صحافتي

الأحد.. انطلاق الحملة الانتخابية لمرشحي الرئاسة بالجزائر

صحافتي بتاريخ: 14-11-2019 | 4 سنوات مضت

تنطلق يوم الأحد المقبل الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية بالجزائر والمقرر إجراؤها يوم 12 ديسمبر المقبل ويتنافس فيها 5 مرشحون.

والمرشحون الخمسة هم: عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وعبدالقادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، ورئيس الوزراء الأسبق عبدالمجيد تبون، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبدالعزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.

ويستعد المرشحون لهذه الانتخابات، التي ستجري لأول مرة تحت إشراف السلطة المستقلة للانتخابات، لبدء الحملة الانتخابية يوم 17 نوفمبر الجاري، وتستمر 25 يوما على أن تتوقف قبل 3 أيام من إجراء الانتخابات، وفي حالة الوصول لجولة إعادة فإن الحملة الانتخابية ستبدأ قبل 12 يوما من تاريخ الاقتراع وتنتهي قبل يومين من التصويت.

وتتميز الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقبلة بإعداد "ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية" الذي سيوقع عليه بعد غد السبت المرشحون ومديرو المؤسسات الإعلامية، ويتضمن الميثاق الذي سبق للمرشحين أن تسلموا نسخا منه ووافقوا على جميع بنوده، ضوابط لسير العملية الانتخابية تضمن نظافتها ونزاهتها وتمنع التصرفات التي تمس بشفافيتها وبالمساواة بين المرشحين.

كما ستتميز هذه الحملة بتنظيم مناظرات تلفزيونية بين المرشحين الخمسة، تحضر لها السلطة المستقلة للانتخابات بالتنسيق مع سلطة "ضبط السمعي البصري"، وبإشراك مختلف وسائل الإعلام، كما تنسق الهيئتان من أجل التقسيم الزمني العادل لتدخلات المرشحين عبر وسائل الإعلام من خلال عملية القرعة.

وتعول السلطة المستقلة للانتخابات على إنجاح الحملة الانتخابية عن طريق تفعيل الدور الرقابي لمندوبياتها ومنسقيها عبر مختلف الولايات الذين سيضطلعون بكل المهام الحساسة بدءا من متابعة الحملة الانتخابية في مختلف جوانب تنظيمها والحرص على المساواة بين المترشحين حتى انتهاء العملية الانتخابية.

من جانبه، أكد رئيس السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، محمد شرفي، اليوم ، بالجزائر العاصمة، أن كل الإمكانيات التكنولوجية والبشرية متوفرة لضمان السير الحسن للحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال في تصريحات للصحفيين بالجزائر العاصمة، إن "كل الإمكانيات التكنولوجية والبشرية وفرت ووضعت بتنظيم محكم مما يدل على السيطرة على كل متطلبات الحملة".

وأضاف شرفي أن كل هذه الوسائل من شأنها ضمان العدل والإنصاف بين كافة المرشحين في تغطية خطاباتهم ونشاطاتهم، مشيرا إلى أن هذا سيضمن كذلك الاختيار الحر للناخبين لكونه سيسمح لهم بالاطلاع التام على برنامج وخطاب المرشح الذي سيختارونه لمنصب رئيس الجمهورية.

كما أكد الدور الهام لوسائل الإعلام المختلفة بجميع وسائطها في إنارة الرأي العام للناخبين والمساهمة في ضمان اقتراع حر ونزيه وشفاف.

وردا على سؤال حول احتمال تأثير الحراك الشعبي على العملية الانتخابية قال شرفي "إن كل جزائري حر في التعبير عن رأيه ولكن أيضا عليه واجب ينبثق مباشرة من حريته وهو أن يحترم حرية الجزائري الآخر الذي يختلف عنه".

وأضاف أن الفصل يكون يوم الاقتراع والكلمة الأخيرة تعود للشعب الجزائري وان الرئيس المنتخب سيتكفل بكل شرعية وبكل مسؤولية بمعالجة الأمور الاجتماعية المطروحة والمسائل التي تتطلب الفصل فيها، فهو له أكبر شرعية للبث فيها.