السودان: إغلاق المستشفى الرئيسي في مدينة الفاشر إثر هجوم مسلح

السودان: إغلاق المستشفى الرئيسي في مدينة الفاشر إثر هجوم مسلح

كشفت منظمة أطباء بلا حدود عن تعرض المستشفى الرئيسي في مدينة الفاشر السودانية للهجوم، وأكدت أنه أصبح خارج الخدمة، في حين حمل سكان محليون قوات الدعم السريع شبه العسكرية المسؤولية.

ويضم المستشفى 1.

8 مليون ساكن ونازح في إقليم دارفور، ويعتبر جبهة جديدة في القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

نشرت في: 09/06/2024 - 23:49 قالت منظمة الأحد، إن المستشفى الرئيسي في مدينة الفاشر الذي تدعمه المنظمة تعرض للهجوم وخرج عن الخدمة، بينما ألقى متطوعون محليون بالمسؤولية عن الهجوم على قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وفي المدينة الواقعة في إقليم بشمال غرب أكثر من 1.

8 مليون ساكن ونازح، وهي أحدث جبهة في القتال الدائر منذ نيسان/أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وتسعى قوات الدعم السريع، التي تسيطر على العاصمة الخرطوم ومعظم المناطق في غرب السودان، إلى التقدم أكثر في وسط البلاد، فيما تقول وكالات تابعة للأمم المتحدة إن الشعب السوداني يواجه "خطر مجاعة وشيكا".

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 130 ألفا فروا من منازلهم في الفاشر بسبب الأعمال القتالية في أبريل/نيسان ومايو/أيار.

ولم ترد قوات الدعم السريع على طلب للتعليق.

كما لم تذكر المنظمة اسم الجهة التي هاجمت المستشفى، وهو الوحيد في مدينة الفاشر القادر على التعامل مع ما تصفه المنظمة بأنها أحداث يومية تشهد سقوط أعداد كبيرة من القتلى والمصابين.

وقالت المنظمة إن نحو 1315 جريحا دخلوا المستشفى، فيما توفي 208 بداخله خلال الفترة من 10 أيار/مايو إلى السادس من حزيران/يونيو، لكن عددا كبيرا من الأشخاص لا يقدر على الوصول إلى المستشفى بسبب القتال.

وصرح ميشيل-أوليفييه لاشاريتي، رئيس عمليات الطوارئ بالمنظمة، لرويترز، بأن المستشفى بدأ في وقت سابق بإجلاء المرضى، بعد أن تأثر بالقتال ثلاث مرات منذ 25 مايو/أيار.

وذكرت غرفة طوارئ الفاشر والمعسكرات، وهي مجموعة من المتطوعين، الأحد، إن مقاتلي داهموا المستشفى السبت، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدة أشخاص، ونهب أدوية وسيارة إسعاف، وإجبار المستشفى على غلق أبوابه.

وقال شاهد لرويترز إنه رأى أشخاصا يخرجون من المستشفى، وقال شهود آخرون إن قوات الدعم السريع أطلقت صواريخ على المستشفى والمناطق المجاورة له.

وذكرت تنسيقية أبو شوك ومتطوع، إن هجوما آخر وقع أمس على المخيم الواقع إلى الشمال من المدينة، ما أثر على مركز طبي آخر، وأدى إلى مقتل اثنين على الأقل، وإصابة أكثر من 30 شخصا.

ونشر مختبر البحوث الإنسانية بجامعة ييل الأمريكية تقريرا الأسبوع الماضي، قال فيه إن نحو 40 تجمعا سكنيا خارج المدينة تعرض لحرائق متعمدة منذ آذار/مارس.

وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع مسؤولة عن الهجمات.

ويواجه الأشخاص الذي يتركون المدينة خطرا كبيرا، إذ يقول السكان إن الفارين يتعرضون للهجوم وحتى القتل على الطريق الرئيسي المؤدي إلى خارج المدينة، والذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.

وذكر عامل إغاثة وسكان إن معظم الفارين إما يتجهون جنوبا إلى معسكر زمزم أو غربا إلى منطقتي طويلة وجبل مرة، اللتين تسيطر عليهما جماعات مسلحة، منها فصيل جيش تحرير السودان الذي يرأسه عبد الواحد محمد نور.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت.

حمل تطبيق فرانس 24 © 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة.

لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى.

عدد الزيارات معتمد من .

ACPM المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

الوكالات      |      المصدر: فرانس 24    (منذ: 3 أسابيع | 3 قراءة)
.