خبراء يحذرون من الآثار النفسية للعزوبية الطويلة

  على الرغم من مغريات الحياة بدون زواج أو علاقة عاطفية: وقتك ملك يديك، الحياة بدون التزامات، فعل ما تريد بأي وقت تريد؛ غير أنها تبعاتها النفسية لا ينبغي الاستهانة بها.

وذكرت مجلس "شتيرن" (Stern) الألمانية على موقعها الإلكتروني نقلاً عن بوابة Charlie Health المختصة بعلم النفس سبعة تأثيرات للوحدة الطويلة على صحتنا النفسية.

الخوف من الرفضيؤدي الامتناع عن المواعدة لفترة طويلة إلى خوف العزاب من الرفض والتردد في الانخراط في علاقات جديدة.

الشعور بالوحدةيقول خبراء إن البقاء عازباً لفترة طويلة يمكن أن تجعل المرء وحيداً لغياب اتصال عاطفي دائم، ما يجعل من الصعوبة الانفتاح على الآخرين.

تدني تقدير الذاتيشعر البعض بالنقص بعد فترة طويلة من العزوبية بسبب ضغوط المجتمع الذي ينظر إلى العلاقات الرومانسية والزواج كمقياس للنجاح.

الخوف الاجتماعيالعزوبية الطويلة قد تؤدي إلى توليد الخوف من المجتمع، وخاصة عند لقاء الأزواج أو الخروج في مواعيد جديدة؛ إذ يشعر البعض بعدم الارتياح أو الإقصاء بحضور الأزواج.

كما يشعر البعض بالحسد أو الغضب.

أولويات أخرىقد يكون للعزوبية بعض الفوائد كتغيير الأولويات: بدلاً من التركيز على الشريك، يضع العزاب حياتهم المهنية وهواياتهم وصداقاتهم ورعايتهم الذاتية في المقام الأول.

ويتمتع العزاب بمزيد من الوقت للتأمل الذاتي ويكونون أكثر وعياً بقيمهم واهتماماتهم ونموهم الشخصي.

تنمية وتقوية الذاتيمكن لفترات طويلة من العزوبية أن تعزز النمو الشخصي والثقة القوية بالنفس والاستقلال وقدرة أفضل على التعامل مع التحديات غير المتوقعة دون دعم الشريك، مما يعزز المرونة العاطفية ومهارات التأقلم.

فقدان الاهتمام بالعلاقات الرومانسيةيعتقد الخبراء أن أحد الآثار الجانبية للعزوبية الطويلة هو فقدان الاهتمام واللامبالاة تجاه العلاقات الرومانسية.

ويمكن لهذه اللامبالاة أن تظهر على المدى القصير أو الطويل.

يشعر البعض بالرضا على المدى الطويل بكونهم عازبين ويثمنون حريتهم التي ينعمون بها، بينما يستمر آخرون في قطع العلاقات لأنهم يفتقدون تلك الحرية ويودون العودة إليها.

المغرب      |      المصدر: اخبارنا المغربية    (منذ: 2 أيام | 4 قراءة)
.