معركة حوثية تلوح في الحديدة.. مئات العناصر تصل حيس وقيود للسفر إلى مأرب

قالت مصادر عسكرية وأمنية لنيوزيمن، إن معركة لذراع إيران تلوح في محافظة الحديدة جراء دفع مليشيا الحوثي بمئات المقاتلين إلى مديرية حيس، بينما فرضت قيودا مشددة على المسافرين إلى مأرب.

واستعرضت المصادر حجم التعزيزات لذراع إيران والتي وصلت إلى 800 مقاتل دفعتهم مليشيا الحوثي إلى مواقعها في مديرية حيس لتعزيز قواتها البشرية هناك.

وانتشرت التعزيزات، وفق المصادر، في المزارع والوديان والخنادق التي حفرتها ذراع إيران في المناطق الشرقية لحيس، في إجراء ينذر بهجوم واسع على حيس يطابق هجوم ذراع إيران مطلع أكتوبر الجاري على الدريهمي.

في حين قالت مصادر أمنية في مديرية الجراحي القريبة من حيس، إن أربعة أطقم تحمل مدافع ثقيلة وعربتين عسكريتين يرافقها أربعون مسلحا من مقاتلي ذراع إيران تمركزوا في المديرية.

ولم تبين المصادر وجهة هذه التعزيزات الواصلة إلى الجراحي بيد أن وصولها بالتوازي مع تعزيز مواقع ذراع إيران شرق حيس يشير إلى أن المليشيات قد تدفع بهذه المعدات الثقيلة فور اندلاع المعركة.

كما يعتقد أن تعمل على مهاجمة مواقع المشتركة في الدريهمي والتحيتا في محاولة لتشديد الجهد للمشتركة وتحقيق اختراق نوعي في حيس.

في غضون ذلك، فرضت الذراع الإيرانية قيودا مشددة على المسافرين إلى محافظة مأرب لإعاقة وصول أسر الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم في عملية التبادل التي رعتها الامم المتحدة.

وقالت مصادر أمنية لنيوزيمن، إن المليشيات الحوثية وجهت النقاط العسكرية بتشديد الإجراءات الأمنية في النقاط ومنع أي أسرة مسافرة إلى مأرب من ذوي الأسرى المحررين بمغادرة المحافظة.

وتسعى المليشيات لاغتيال بهجة الأسر بتحرر أبنائها الأسرى في وقت تعمل على تحضيرات واسعة لاستقبال الاسرى المحررين في الحديدة من عناصرها تمهيدا لإعادة زجهم في جبهات القتال.