كيف تحدد النشاط اللامنهجي المفيد والممتع لطفلك؟

تلعب الأنشطة اللامنهجية دورا أساسيا في النمو الشامل للطفل، لكن تعدد الخيارات يجعل من اختيار النشاط المناسب لطفلك أمرا صعبا ومرهقا.

وقبل البدء في البحث، عليك مراقبة اهتمامات طفلك الصغير للتعرف على نوع الأنشطة التي يستمتع بها، والأهم ألا تنسى أنك تسعى لفائدة للطفل دون أن تفرض عليه تحقيق أحلامك الشخصية.

اقرأ أيضا list of 2 itemsend of list الاختيار من خلال التجربة تقول المستشارة التربوية والأسرية الدكتورة أمل بورشك إنه "لا يمكن تحديد النشاط اللامنهجي المناسب للطفل، إلا التي تسهم في إضافة خبرة حياتية جديدة توسع آفاقه، وملاحظة ما يتوافق مع رغباته وميوله، والتي تساعده في العثور على هوايته الخاصة".

وتضيف "لا بد من اكتشاف المهارة التي يحب القيام بها خارج أوقات المدرسة والدراسة الأكاديمية مع توجيهه، بدون فرض وترك الخيار له، بل تركه يجرب ثم يجرب.

مثلا، ينصح بوضع جدول في غرفته واستخدام الألوان، وإظهار المرونة له، حتى تسهل تجربة انتقاء الهوايات الجديدة".

لا يمكن تحديد النشاط المنهجي المناسب للطفل إلا من خلال تجربة هوايات مختلفة (بيكسلز) أساليب اكتشاف النشاط المناسب لطفلك وتنصح المستشارة بورشك باتباع عدة أساليب لاستكشاف النشاط المناسب للطفل، وأهمها: شاهد معه فيلما واستمع لرأيه، وناقش معلمه وتلمس شغفه وما يستمتع به، فهذا أمر مهم يساعده على انتقاء نشاطه اللامنهجي.

خصص بعض الوقت لمشاركة طفلك في البحث عن اهتمامات جديدة، ولو مرة في الشهر.

حاول اكتشاف نشاطات لامنهجية عبر الإنترنت، واطلع على المستجدات بالنسبة لسنه واكتبها في قائمة، ثم ناقشها معه، واسعَ لتجربتها.

امنح طفلك مساحة مناسبة من الحرية لممارسة الهواية ودعه يخصص وقتا مناسبا لها.

ليس من الضروري أن يكون مبدعا في الهواية، الاستمتاع هو المهم في البداية.

وظف ما تلمسه من ملاحظة عنه: (موهبة معينة، ميول، اتجاه لمجال معين) وما الذي يحب ممارسته باستمرار، ويساعده على إظهار مزيد من الإبداع والتميز؟ قسم الوقت و وحدد فترات للراحة تنمي حس الأولويات لدى طفلك والالتزام بمواعيده.

أبعد الطفل عن اللعب أمام شاشة الحاسوب أو مشاهدة التلفزيون وخصص له وقتا للراحة.

تجنب تحقيق رغبتك من خلال طفلك، بل وجهه لتنمية ذاته ورغباته بما يتوافق مع بيئته ومذاكرته وعمره، وإيجاد جو جديد بعيدا عن الروتين المعتاد.

يمكن للوالدين والمعلمين مراقبة سلوك الطفل واكتشاف مواهبه من خلال ملاحظة أنشطته وألعابه (بيكسلز) الأنشطة اللامنهجية في حياة الطفل من جانبها، تقول الاختصاصية النفسية سلام عاشور إن الأنشطة اللامنهجية "تلعب دورا مهما في حياة الطفل، إذ تُسهم في تنمية مهاراته وقدراته، وتعزيز ثقته بنفسه، وفتح آفاق جديدة في مجالات مختلفة مثل الرياضة، والفنون، والموسيقى، والمسرح، والعلوم، والتكنولوجيا، والكتابة، واللغات، وغيرها الكثير".

وتوضح عاشور  وأثرها الإيجابي في حياة الطفل، وفق التالي: تنمية المهارات والقدرات: تُساعد على تنمية مهارات الطفل في مختلف المجالات، مثل مهارات التفكير الإبداعي، و، والتواصل، والعمل الجماعي، والقيادة.

تعزيز الثقة بالنفس: من خلال المشاركة في الأنشطة اللامنهجية، يُحقق الطفل إنجازات يُساهم في وصورته الذاتية.

اكتشاف المواهب والاهتمامات: تُتيح للطفل فرصة اكتشاف مواهبه واهتماماته، وتطويرها بشكل إيجابي.

تكوين صداقات جديدة: تُساعد على تكوين صداقات جديدة مع أطفال يشاركونه نفس الاهتمامات.

الاستمتاع وقضاء وقت ممتع: تُعد الأنشطة اللامنهجية مصدرًا للترفيه والاستمتاع للطفل، وتُساعده على قضاء وقت ممتع بعيدًا عن ضغوط الدراسة.

التهيئة للمستقبل: تُساهم الأنشطة اللامنهجية في ، من خلال تنمية مهاراته وقدراته التي تُساعده على تحقيق النجاح في حياته الدراسية والمهنية.

أهمية دور الوالدين والمعلمين وحول كيفية اكتشاف الوالدين والمعلمين النشاط اللامنهجي المناسب للطفل، توصي عاشور بما يلي: مراقبة سلوك الطفل: يمكن للوالدين والمعلمين من خلال ملاحظة أنشطته وألعابه واهتماماته.

التحدث معه: على الوالدين والمعلمين التحدث مع الطفل عن اهتماماته وتطلعاته، لمعرفة ما يرغب في ممارسته من أنشطة.

تشجيعه على تجربة أشياء جديدة: ينبغي للوالدين والمعلمين تشجيع الطفل على تجربة أشياء جديدة واكتشاف مواهبه من خلال المشاركة في أنشطة مختلفة.

الأنشطة اللامنهجية تسهم في تنمية مهارات الطفل وقدراته وتعزيز ثقته بنفسه (بيكسلز) نصائح لاختيار أنشطة تعزز مهارات طفلك أما موقع "ديب إن مامي ماترز"، فنشر بدوره بعض النصائح للمساعدة في اختيار الأنشطة المناسبة التي تساعد في تعزيز مهارات الطفل وتعظيم إمكاناته، ومنها: الاهتمامات: لا تبنِ أي توقعات على خبراتك السابقة، لأن ما يثير شغف طفلك قد يكون بعيدا عما تتوقعه.

من الأفضل أن تسأله مباشرة للتأكد من أنه سيتفاعل بشكل إيجابي مع الأنشطة التي اخترتها.

القدرات: عليك الوقوف على نقاط القوة والضعف لدى طفلك، إذ تهدف الأنشطة اللامنهجية إلى تعزيز مواهبه الطبيعية.

العمر: يعد عمر طفلك عاملا أساسيا عند اختيار .

ففي الوقت الذي يمكن للأطفال الأصغر سنا تجربة جميع أنواع الأنشطة تقريبا، يكون الأكبر سنا أكثر قدرة وتحديدا في خياراتهم.

الجدول الزمني: عند البحث عن الأنشطة اللامنهجية، من الضروري مراعاة جدول طفلك ومسؤولياتك أيضا، إذ يجب عليك التأكد من أن النشاط الذي اختاره يناسب الروتين اليومي للأسرة.

المتعة: يفضل الأطفال الأنشطة التي يستمتعون بها، لذلك يفضّل ممارسة الأنشطة اللامنهجية غير الممتعة التي تنمي لديه .

الوكالات      |      المصدر: الجزيرة    (منذ: 2 أسابيع | 6 قراءة)
.