مهندسون بـ«محور الضبعة»: زراعتنا تسد الفجوة الغذائية

أكد عدد من المهندسين العاملين فى مشروع جهاز استصلاح وزراعة الأراضى الزراعية بجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة فى محور الضبعة أن المشروع يعمل على استهلاك قرابة 33% فقط من المياه التى تستخدمها الزراعات التقليدية من نفس المحاصيل، فضلاً عن توفير احتياجات السوق المحلية، والتصدير للخارج.

«جمعة»: نُنتج القمح للخبز بأعلى جودة.

.

والبنجر للسكر.

.

والبطاطس والبصل ومنتجات استراتيجية وقال المهندس محمد جمعة، أحد المهندسين العاملين بمشروع «مستقبل مصر» بمحور الضبعة، إن هذا المشروع يأتى ضمن توجيهات القيادة السياسية بالعمل على التوسع فى استصلاح الأراضى الزراعية لسد الفجوة الغذائية، وتأمين احتياجات المصريين من الأغذية عالية الجودة، فضلاً عن توفير عملة صعبة عبر التصدير للخارج.

وأضاف المهندس محمد جمعة، فى تصريح لـ«الوطن» على هامش جولتنا التفقدية له، أن المشروع يضم أعداداً كبيرة جداً من الأيدى العاملة، وهو متنوع ويُنتج العديد من المحاصيل الزراعية المهمة، مثل القمح والبطاطس والفول الصويا والبصل والسمسم، بغرض سد الفجوة الغذائية، وتصدير بعض المنتجات للخارج.

وأوضح أن المشروع يُنتج قمحاً عالى الجودة والقيمة لأغراض إنتاج الخبز، فضلاً عن إكثار القمح وإنتاج تقاوى عالية الجودة منه، فضلاً عن إنتاج بنجر السكر، لصالح إنتاج السكر عالى الجودة والقيمة، مشيراً إلى أن مشروع «مستقبل مصر» يهدف لدر دخل وعملة صعبة للبلاد، والمساهمة فى انتعاشة اقتصادية للدولة، فضلاً عن تحقيق الأمن الغذائى للمصريين.

وشدد على أن الأراضى التى يعمل فيها المشروع تتميز عن غيرها بخصوبة التربة، فضلاً عن العمل على ترشيد استخدام المياه عن طريق أحدث طرق الرى، مثل أجهزة الرى المحورى، والرى بالتنقيط.

وأوضح أن منتجات المشروع تمت بـ«جودة عالية جداً»، وأنها مختلفة عن أى منتجات أخرى، بفضل استخدام المعدات الحديثة بما يساعد على الزراعة المنتظمة، وزيادة الإنتاجية.

ولفت إلى أن القيادة السياسية تدعم المشروع، وتعمل على توفير كل الإمكانيات اللازمة له، من توافر الأسمدة والتقاوى والأيدى العاملة وأحدث الماكينات وغيرها، بما يمهد لنجاح المشروع على أعلى مستوى، ويجعل مصر تعود لتكون «سلة غذاء العالم» مرة أخرى.

فيما قال المهندس يوسف صالح، أحد المهندسين العاملين بمشروع «مستقبل مصر» بمحور الضبعة، إن كمية المياه المستخدمة فى الرى بالمشروع توازى 33% من المياه المستخدمة فى الزراعة التقليدية، وهى جميعها زراعات استراتيجية تعمل الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتى منها، وتوفير موارد من العملة الصعبة منها عبر التصدير للخارج.

وأضاف «صالح»، فى تصريح لـ«الوطن»، أن استخدام التقنيات الحديثة وفر استهلاك المياه، وأن هناك إقبالاً على المشروع من الداخل والخارج لشراء منتجاته، نظراً لجودة المنتج العالية، والكميات الكبيرة المتوفرة منه.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 4 أسابيع | 2 قراءة)
.