيام بنشاط ما تحبه، أو فقط الجلوس بمفردك دون فعل أي شيء، المهم أن تشعر بالراحة، فلا تحتاج إلى التخطيط وتحقيق أهداف كبيرة. يمكنك قضاء هذا الوقت في التدوين أو الرسم أو ممارسة الرياضة ولو في أبسط صورها، مثل المشي.