صحافتي

برلمانيون أسبان يطالبون حكومة بلادهم بإنهاء تجارة الموت مع السعودية

صحافتي بتاريخ: 30-01-2023 | 1 سنوات مضت

أفق نيوز../

طالب برلمانيون في الكونجرس الإسباني، حكومة بلادهم، بإلغاء صفقات تجارة الأسلحة وإنهاء تجارة الموت مع السعودية التي تشن عدواناً وحشياً على اليمن منذ 8 سنوات متواصلة باستخدام تلك الأسلحة.

وقالت جريدة “ليفانت” الإسبانية، اليوم الاثنين: إن النائبة “مارتا روزيك” طرحت مجموعة من الأسئلة في الكونجرس حول سبب توقف السفينة السعودية “بحري أبها” في ميناء سوغونت بإسبانيا، حيث يخشى البرلمانيون من إمكانية تحميل أسلحة يتم استخدامها في قتل المدنيين باليمن.

وذكرت النائبة روزيك أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يطالبون فيها من الحكومة الإسبانية توضيحات حول حركة مرور شركات الشحن السعودية المحملة بالأسلحة من قبل ساجونت، لافتة إلى أنه طالما لم يتم تعديل قانون الأسرار الرسمي، ستحاول الحكومة عدم تزويد الكونجرس بالمعلومات المطلوبة، مبينة أن هذه السفن تأتي بأسلحة من الولايات المتحدة وترسو في ساغونت الإسبانية ثم تنقلها إلى السعودية.

وأشارت إلى تقارير دولية بشأن استخدام أسلحة إسبانية الصنع في اليمن ضد السكان المدنيين، وذلك بحسب توصيات فريق الخبراء المعني باليمن التابع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث كرر فريق الخبراء الأممي الدعوة إلى الحكومة الإسبانية؛ مِن أجل التوقف عن نقل الأسلحة إلى النظام السعودي، مضيفة أن إسبانيا لديها اتفاقيات أسلحة مع السعودية بقيمة 109 ملايين يورو ومع الإمارات مقابل 120.5 مليون يورو.

وأفادت النائبة في الكونجرس الإسباني “مارتا روزيك” أن الأسئلة موجهة إلى الحكومة عما إذا كانت على علم بإمكانية استخدام هذه الأسلحة في العدوان على اليمن، وبالتالي انتهاك معاهدة تجارة الأسلحة، موضحة أن الحكومة الإسبانية تنهي ردها دائماً بالقول إنه إذا كانوا على دراية أو خطر إساءة استخدام المواد المصدرة، فإنها ستطبق القانون المتعلق بمراقبة التجارة الخارجية في المواد الدفاعية التي تسمح، في المادة 8، بإمكانية تعليق أو إلغاء التصريح الممنوح مسبقاً.

بدورها قالت النائبة في الكونجرس الإسباني “ماريا بيريز”: “من المشين أن تريد من الحكومة أن نصدق أنها لا تعرف ما تحمله سفن الشحن السعودية وأين تستخدم تلك الأسلحة”، متسائلاً: ما الذي تحتاج إليه الحكومة لوقف تجارة الموت هذه مع المملكة السعودية؟، مؤكدة أنهم سيذهبون إلى ميناء سوغونت وأنهم لن يتوقفوا عن المطالبة بإغلاق تجارة الأسلحة مع السعودية أثناء مرورها عبر بلنسية، مبينة أن فالنسيا شعب سلام ولا نريد أن نسهم في وفاة السكان المدنيين اليمنيين.