اختتام مشروع بناء قدرات كوادر وزارة المياه والبيئة

صحافتي بتاريخ: 01-06-2023 | 11 أشهر مضت

صنعاء - سبأ :

اختتم بصنعاء اليوم مشروع بناء قدرات كوادر وزارة المياه والبيئة حول المتابعة والتقييم وكتابة التقارير الفنية من منظور العدالة الاجتماعية، نظمته وحدة التنسيق والتنمية بوزارة المياه والبيئة.

هدف المشروع الذي استمر أربعة أشهر بالتعاون مع منظمة اليونيسف، المرحلة الأولى بأمانة العاصمة، إلى تأهيل 215 مشاركاً ومشاركة من هيئات مياه الريف والموارد المائية وحماية البيئة والمؤسسة العامة والمحلية للمياه والصرف الصحي ووحدتي الطوارئ والتنسيق والتنمية وديوان الوزارة، معارف حول كيفية إدماج القضايا وتلبية الاحتياجات في المشاريع والبرامج بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية والحصول على فرص متساوية.

وفي الاختتام اعتبر وزير المياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني، المشروع خطوة إيجابية لبناء قدرات كوادر وزارة المياه والبيئة ووحداتها وهيئاتها بما يسهم في تعزيز مستوى الأداء وتجاوز التحديات الراهنة.

وأكد أن وزارة المياه والبيئة تركز على موضوع التدريب والتأهيل وبناء القدرات خلال المرحلة الراهنة، بالتوازي مع الحفاظ على الآلات والمعدات لمواكبة متطلبات واحتياجات المواطنين في ظل استمرار العدوان والحصار.

وأشار الوزير الشرماني إلى أهمية تدريب وتأهيل كوادر وزارة المياه والبيئة لمواكبة متطلبات المرحلة الراهنة التي يتم خلالها تنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي باستخدام الطاقة البديلة بدعم من اليونيسف والشركاء المانحين.

وأوضح أن التخطيط وبناء القدرات وتنفيذ المشاريع بالطاقة البديلة وتوفير البيانات والمعلومات، من أولويات عمل الوزارة وقطاع المياه والبيئة .. مبيناً أن تنفيذ المشروع، بداية لمراحل عدة من المشاريع بمشاركة كوادر وحدات وهيئات ومؤسسات المياه والصرف الصحي.

وأعرب وزير المياه والبيئة، عن الأمل في استفادة المشاركين من مضامين المشروع وترجمة ما تلقوه على الواقع، بما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والوصول بمشاريع المياه وخدمات الصرف الصحي إلى كافة فئات المجتمع.

وأشاد باستمرار دعم اليونيسف لقطاع المياه والصرف الصحي وإعادة تشغيل محطات الضخ، ما ساهم في الحفاظ على منظومة المياه والصرف الصحي وتوفير المياه للمواطنين خلال الثمان السنوات الماضية من العدوان والحصار.

وفي الاختتام الذي حضره مديرا وحدة التنسيق والتنمية حسام إسحاق ومركز التدريب التابع لوزارة المياه والبيئة ياسين المقطري ومسؤولة المتابعة والتقييم باليونيسف غدير محمد، أشارت مديرة مشروع بناء القدرات نجلاء راوية إلى أهمية المشروع الذي ركز على الجانب الإداري والتخطيط وإدارة وكتابة المشاريع بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية.

واستعرضت الأهداف العامة لمشروع بناء القدرات وتوعيتهم بأهمية إدماج وتلبية الاحتياجات للفئات الأشد احتياجاً في مشاريع وبرامج وبما يحقق العدالة الاجتماعية والوصول بالخدمات للمجتمعات بصورة متساوية.

وتطرقت راوية، إلى أنشطة المشروع من خلال عقد ست حلقات نقاشية لرفع وعي قيادات قطاعات وزارة المياه والبيئة بأهمية قضايا واحتياجات فئات المجتمع الأسد احتياجاً في المشاريع والبرامج من منظور العدالة الاجتماعية، وأربع حلقات نقاشية بأهمية دمج الفئات الأشد احتياجاً في المشاريع والبرامج لتلبية احتياجاتهم.

وأشادت بدور المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ودعم اليونيسف للمشروع، الذي خرج بتوصيات تصب في بناء قدرات كوادر وزارة المياه والبيئة وقطاعاتها وهيئاتها ووحداتها المختلفة.

فيما أكدت مسؤولة العدالة الاجتماعية بمنظمة اليونيسف حنان المضواحي، أن مشروع بناء قدرات كوادر وزارة المياه والبيئة، يحظى باهتمام اليونيسف لما يحتله من أهمية في إدماج قضايا واحتياجات المجتمع في المشاريع والبرامج بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية.

وأفادت بأن ملايين اليمنيين يعانون من الآثار المركبة للحرب والأزمة الاقتصادية على مدى ثماني سنوات، مما أدى إلى تعطيل الخدمات وفاقمت من الاحتياجات الإنسانية لليمنيين.

وعدّت المضواحي، المشروع، خطوة أولى لتعزيز الاستدامة واستفادة المجتمع من مشاريع المياه وخدمات الصرف الصحي من خلال التخطيط وكتابة المشاريع وتنفيذها والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية.

وتطرقت إلى تدخلات اليونيسف في دعم مشاريع المياه وخدمات الصرف الصحي خلال الفترة الماضية، والحاجة مستمرة لدعم هذا القطاع لتجاوز التحديات الراهنة.

من جهته نوه مدير عام التخطيط بهيئة الموارد المائية عبدالجليل الشرعبي في كلمة المشاركين في المشروع، بجهود وزارة المياه ودعم اليونيسف للمشروع الذي يمثل إضافة نوعية ودفعة معنوية في بناء قدرات المشاركين في التخطيط وكتابة وإدارة المشاريع.

وأكد ضرورة تفعيل مبدأ العدالة الاجتماعية بقطاع المياه والصرف الصحي وحصول المجتمع بصورة عامة على مشاريع المياه وخدمات الصرف الصحي .. معبراً عن الأمل في استمرار دعم اليونيسف لخطط للمتدربين في هذا المشروع بما يكفل تطبيقها على الواقع.

وفي الختام، تم توزيع الشهادات التقديرية على مدرب المشروع والمشاركين فيه والقائمين والمساهمين في إنجاحه.