صحافتي

عجوز صينية تروي كيف شعرت بأعراض مرض “كورونا” وكيف نجت منه بأعجوبة لكبر سنها

صحافتي بتاريخ: 28-02-2020 | 4 سنوات مضت

كشفت عجوز صينية ناهزت السابعة والستين من العمر الكثير من التفاصيل المثيرة في رحلة علاجها وتعافيها من كورونا فين مدينة ووهان. وقالت هذه السيدة المحظوظة وتدعى تشو إنشون، أنها تعرضت لوعكة صحية في ديسمبر الماضي، وظنت أنها أصيبت بنزلة برد، مشيرة إلى أنها لم تلتفت للأمر في البداية، وقالت: “نحن نعمل كثيرا، لذلك لا ننتبه إلى الأمراض الخفيفة. ولكن بعد ذلك ازداد الأمر سوءا” وفقا لروسيا اليوم . بعد أن تدهورت صحة هذه العجوز التي تعمل في محل تجاري، لجأت إلى الأطباء، وبعد إجراء الفحوصات تبين أنها مصابة بعدوى كورونا وأدخلت إلى المستشفى.

وروت العجوز الصينية أن درجة حرارتها بدأت ترتفع بوتيرة سريعة، وكان من المستحيل خفضها، وأنها كانت تحس بضعف شديد، فيما كان الأطباء يقولون لها إنها بحاجة إلى أن تتغذى جيدا، لكنها لفتت إلى أن حالتها الصحية ما كانت تسمح لها حتى بفتح عينيها لمشاهدة ما يوضع أمامها من طعام. وأشارت السيدة التي نجت من كورونا بأعجوبة لكبر سنها: “أظهرت التحليلات أنني مصابة بالتهاب رئوي، ولكن بعد ذلك وصلت المضاعفات إلى الكبد والكلى. أدركت في مرحلة ما أنه لا يمكنني النهوض، ولدي صعوبة في إدراك ما يجري حولي. كان من الصعب جدا التنفس، بدا لي أنني كنت أختنق. لعل بنيتي قوية للغاية، لأن الناس يموتون في مثل هذه الحالات”.

وبشأن لأدوية التي كانت تعطى لها في المستشفي، قالت العجوز: “أنا لست طبيبة، ولا أعرف أسماء الأدوية التي أعطيت لي. ولكن كان هناك الكثير. شيء مضاد للفيروسات، تقوية عامة، بعض الحقن من المضاعفات … الحبوب، الحقن. قاموا كل يوم بقياس درجة الحرارة وأخذوا العينات، وقاموا بتطهير الجناح والممتلكات الشخصية عدة مرات في اليوم”. وبعد تعافيها وخروجها من المستشفى، وضعت العجوز الصينية في الحجز الصحي داخل منزلها، حيث تروي أنها تتابع “الأحداث في البلاد والعالم عبر الإنترنت. بعض خدمات التوصيل تواصل العمل، حيث ينقل لك حامل الحقيبة الطعام إلى منزلك، ويترك مشترياتك عند عتبة الباب، ويبتعد بضعة أمتار، وتخرج لالتقاطها”.