صحافتي

مفوضية اللاجئين: تصاعد حدة القتال في مأرب يعرض المدنيين للمخاطر والأضرار

صحافتي بتاريخ: 16-04-2021 | 3 سنوات مضت

أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الجمعة، عن قلقها العميق إزاء سلامة السكان المدنيين مع تصاعد حدة القتال في محافظة مأرب شرقي اليمن.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، "ايكاتيريني كيتيدي"، في مؤتمر الصحفي في جنيف إن "تأثير القتال يطال بشكل متزايد مناطق في مدينة مأرب وما حولها، والتي تؤوي أعداداً كبيرة من الأشخاص النازحين أصلاً بسبب النزاع القائم".

وقالت المفوضية إنه "في الربع الأول من العام الجاري، أدى ما لا يقل عن 70 حادثة من حوادث العنف المسلح إلى وقوع إصابات أو وفيات في صفوف المدنيين في مأرب".

وأضافت أنه "في شهر مارس وحده، وقعت 40 إصابة بين المدنيين، من بينهم 13 في مخيمات مؤقتة للعائلات النازحة، وهو أعلى رقم منذ سنوات".

وأشارت المفوضية إلى أنه "منذ بداية عام 2021، أدى احتدام الأعمال القتالية إلى نزوح أكثر من 13,600 شخص (2,272 أسرة) في مأرب، وهي منطقة تستضيف ربع النازحين داخلياً في اليمن والبالغ عددهم 4 ملايين شخص".

وجددت المفوضية دعوتها لكافة أطراف النزاع لاتخاذ ما يلزم من تدابير لحماية المدنيين، فضلاً عن البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المواقع التي تستضيف النازحين.

وقالت المفوضية إن  النزوح الأخير يتسبب في إلقاء ضغوط شديدة على الخدمات العامة والشركاء في المجال الإنساني في وقت يشهد نقصاً في التمويل، كما تبحث معظم العائلات عن ملاذ في مواقع الاستضافة المعدمة والمكتظة في مدينة مأرب والمناطق المجاورة التي تفتقر إلى الكهرباء أو المياه.

وتابعت المفوضية "جد تقييم لاحتياجات الحماية أجرته المفوضية مؤخراً أن النساء والأطفال يمثلون ما يقرب من 80 بالمائة من السكان النازحين في مأرب، وأن حوالي ربع الأطفال لا يرتادون المدرسة، وتعيش معظم العائلات النازحة (90 بالمائة) في حالة من الفقر المدقع، بأقل من 1.40 دولار أمريكي في اليوم".