قرارات حوثية خطيرة تشمل طلاب ومبتعثين للدراسة ومراسلين صحفيين.. الى اين تتجه الجماعة؟

قرارات حوثية خطيرة تشمل طلاب ومبتعثين للدراسة ومراسلين صحفيين.. الى اين تتجه الجماعة؟

اتهمت الارهابية المدعومة من إيران، الصحافيين اليمنيين والطلاب الذين تلقوا تعليمهم في الولايات المتحدة بالتجسس لصالح واشنطن.

وشملت الاتهامات، مراسلين صحافيين وطلاب حاصلين على منح دراسية في الولايات المتحدة، أو شاركوا في برامج تعليم اللغة الإنجليزية التابعة في اليمن، بالإضافة إلى المشاركين في برنامج «الزائر الدولي» الذي يهدف إلى تعريف السياسيين والصحافيين بتجربة الحكم الأمريكية.

ونقلت وكالة «سبأ» الحوثية عن مصادرها اتهامات موجهة إلى موظفين سابقين في السفارة الأمريكية بتشكيل من خلال ترتيب لقاءات بين دبلوماسيين ومراسلين لوسائل إعلام دولية وعربية، معتبرة أن هذه اللقاءات تعد دليلاً على الأنشطة الاستخبارية لصالح واشنطن.

ورغم السخرية التي واجهتها الاعترافات المنسوبة للمعتقلين، الذين مضى على سجنهم أكثر من ثلاث سنوات، واصل الحوثيون التحدث عن اكتشاف معلومات مهمة حول عمل هؤلاء المعتقلين ضمن خلايا تجسس لصالح الولايات المتحدة.

وادعت الجماعة أن فئات اجتماعية مختلفة في اليمن، بما في ذلك الصحافيين والمنظمات النسائية والتكتلات السياسية، استغلوا منح دراسة اللغة الإنجليزية في معاهد تابعة للسفارة الأمريكية في صنعاء كغطاء لنشاطاتهم التجسسية.

وزعمت الجماعة أن هذه البرامج كانت تهدف إلى تشجيع الاختلاط بين الجنسين ونشر القيم الغربية في المجتمع اليمني.

كما ادعى الحوثيون أن الملحقية الثقافية في السفارة الأمريكية استهدفت الشباب اليمني لتجنيدهم عبر برامج تبادل ثقافي ومنح دراسية مثل «الفلبرايت» و«زمالة هانفري» وبرامج البحث الأكاديمي، وزعموا أن هذه البرامج كانت تستهدف نشر الفساد الأخلاقي.

ردود الفعل على هذه الاتهامات جاءت من داخل الجماعة أيضاً، حيث أعربت سكينة زيد، ابنة القيادي الحوثي السابق حسن زيد، عن سخريتها من هذه الاتهامات.

وكتبت سكينة على حسابها في منصة «إكس»: "الاعترافات جعلت الأمر يبدو كأنه مسرحية تهدف لسن قوانين تجبر النساء على البقاء في المنازل".

وأضافت: "اتهموا كل من تلقى تعليمًا في معاهد لغة وكل من سافر إلى أمريكا، مما يعني أن الشعب بأكمله جواسيس".

وخاطبت سكينة الحوثيين قائلة: "أيها المتطرفون، إنكم أقرب إلى (الدواعش)، والشحن المتطرف الذي تغذون به أتباعكم سيؤدي إلى يوم يلاحق فيه أتباعكم النساء في الشوارع بدعوى منع الاختلاط وخروجهن من المنازل.

"

اليمن      |      المصدر: يني يمن    (منذ: 2 أيام | 3 قراءة)
.