صحافتي

«الإفتاء» توضح حكم الذهاب للدجالين والمشعوذين: الشرع نهى عنه تماما

صحافتي بتاريخ: 27-05-2023 | 11 أشهر مضت

يلجأ البعض من ضعاف النفوس إلى الذهاب للدجالين والمشعوذين، والاعتماد عليهم في الأمور الحياتية، في اعتقاد خاطئ بأن لديهم الحلول والعلاج، ومن المؤسف أن يكون شائعا بين عدد من الناس، وهو ما تحدثت دار الإفتاء عن حكمه.

حكم الذهاب للدجالين

قالت دار الإفتاء المصرية، خلال منشور عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، إن الاعتماد على والمشعوذين، والذهاب إليهم اعتقادا بأنهم يجلبون الخير ويبعدون الشرور، أمر نهى عنه الشرع تماما.

واستشهدت دار المصرية، بالحديث الشريف، عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ، وَمَنْ أَتَى كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ» رواه البزار بإسناد حسن.

40 ليلة لا تقبل الصلاة

واستكملت دار الإفتاء في التحذير من الاعتماد على الدجالين والمشعوذين، مستشهدة بحديث نبوي آخر، قائلة: جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إتيانَ هؤلاء وتصديقَهم مانعًا من قبول العمل فقال: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَصَدَّقَهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» رواه مسلم.