Warning: getimagesize(https://s.france24.com/media/display/b0d13a66-0ba9-11ea-80a4-005056a98db9/w:147/RTX79MQQ (layout (comp)).jpg): failed to open stream: HTTP request failed! HTTP/1.0 500 Internal Server Error in /home/sahafaty/public_html/amp/news.php on line 65
صحافتي

شهادات شباب من الحراك اللبناني: نريد التعامل معنا كمواطنين وليس كأبناء طوائف

صحافتي بتاريخ: 20-11-2019 | 4 سنوات مضت










على شاشة فرانس 24



المواضيع



حسب المنطقة



تابع فرانس 24 على
خدمات



حول فرانس 24



مواقع المجموعة France Médias Monde




































إعلان

يشارك الشباب اللبناني بكثافة في غير المسبوق الذي تشهده البلاد منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، آملين في ضمان مستقبل أفضل بعيدا عن نظام المحاصصة الطائفية.

وتفاجأ كثيرون بحركة الطلاب أو "جيل الإنترنت" كما يطلق البعض عليهم، ورحب بهم المتظاهرون في كل مكان تاركين لهم أن يمسكوا زمام المبادرة طيلة أسبوع.

وعلى غرار الآلاف من الطلاب الذين تصدروا المظاهرات، تشارك مريم ذات الـ16 عاما في الاحتجاجات ضد الطبقة السياسية، التي تتهمها بتجاهل مستقبل أبناء جيلها، والعزوف عن إيجاد حلول للأزمات ووضع حد لهجرة الشباب إلى الخارج.

وبالإضافة إلى المطالب التي يتشاركونها مع الأكبر سنا والخاصة بإصلاح البنى التحتية المترهلة، بمياه نظيفة وكهرباء، وحل لأزمة النفايات، فضلا عن محاسبة الفاسدين في السلطة، إلا أن مطلب الشباب الأهم هو إيجاد وظائف فور تخرجهم في بلد يُقدر البنك الدولي نسبة البطالة في صفوف شبابه بأكثر من 30 في المئة.

ورأت رزق وهي طالبة في تصميم الأزياء "لدينا الكثير من ذوي الكفاءات الذين يغادرون البلد، ليعملوا على تحسين بلد آخر. هذا أمر غير مقبول".

شباب يهتم أقل بالطائفية وأكثر بالعدالة الاجتماعية

وبحسب حوري، لم يعش الجيل الجديد الحرب الأهلية (1975-1990) ولم يختبر السياسيين من تجار الحروب كما فعل أهلهم. لذا، لا تثير ذكريات الحرب الخوف نفسه الذي يتجذر في نفوس عائلاتهم.

وبالتالي، فهم "يهتمون أقل وأكثر بالعدالة الاجتماعية" في بلد يقوم نظامه على المحاصصة الطائفية، بحسب حوري.

وأوضح حوري أن الطلاب خرجوا من الانتماءات الحزبية التقليدية، وكل ما يريدونه اليوم هو "التعامل معهم كمواطنين وليس أبناء طوائف".


وأضاف "بصمة الجيل الجديد واضحة: إنهم أكثر تشبيكا وديمقراطية في ممارساتهم".

ويشارك الطالب في اختصاص الهندسة جورج (26 عاما)، في المظاهرات منذ انطلاقتها قبل أكثر من شهر، باعتبار أنها "الثورة الحقيقة التي تمثلنا".

وقال بحماس "نمثل الجيل الجديد الذي تحرر من العقلية السياسية" التقليدية، مضيفا "حتى إذا كان بيننا من ينتمي إلى أحزاب سياسية، لكن لدينا أولويات، وهي لبنان أولا".

في غضون عام، ينهي جورج دراسته الجامعية وكان يخطط للسفر إلى الخارج لمتابعة دراساته العليا، إلا أنه قد يغير رأيه ويختار البقاء إذا تحسن الوضع بفعل "ثورة 17 تشرين" على حد قوله.

وأبدى جورج، بينما حمل حقيبته على ظهره والعلم اللبناني فوق كتفه، فخره بالحركة الطلابية.

وقال "نحن من نبقي الثورة حيّة، إذا اضطر الأكبر منا أن يذهب إلى عمله، فنحن سنحول دوام المدرسة والجامعة إلى دوام ثورة".

وبعد الأسابيع الأولى من المظاهرات الشعبية غير المسبوقة ضد الطبقة السياسية، والمستمرة منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول، انضم التلاميذ والطلاب إلى الشارع. وأمسكوا بزمام المبادرة لأيام عدة، عبر رفضهم الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم والانضمام إلى المتظاهرين في المناطق اللبنانية كافة.

 

فرانس 24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :

نشرت في: آخر تحديث:


متظاهرون لبنانيون يتابعون مباراة لكرة القدم لمنتخب بلادهم في تصفيات كأس العالم. ساحة الشهداء ببيروت. 19 نوفمبر/ تشرين الثاني رويترز

إعداد:

إعداد:

إعداد:

إعداد:
إعلان

يشارك الشباب اللبناني بكثافة في غير المسبوق الذي تشهده البلاد منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، آملين في ضمان مستقبل أفضل بعيدا عن نظام المحاصصة الطائفية.

وتفاجأ كثيرون بحركة الطلاب أو "جيل الإنترنت" كما يطلق البعض عليهم، ورحب بهم المتظاهرون في كل مكان تاركين لهم أن يمسكوا زمام المبادرة طيلة أسبوع.

وعلى غرار الآلاف من الطلاب الذين تصدروا المظاهرات، تشارك مريم ذات الـ16 عاما في الاحتجاجات ضد الطبقة السياسية، التي تتهمها بتجاهل مستقبل أبناء جيلها، والعزوف عن إيجاد حلول للأزمات ووضع حد لهجرة الشباب إلى الخارج.

وبالإضافة إلى المطالب التي يتشاركونها مع الأكبر سنا والخاصة بإصلاح البنى التحتية المترهلة، بمياه نظيفة وكهرباء، وحل لأزمة النفايات، فضلا عن محاسبة الفاسدين في السلطة، إلا أن مطلب الشباب الأهم هو إيجاد وظائف فور تخرجهم في بلد يُقدر البنك الدولي نسبة البطالة في صفوف شبابه بأكثر من 30 في المئة.

ورأت رزق وهي طالبة في تصميم الأزياء "لدينا الكثير من ذوي الكفاءات الذين يغادرون البلد، ليعملوا على تحسين بلد آخر. هذا أمر غير مقبول".

شباب يهتم أقل بالطائفية وأكثر بالعدالة الاجتماعية

وبحسب حوري، لم يعش الجيل الجديد الحرب الأهلية (1975-1990) ولم يختبر السياسيين من تجار الحروب كما فعل أهلهم. لذا، لا تثير ذكريات الحرب الخوف نفسه الذي يتجذر في نفوس عائلاتهم.

وبالتالي، فهم "يهتمون أقل وأكثر بالعدالة الاجتماعية" في بلد يقوم نظامه على المحاصصة الطائفية، بحسب حوري.

وأوضح حوري أن الطلاب خرجوا من الانتماءات الحزبية التقليدية، وكل ما يريدونه اليوم هو "التعامل معهم كمواطنين وليس أبناء طوائف".


وأضاف "بصمة الجيل الجديد واضحة: إنهم أكثر تشبيكا وديمقراطية في ممارساتهم".

ويشارك الطالب في اختصاص الهندسة جورج (26 عاما)، في المظاهرات منذ انطلاقتها قبل أكثر من شهر، باعتبار أنها "الثورة الحقيقة التي تمثلنا".

وقال بحماس "نمثل الجيل الجديد الذي تحرر من العقلية السياسية" التقليدية، مضيفا "حتى إذا كان بيننا من ينتمي إلى أحزاب سياسية، لكن لدينا أولويات، وهي لبنان أولا".

في غضون عام، ينهي جورج دراسته الجامعية وكان يخطط للسفر إلى الخارج لمتابعة دراساته العليا، إلا أنه قد يغير رأيه ويختار البقاء إذا تحسن الوضع بفعل "ثورة 17 تشرين" على حد قوله.

وأبدى جورج، بينما حمل حقيبته على ظهره والعلم اللبناني فوق كتفه، فخره بالحركة الطلابية.

وقال "نحن من نبقي الثورة حيّة، إذا اضطر الأكبر منا أن يذهب إلى عمله، فنحن سنحول دوام المدرسة والجامعة إلى دوام ثورة".

وبعد الأسابيع الأولى من المظاهرات الشعبية غير المسبوقة ضد الطبقة السياسية، والمستمرة منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول، انضم التلاميذ والطلاب إلى الشارع. وأمسكوا بزمام المبادرة لأيام عدة، عبر رفضهم الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم والانضمام إلى المتظاهرين في المناطق اللبنانية كافة.

 

فرانس 24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24


إعلان

إعلان

إعلان

إعلان









الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم


الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم


ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24


ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24


مشاركة :

مشاركة :

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع:

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع:

مواضيع متعلقة

مواضيع متعلقة


















مواضيع ذات صلة

مواضيع ذات صلة








فيديو

فيديو

فيديو



غزة

غزة

غزة



تغطية 27 أبريل

تغطية 27 أبريل

تغطية 27 أبريل













تغطية 26 أفريل

تغطية 26 أفريل

تغطية 26 أفريل








تغطية 25 أبريل

تغطية 25 أبريل

تغطية 25 أبريل



























ملفات الساعة







خدمات

التطبيقات























الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.



الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.


الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.


الصفحة غير متوفرة