Notice: getimagesize(): Read error! in /home/sahafaty/public_html/amp/news.php on line 65
صحافتي

4 مناطق بالعاصمة اختصّت في احتكار المواد الغذائيّة المدعّمة

صحافتي بتاريخ: 01-04-2020 | 4 سنوات مضت
                                                                                                                                                                                                                                        







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



4 مناطق بالعاصمة اختصّت في احتكار المواد الغذائيّة المدعّمة
نشر في يوم 01 - 04 - 2020

كشف المدير الجهوي للتجارة ، سالمي البجاوي، انه تم حصر أربع مناطق بولاية اختصت في احتكار المواد الغذائية المدعمة ولا سيما مادتي السميد والدقيق (الفارينة)، وهي أحياء الوردية وسيدي حسين والكبارية وجبل جلود
وأفاد البجاوي، الأربعاء، في تصريح ل(وات)، أن بعض الأشخاص المتواجدين في المناطق الشعبية بولاية ، التي تضم حوالي 1 مليون ساكن موزعين على 21 معتمدية، سعوا الى تحويل عدد من الأماكن إلى مخازن لاحتكار المواد المدعمة وخاصة السميد والفارينة، وفق ما أفضت اليه عمليات المراقبة الاقتصادية والأمنية التي كشفت هاته الأحياء الأربعة
وأوضح المسؤول، بخصوص حصيلة أعمال الإدارة الجهوية للتجارة طيلة شهر مارس الفارط وخاصة مع انتشار فيروس كورنا وإقرار الحجر الصحي العام (الأحد 22 مارس 2020)، انه تم تكثيف عمليات المراقبة سواء العمل الرقابي الفردي أو العمل المشترك مع المصالح الامنية (شرطة وحرس وطني) وتنويع مسالك المراقبة اثر ظهور بوادر وممارسات جديدة خاصة المضاربات الاحتكارية والترفيع المشط في الأسعار ما أثار استياء المواطنين
وقد أفضت عمليات المراقبة، وفق المسؤول، إلى انجاز حوالي 4075 عملية مراقبة طيلة شهر مارس 2020 تم على إثرها رفع 433 مخالفة اقتصادية تتعلق أهمها بالممارسات الاحتكارية وإخفاء البضائع والامتناع عن البيع والتلاعب بالمواد المدعمة لافتا إلى أن بعض المخابز العشوائية أصبحت تبيع الزيت النباتي المدعم
كما تم غلق 4 محلات تجارية على مستوى ولاية وحجز قرابة 18 طنا من الفارينة و 4678 لتر من زيت النباتي المدعم و 9 آلاف قارورة مياه معدنية و 4450 آلاف علبة مصبرات غذائية و 15 ألف وحدة بسكويت إلى جانب حجز 10600 قفاز و 2310 علب مواد مطهرة مشيرا إلى ان بعض الأشخاص عمدوا إلى ممارسة الأنشطة التجارية على الرغم من عدم توفر صفة التاجر لغرض الاحتكار والربح السريع
وبخصوص تطور الأسعار في شهر مارس، لاحظ المدير الجهوي للتجارة ، أنه تم تسجيل بداية انفلات لأسعار المواد الاستهلاكية الطازجة (الخضر والغلال) خاصة في الفترة التي تم فيها غلق سوق الجملة ببئر القصعة وبقية الأسواق ما جعل الأسعار تقفز إلى مستويات مرتفعة لتصل النسبة إلى قرابة 30 بالمائة
وتوقع البجاوي أن ينفرج الوضع بعد التراجع عن قرار غلق أسواق الجملة مرجحا أن يقع تسجيل تراجع نسبي خاصة في أسعار الخضر
وبشان برنامج العمل الرقابي خلال شهر أفريل في ظل التمديد في الحجر الصحي العام بأسبوعين قال سامي البجاوي، أن طرق العمل تتغير حسب مجريات الإحداث والتطورات الحاصلة في البلاد مؤكدا الحرص على تامين التزويد بجل المنتوجات الاستهلاكية وخاصة التصدي لكل الممارسات الاحتكارية ما يؤثر سلبيا على القدرة الشرائية للمواطن
وأضاف أن الخطة القادمة سترتكز على ضخ كميات اكبر من المواد المدعمة على مستوى المساحات التجارية بتوفير المواد المدعمة المعلبة (السميد والفارينة) مع الحرص على تامين تزويد المخابز واستمرار نشاطها لأجل تصنيع الخبز، يشار إلى أن الإدارة الجهوية للتجارة تضم 7 فرق ميدانية تنشط كامل اليوم تقريبا وتشرف على تامين التزويد


انقر لقراءة الخبر من مصدره.

Loading...

مواضيع ذات صلة