4 أسباب ساعدت المتحف المصري الكبير على التحول لـ«الأخضر».. بينها «الري الذكي»

يحتفل العالم خلال أيام باليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 مايو من كل عام، ويرفع هذا العام شعار «متاحف للتعليم والبحث»، ويشهد هذا العام الاحتفال بالمتحف المصري الكبير كونه أول متحف أخضر في إفريقيا والشرق الأوسط طبقا لمؤسسة التمويل الدولية.

وعن المعايير التي تم بموجبها اختيار المتحف الكبير كأول متحف أخضر، قال عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف: «يُعد المتحف المصري نموذجا للالتزام بحماية البيئة وخفض الانبعاثات حيث تم تصميمه وبناؤه وفق أعلى معايير الاستدامة».

وأضاف المشرف لـ«الوطن»: «لا يكتفي المتحف المصري الكبير بكونه متحفًا أخضر، بل يُسعى أيضًا لنشر الوعي بأهمية حماية البيئة حيث يتم تنظيم معارض وفعاليات توعوية حول قضايا الاستدامة، كما يتم تشجيع الزوار على اتباع ممارسات صديقة للبيئة خلال زيارتهم للمتحف».

ما الذي يجعل المتحف المصري الكبير متحفًا أخضر؟ وعن معايير اختيار مؤسسة التمويل الدولية ليكون متحفا أخضر، قال مفتاح: «حقق المتحف الكبير نسب قياسية في تحقق معايير التحول الأخضر، ومنها استخدام الطاقة الشمسية، حيث جرى تركيب ألواح شمسية على سطح المتحف لتوليد جزء كبير من احتياجاته من الطاقة».

وأوضح أنّه جرى ترشيد استهلاك المياه باستخدام أنظمة ري ذكية لري الحدائق المحيطة بالمتحف، ما ساعد على تقليل استهلاك المياه بشكل كبير، كما صمم المتحف بحيث يتاح له جمع مياه الأمطار في خزانات وإعادة استخدامها مرة أخرى.

مواد بناء صديقة للبيئة ولفت إلى استخدام مواد بناء منخفضة الانبعاثات الكربونية في بناء المتحف وملحقاته، ما يحد أسباب ، فضلا عن التصميم الذكي للمتحف ليكون موفرًا للطاقة، حيث تسمح النوافذ الكبيرة بدخول الضوء الطبيعي، ما يقلل الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية، ويزيد الاعتماد على التهوية الطبيعية في كثير من المناطق بالمتحف.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.