باريس تعتزم تنفيذ عمليات عسكرية في المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو
على شاشة فرانس 24
المواضيع
حسب المنطقة
تابع فرانس 24 على
خدمات
حول فرانس 24
مواقع المجموعة France Médias Monde
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
- تصفح المحتوى بدون إنترنت
قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي الاثنين، خلال زيارة إلى باماكو، إن مثلث الحدود بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر سيشهد قريبا عمليات عسكرية جديدة في هذه المنطقة التي تعتزم فيها فرنسا وحلفاؤها تركيز جهودهم على مكافحة التمرّد الجهادي.
وصرحت بارلي للصحافيين بعد أن استقبلها الرئيس المالي ابراهيم أبو بكر كيتا، مع نظرائها السويدي والاستوني والبرتغالي، "ستحدث عمليات جديدة في الأسابيع المقبلة في هذا المثلث الحدودي الشديد الخصوصية". فيما لم تقدّم الوزيرة الفرنسية مزيدا من التفاصيل عن العمليات العسكرية المرتقبة.
ووصلت بارلي إلى مالي قادمة من تشاد. وقد تزامنت زيارتها إلى مالي مع تفجير انتحاري يحمل بصمة جماعة بوكو حرام الجهادية وأسفر عن مقتل تسعة مدنيين في منطقة بحيرة تشاد.
وزارت الوزيرة الفرنسية منطقة الساحل برفقة نظرائها الإستوني والسويدي والبرتغالي وقد نشرت على حسابها في موقع تويتر صورة لهذا "التنسيق الجديد" مع نظرائها الثلاثة في مقرّ الأمم المتحدة في باماكو. وتتولى السويد حاليا قيادة بعثة الأمم المتحدة في مالي.
وكانت فرنسا قد اتفقت مع دول الساحل الخمس (تشاد والنيجر وبوركينا فاسو ومالي وموريتانيا) خلال قمّة استضافها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منتصف الجاري على تعزيز التعاون العسكري لمكافحة التمرّد الجهادي الذي يهدّد المنطقة.
وخلال القمة تمّ الاتفاق على تشكيل قوة جديدة تحت اسم "تاكوبا"، تضمّ قوات خاصة من نحو عشر دول أوروبية لتعقّب الجهاديين عند الحدود بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو. ولم تُكشف في حينه أي تفاصيل حول الدول التي ستشارك في هذه القوة، لكنّ الرؤساء قالوا إن "تاكوبا" ستركّز جهودها على تعقّب مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى.
وتعهدت إستونيا التي تشارك أصلاً في قوة برخان الفرنسية بسرية من 50 رجلا بالمشاركة في قوة تاكوبا بسرية أخرى من 40 عسكريا.
وفي باماكو أعربت الوزيرة الفرنسية عن ثقتها في مشاركة دول أوروبية في قوة "تاكوبا"، كما أكدت على ثبات المشاركة العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل.
وقالت بارلي "الرسالة واضحة تماماً: نريد مواصلة مكافحة الإرهاب لأنّ ما يحدث في الساحل، وانعدام الأمن السائد في الساحل اليوم، هو أيضا انعدام للأمن بالنسبة لنا جميعا نحن الأوروبيين".
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
نشرت في:
قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي الاثنين، خلال زيارة إلى باماكو، إن مثلث الحدود بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر سيشهد قريبا عمليات عسكرية جديدة في هذه المنطقة التي تعتزم فيها فرنسا وحلفاؤها تركيز جهودهم على مكافحة التمرّد الجهادي.
وصرحت بارلي للصحافيين بعد أن استقبلها الرئيس المالي ابراهيم أبو بكر كيتا، مع نظرائها السويدي والاستوني والبرتغالي، "ستحدث عمليات جديدة في الأسابيع المقبلة في هذا المثلث الحدودي الشديد الخصوصية". فيما لم تقدّم الوزيرة الفرنسية مزيدا من التفاصيل عن العمليات العسكرية المرتقبة.
ووصلت بارلي إلى مالي قادمة من تشاد. وقد تزامنت زيارتها إلى مالي مع تفجير انتحاري يحمل بصمة جماعة بوكو حرام الجهادية وأسفر عن مقتل تسعة مدنيين في منطقة بحيرة تشاد.
وزارت الوزيرة الفرنسية منطقة الساحل برفقة نظرائها الإستوني والسويدي والبرتغالي وقد نشرت على حسابها في موقع تويتر صورة لهذا "التنسيق الجديد" مع نظرائها الثلاثة في مقرّ الأمم المتحدة في باماكو. وتتولى السويد حاليا قيادة بعثة الأمم المتحدة في مالي.
وكانت فرنسا قد اتفقت مع دول الساحل الخمس (تشاد والنيجر وبوركينا فاسو ومالي وموريتانيا) خلال قمّة استضافها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منتصف الجاري على تعزيز التعاون العسكري لمكافحة التمرّد الجهادي الذي يهدّد المنطقة.
وخلال القمة تمّ الاتفاق على تشكيل قوة جديدة تحت اسم "تاكوبا"، تضمّ قوات خاصة من نحو عشر دول أوروبية لتعقّب الجهاديين عند الحدود بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو. ولم تُكشف في حينه أي تفاصيل حول الدول التي ستشارك في هذه القوة، لكنّ الرؤساء قالوا إن "تاكوبا" ستركّز جهودها على تعقّب مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى.
وتعهدت إستونيا التي تشارك أصلاً في قوة برخان الفرنسية بسرية من 50 رجلا بالمشاركة في قوة تاكوبا بسرية أخرى من 40 عسكريا.
وفي باماكو أعربت الوزيرة الفرنسية عن ثقتها في مشاركة دول أوروبية في قوة "تاكوبا"، كما أكدت على ثبات المشاركة العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل.
وقالت بارلي "الرسالة واضحة تماماً: نريد مواصلة مكافحة الإرهاب لأنّ ما يحدث في الساحل، وانعدام الأمن السائد في الساحل اليوم، هو أيضا انعدام للأمن بالنسبة لنا جميعا نحن الأوروبيين".
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
إعلان
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
مشاركة :
لقراءة المزيد حول نفس المواضيع:
مواضيع متعلقة
حوار
مواضيع ذات صلة
دبلوماسية
دبلوماسية
الانتخابات الأوروبية
دبلوماسية
الألعاب الأولمبية باريس 2024
الحرب بين إسرائيل وحماس
الهجرة غير الشرعية
ريبورتاج
عيد العمال
الحرب في غزة
فيديو
دولي
ملفات الساعة
حول فرانس 24
مواقع المجموعة France Médias Monde
خدمات
التطبيقات
الصفحة غير متوفرة