وسط آفاق واعدة.. تونس عاصمة إفريقيا للفرص الاقتصادية والتشبيك المهني

وسط آفاق واعدة.. تونس عاصمة إفريقيا للفرص الاقتصادية والتشبيك المهني

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق وسط آفاق واعدة.

.

تونس عاصمة إفريقيا للفرص الاقتصادية والتشبيك المهني نشر في يوم 01 - 07 - 2024 يتطلع، وسط آفاق واعدة غدا الثلاثاء 2 جويلية 2024، منظمو فعاليات اللقاءات الإفريقية في دورتها الثالثة، لاستقبال فاعلين اقتصاديين وتجاريين محوريين، لقضاء يومين مميزين مليئين باللقاءات والتبادل.

وتشكل هذه الفعاليات مناسبة ثمينة للتواصل والاستفادة في إطار برنامج شامل لإتاحة فرص مهمة للتفاعل وتطوير المبالات والاستثمار.

ويؤكد الفاعلون الاقتصاديون، في هذا الصدد، أن بوابة حقيقة تجارية واستثمارية نحو إفريقيا الصحراء، سيما أن البلاد تشهد تطوّرا صناعيّا وخدماتيّا متقدما.

وتهدف هذه الفعاليات إلى تطوير عدة قطاعات اقتصادية في إفريقيا عامة، وفي البلاد على وجه الخصوص.

ويأتي ذلك في سياق ما تزخر به القارة الأفريقية من العديد من الثروات، والمواد الأولية التي تصدر لكافة أصقاع العالم وبشكل أدق لأوروبا والصين لتعود على هيئة منتجات وخدمات ذات أسعار باهظة، علما أن نسبة تحويل المواد الخام إلى منتجات إفريقية تمثل 11%، وهي نسبة ضئيلة جدا مقارنة بما تمتلكه القارة من ثروات.

ويقتضي هذا الوضع أن يكون ودول عديدة في إفريقيا دور ريادي في مجال الاستثمار وهو ما يشكل الهدف الأساسي فعاليات اللقاءات الإفريقية الذي سيشهد حضورا متميزا.

في ندوة صحفيّة عقدها مركز النهوض بالصّادرات، مؤخرا، بحضور ممثلين عن وكالة التعاون الدولي الألمانيّة وبرنامج جسور التجارة العربيّة الإفريقيّة التابع للمؤسّسة الدوليّة الإسلاميّة لتمويل التجارة، تم الكشف عن تفاصيل "لقاءات الأعمال الإفريقية" وجديد الدورة الثالثة، التي ستحتضنها .

ستجمع هذه التظاهرة الرائدة لربط شراكات الأعمال في إفريقيا، الأعمال وأصحاب المؤسسات الصناعية والتجارية من بكبار الفاعلين الاقتصاديّين من بلدان إفريقيا الصّحراء.

وينتظم هذا الموعد الاقتصادي الهام، الذي يلتئم كلّ سنتين، بالتنسيق مع وزارة التجارة وتنمية الصّادرات، وبالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والهجرة بالخارج ومكاتب التمثيل التجاري للمركز ببلدان إفريقيا الصحراء، وبالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في إطار مواصلة تنفيذ مشروع ترويج أنشطة التصدير إلى أسواق جديدة في إفريقيا الصحراء وبرنامج جسور التجارة العربيّة الإفريقيّة الشريك المميّز للتظاهرة.

تمّ تقديم أهداف هذه التظاهرة الإفريقية الرّائدة في مجال التشبيك المهني والتي من المنتظر أن تشهد انعقاد ما يفوق ال2500 لقاء سيجمع 150 رجل أعمال إفريقي من نحو 30 دولة من القارّة الأم ب 300 مؤسّسة اقتصادية ناشطة في مختلف القطاعات، وذلك بهدف توسيع قاعدة الصّادرات الوطنيّة نحو أكبر عدد ممكن من الأسواق الإفريقيّة وتعزيز التبادلات البينية الإفريقية عموما، لا سيّما في ظلّ توفّر إطار قانوني محفّز بفضل الاتفاقيات الإفريقية متعدّدة الأطراف على غرار المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر "زليكاف" والسّوق المشتركة لشرق افريقيا.

ويمثل هذا الموعد فرصة للمؤسّسات ، للقاء أكبر عدد ممكن من الشركاء بالقارة الإفريقية، في ودون تكبّد مصاعب التنقلات القارية، بما يمكّنهم من استكشاف كبار الفاعلين الاقتصاديّين من الدّول المشاركة وفي مقدّمتها ، ضيف شرف الدورة، وغانا والبنين وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الديمقراطية والكنغو والكوت ديفوار وبوركينا فاصو والتوغو والسنغال وكينيا والسودان وسيرا ليون وتنزانيا والنيجر وروندا وجيبوتي وموريتانيا ومالي وزامبيا وأوغندا وأنغولا وغامبيا وأثيوبيا والرأس الأخضر و إفريقيا .

.

.

هو ضيف شرف هذه الدّورة باعتبار أنّ تمثيليّته من حيث عدد المشاركين في لقاءات الأعمال لهذه السّنة هي الأكبر (20 ممثلا عن الوزارات والهياكل المهنيّة والمتعاملين الاقتصاديين)، إلى جانب أنّ أول عملية تصدير لمنتوجات في إطار مبادرة التجارة الموجهة للزليكاف كانت نحو .

كما أنّ حجم المبادلات التجارية بين البلدين شهد تطوّرا قدّر ب 10 بنسبة 10% خلال سنة 2023، لتصل إلى 122,4 مليون دينار، مقابل 115,7 مليون دينار خلال سنة 2022ستتميز هذه الدورة الثالثة بانعقاد حدث مواز هام، وهو الاجتماع الرابع لمجلس محافظي برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية، الشريك المميز للتظاهرة، والذي يسجّل مشاركة عدد كبير من الوفود الرسمية رفيعة المستوى التي تضم وزراء من الدول الإفريقية والعربية من المساهمين في برنامج جسور وممثلي الهياكل، والبنوك، والمصارف الإفريقية، والعربية.

ومن المنتظر أن تستهل لقاءات الأعمال الإفريقية أعمالها بجلسة افتتاحيّة رفيعة المستوى يوم 2 جويلية القادم وتتولّى الافتتاح الرسمي لأشغالها وزيرة التجارة وتنمية الصادرات، بحضور عدد من الوزراء من الدول العربية والإفريقية وممثلين عن المنظّمات الإفريقيّة والدوليّة.

وستتميّز الجلسة، أيضا، بمداخلات يؤمّنها الرئيس التنفيذي للمؤسّسة الدوليّة الإسلاميّة لتمويل التجارة ورئيس البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير فضلا عن مداخلة الأمين العام للزليكاف.

هذا وستعقب الجلسة الافتتاحيّة، جلسة حوارية رفيعة المستوى حول "سدّ فجوة الأمن الغذائي للدول العربية والإفريقية"، لتنطلق على إثرها اللقاءات المهنية المباشرة.

كما سيتم بالتّوازي عقد لقاء مؤسّساتي مع هياكل دعم التجارة بإفريقيا من غرف التجارة ومؤسّسات دعم الصادرات، بالإضافة إلى لقاء حواري يجمع الأمين العام للمنظمة القارية "زليكاف" مع ممثلين عن القطاع الخاص من الباعثين الشبان والشركات الناشئة.

في جانب آخر، يشتمل برنامج اليوم الثاني، علاوة على تواصل اللقاءات المهنيّة واحتفاء بالبلد ضيف شرف الدورة، تنتظم صباحية التصدير الخامسة لسنة 2024 وستخصّص للسّوق ، الى جانب جلسة حواريّة ثانية حول "دور النساء رائدات الأعمال في تطوير التجارة البينية الإفريقية".

ومن المبرمج أن تختتم أعمال اليوم الثاني بتنظيم نقطة إعلاميّة حول "نتائج لقاءات الأعمال الإفريقيّة" ومخرجاتها الأوليّة.

يذكر أن لقاءات الأعمال الإفريقية قد حققت في دورتها الثانية لسنة 2022 نتائج إيجابيّة حيث سجلت عقد 2317 لقاء مهنيّا مباشرا لممثلين عن 80 شركة إفريقية من 17 دولة إفريقية و150 مؤسّسة ناشطة في 10 قطاعات أعمال.

الأخبار انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 2 أيام | 3 قراءة)
.