صحافتي

الهند: قرار "أوبك+" تخفيض الإنتاج يضر التعافي الاقتصادي

صحافتي بتاريخ: 06-03-2021 | 3 سنوات مضت

يتخوف الفلسطينيون في قطاع غزة والكثير من المراقبين الدوليين من مخاطر خطة أمريكية تجرى حالياً في بحر غزة لإيصال المساعدات إلى القطاع، من مرفأ عائم، من أن تسعى أمريكا شريكة كيان العدو الصهيوني في العدوان إلى تهجيرهم عبر المرفأ وإيصال العتاد والسلاح للكيان الغاصب.
أكد وزير الصناعة والتجارة في حكومة تصريف الأعمال محمد شرف المطهر، أن نجاح توطين صناعة الألبان، وتدشين تنفيذ خطة تحول مصانع العصائر نحو استخدام مواد الخام الزراعية المحلية يؤسس لمرحلة جديدة للصناعات الوطنية وخصوصا الغذائية.
تأهل المنتخب الإيراني إلى نهائي كأس آسيا بكرة الصالات، بفوزه على نظيره الأوزبكي بركلات الترجيح.

نيودلهي-سبأ:

أعلنت الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، أن قرار المنتجين الكبار للخام بمواصلة تخفيضات الإنتاج في الوقت الذي ترتفع فيه الأسعار، يهدد التعافي الذي يقوده الاستهلاك في بعض الدول.

وصرح دارمندرا برادان وزير البترول والغاز الطبيعي الهندي "كإحدى كبار الدول المستهلكة للخام، أن الهند تشعر بالقلق من أن مثل تلك التحركات من جانب الدول المنتجة لديها القدرة على تقويض التعافي الذي يقوده الاستهلاك وإلحاق الضرر بالمستهلكين بشكل أكبر، على الأخص في سوقنا الشديدة التأثر بالسعر".

واضاف برادان قائلا "أحزننا قرار أوبك+. ليس نبأ جيدا للهند والصين واليابان وكوريا ودول مستهلكة أخرى".

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، اتفقوا الخميس على عدم زيادة الإمدادات في أبريل إذ يترقبون تعافيا أكبر للطلب في ظل جائحة فيروس كورونا. وزادت أسعار الخام بعد الإعلان وهي مرتفعة 33 بالمئة منذ بداية العام.

وقفزت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمئة الجمعة، لتبلغ أعلى مستوياتها في قرابة 14 شهرا على خلفية هذا القرار.

وحثت الهند، التي تضررت بشدة جراء ارتفاع أسعار النفط، المنتجين على تخفيف تخفيضات الإنتاج ومساعدة الاقتصاد العالمي على التعافي من جائحة فيروس كورونا.

ويشكل صعود أسعار النفط تحديات مالية للهند، حيث لامست أسعار البيع بالتجزئة للوقود الخاضعة لضرائب كبيرة في الآونة الأخيرة مستويات مرتفعة قياسية، مما يهدد التعافي المدفوع بالطلب.

وتستورد الهند، ثالث أكبر اقتصاد في آسيا، نحو 84 بالمئة من احتياجاتها النفطية، وتعتمد على إمدادات الشرق الأوسطية لتلبية نحو ثلاثة أخماس الطلب.

وأوضح برادان "لا نزال نناشد منتجي النفط إيجاد بديل. الانصراف عنا (كدول مستهلكة للنفط) ليس في مصلحة أي من الطرفين. ارتفاع أسعار النفط قد يعود بالنفع على مجموعة من الدول المنتجة، لكن إذا انصرفت عن مستهلكين، قد يؤدي ذلك إلى البحث عن بدائل".