Notice: getimagesize(): Read error! in /home/sahafaty/public_html/amp/news.php on line 65
صحافتي

يوسف الرمادي يكتب لكم: بين الترجي والزمالك: هذي بضاعتنا ردّتْ إلينا

صحافتي بتاريخ: 17-02-2020 | 4 سنوات مضت
                                                                                                                                                                                                                                        







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوسف الرمادي يكتب لكم: بين الترجي والزمالك: هذي بضاعتنا ردّتْ إلينا
نشر في يوم 17 - 02 - 2020

تابعتُ باهتمام كبيير مقابلة الزمالك والترجي كيف لا وأنا مثل كلّ أكاد أكون متأكّد أنّ الترجي سيرجع بهذه الكأس ولا يمكن أن حول دون هذه الأمنية إلّا الحظّ الذي قد لا يكون في جانب الترجي كيف لا والترجي متصدّر البطولة الوطنيّة بدون أي خسارة وقد انتصر في كلّ المقابلات الصعبة من الدربي إلى الكلاسيكو وحتّى الخسارة التي منيّ بها في في كأس افريقيا فهي مجرّد عثرة طريق لا يمكن أن نقيس قيمة الترجيّ بها هذا ما قاله كلّ من "معلول" و"طارق ذياب" وحتّى أكثر المتشائمين من هذه الخسارة التي تدلّ على أنّ الترجي لم يعد عنده بريق السنوات السابقة لا يمكن أن يصدّق نفسه وسينساق مع جهابذة الكرة في بلادنا التي لا ترى إطلاقا خسارة للترجّي إلّا إذا وقف الحظّ ضدّه وهذا رغم أنّ متعارف في كرة القدم فقد يسيطر فريقا ما على منافسه طولا وعرضا لكن بفرصة وحيدة قد يُهْزم وعندها نبرّر هذه الخسارة بالحظّ لكن الذي وقع في هذه المباراة لم يكن للحظّ فيه أي دخل فالزمالك قد انتصر بثلاثيّة وأقنع بما قدّمه من تفوّق ملحوظ طوال المباراة و ما أظهره على الميدان من رغبة واندفاع وتنظيم واقتدار مقابل ما كان عليه الترجّي من ضياع و وفقدان للثقة فما هو السبب؟
بقطع النظر عن ما يقال في مثل هذه الحالات من أنّ الترجي ليس في يومه وأنّه لم يجد ثوابته فوق الميدان فإنّ السبب الحقيقي الذي يفسّر هذه الخسارة المهينة بثلاثيّة كاملة مع سيطر مطلقة للمنافس تكاد تكون طوال المقابلة فالسبب الحقيقي هو وبدون منازع وبلا نفاق ولا تزلّف مستوى بطولتنا الوطنيّة التي هي تحت المستوى المطلوب فأغلب الفرق تعاني من صعوبات كثيرة وخاصة المنافسين التقليديّن للتّرجى ومع هذا لم ينهزموا أمامه إلّا بهدف لصفر وكان للترجي في هذه المقابلات كثير من الحظّ إذ هذه الفرق لم يُسيطر عليها الترجّي بل اللعب بينها وبين الترجي كان سجالا وانتصر فيها من أحسن أكثر من غيره استغلال فرصة من الفرص التي أتيح له في حين أّنّ الفريق المنافس توفّرت له العديد من الفرص ولم يستطع تجسيم أي فرصة منها وهنا يمكننا أن نقول أنّ كان الحظّ لجانبه. أمّ بقّة المباريات التي خاضها الترجي فلم يفرض فيها كلمته كمتصدّر للبطولة وآخرها تعادله مع الذي كان إنذارا واضحا لما هو عليه الترجي في هذا الظرف بالذات فهذا المستوى العادي جدّا في البطولة الوطنيّة الضعيفة جدّا هو الذي ظهر به الترجي بدرجة أقلّ ضعف في وبدرجة أكثر ضعف أمام الزمالك و باختصار شديد هل كان الذي شاهدناه في هو الترجي الحقيقي وتلك هي إمكانياته أم هو الترجي الذي لم يكن في يومه ؟هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة خاصة وهو مقبل على التنافس على بطولة إفريقييا من جديد وهي فرصة لتقيّم الترجي ونعرف هل هو لم يخسر شيئا من أمكانياته رغم ما خسره من نجوم –كما يدّعي البعض- أم هذا سيكون له تبعات في المستقبل القرب؟ وحيث أنّ السبب الرئيسي الذي جعل الكثيرين يخطئون في تقيّم الترجي ولم ينتبهوا لما هو عليه من ضعف راجع حسب رأيّ لضعف بطولتنا فماذا فعل الجري لتلافي هذه الأوضاع ؟ لم أرى للجري من تحرّك إلّا القيام بزيارات وتقديم بعض الهبات استعدادا للانتخابات المقبلة وقد استمعت لرؤساء بعض الفرق يهللون ويكبّرون من الآن بعنايته وإنّي أجزم من الآن أنّ الذي سيتفوّق على قس سعيّد في في نسبة ناخبيه هو الجري فإن كان سعيّد قد أنتخب ب72 في المائة تقريبا فإنّي أجزم أنّ الجري سينتخب بمائة في المائة وهو اليوم جَاد وحريص لسدّ بعض الثغرات التي ستقلّل من نسبة نجاحه المحقّق بالعطايا والمساعدات و"اطعم الفمّ تستحي العين" فلماذا تريدون أن يشدّ الجري على ما يقع اليوم في الساحة السياسيّة ألم تطعم النهضة الأفواه لتتفوّق على خصومها أمّا قلب فإنّ ما يقوم به اليوم الجري هو نسخة مطابقة للأصل ممّا قام به القروي وحتّى قيس سعيّد فإنّ النسبة الكبيرة التي انتخب بها لم تحد على هذا المنهاج لكنّ لم يقدّم شيء.

انقر لقراءة الخبر من مصدره.

Loading...

مواضيع ذات صلة