حكم التكبير جهرا وبعد الصلوات في أيام التشريق.. «الإفتاء» تحسم الجدل 

التكبير في أيام التشريق وبعد الصلوات في هذه الأيام المباركة، من الأمور التي اختلف الفقهاء على حكمها مع اتفاقهم على مشروعيته في أيام التكبير، لقوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أيّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203]، ويرصد «الوطن» في السطور التالية آراء المذاهب الأربعة في حكم التكبير في أيام التشريق.

حكم التكبير في أيام التشريق  وقالت دار الإفتاء المصرية فيما يخص التكبير التشريق جهرا وبعد الصلوات أن فعند الحنابلة والشافعية وبعض الحنفية هو سنة لِمُوَاظَبَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك، وهو مندوب عند المالكيّة، والصّحيح عند الحنفيّة أنّه واجب؛ للأمر به في قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أيّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203].

  وأكدت الإفتاء خلال الحديث حول حكم التكبير جهرا وبعد الصلوات في أيام التشريق، أنه فلا خلاف بين الفقهاء في مشروعيَّة التكبير في أيَّام التَّشريق، ويكون في أدبار ، مؤكدة أن التكبير الجماعي في العيدين وأيام التشريق عقب الصلوات المكتوبات مستحبٌّ شرعًا، بل هو من إظهار شعائر الله تعالى، وهو داخل في عمومات النصوص القرآنية والأحاديث النبوية.

التكبير عند الصحابة في أيام التشريق  ولفتت الإفتاء إلى أنه ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم استحباب الجهر بتكبيرات العيد، سواء في ذلك التكبير المقيد الذي يقال بعد الصلوات المكتوبات أو التكبير المطلق الذي يكون في أيام شهر ذي الحجة وأيام التشريق.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 1 أسابيع | 3 قراءة)
.