الجيش الإسرئيلي يعلن توسيع نطاق إخلاء الأحياء في شرق رفح، وتقارير عن مواجهات مباشرة بينه وبين مقاتلي حماس

صدر الصورة، AFP أعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، انقطاع الاتصال بمجموعة من المقاتلين يحرسون أربعة من الرهائن الإسرائيليين.

وقال أبوعبيدة عبر تطبيق تليغرام إنه "نتيجة القصف الصهيوني الهمجي خلال العشرة أيام الماضية انقطع اتصالنا مع مجموعة من مجاهدينا، تحرس أربعة من الأسرى الصهاينة من بينهم الأسير هيرش جولدبيرغ بولين".

وكانت كتائب القسام قد بثت، أواخر الشهر الماضي، فيديو مصورا لـ بولين - والذي يحمل الجنسية الأمريكية أيضا- ندد فيه بـ"إهمال حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للأسرى، وطالبها بالعمل للإفراج عنهم".

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية "حادثة اعتداء تعرضت لها مركبة تابعة للأمم المتحدة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، الإثنين، ما أسفر عن مقتل أحد الموظفين وإصابة موظفة أردنية، نتيجة لتوسيع إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح".

وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة على "ضرورة تأمين الحماية لموظفي الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة، الذين يقومون بدور إنساني كبير للفلسطينيين، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع".

قصص مقترحة نهاية وفي الضفة الغربية، اعترض محتجون إسرائيليون شاحنات مساعدات متجهة إلى غزة، الإثنين، وألقوا طرود المواد الغذائية على الطريق في أحدث حلقة من سلسلة حوادث وقعت في الوقت الذي تعهدت فيه إسرائيل بالسماح بدخول الإمدادات الإنسانية دون انقطاع إلى القطاع المحاصر.

واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، أربعة متظاهرين إسرائيليين على حاجز "ترقوميا" غرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، بحسب بيان لمحامين يمثلون المتظاهرين.

صدر الصورة، Getty Images شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك الحلقات يستحق الانتباه نهاية كانت الساعات الأولى من صباح الاثنين قد شهدت توغلاً للدبابات الإسرائيلية، تحت غطاء من النيران الكثيفة براً وجواً في منطقة جباليا في شمال قطاع غزة، بحسب ما نقل سكان ووسائل إعلام فلسطينية.

وفي الوقت الذي قصفت فيه الغارات الجوية مدينة رفح في الجنوب، حاولت الدبابات في جباليا، التقدم نحو مخيم المدينة، وهو أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية التاريخية في غزة.

وقال سكان إن قذائف الدبابات استهدفت وسط المخيم فيما دمرت الضربات الجوية عدة منازل.

وفي رفح، بالقرب من الحدود مع مصر، كثفت إسرائيل عمليات القصف الجوي والبري على المناطق الشرقية من المدينة، ما أسفر عن مقتل أشخاص في غارة جوية على منزل في الحي البرازيلي.

وقال سكان إن الدبابات الإسرائيلية تتمركز الآن شرق طريق صلاح الدين الذي يقسم الجزء الشرقي من المدينة، حيث تم قطع الطريق السريع بسبب القتال العنيف، ويصف السكان هذا الجزء من المدينة "الجزء الشرقي" بـ"مدينة أشباح".

من جانبه، قال الجناح العسكري لحركة حماس، إن مقاتليه اشتبكوا في معارك بالأسلحة النارية مع الجيش الإسرائيلي في أحد الشوارع شرق مدينة رفح، وفي شرق جباليا.

وفي إسرائيل، أطلق الجيش صفارات الإنذار عدة مرات في المناطق القريبة من غزة، محذراً من احتمال إطلاق صواريخ أو قذائف هاون فلسطينية عبر الحدود.

صدر الصورة، AvichayAdraee - X Account وحذّر وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن ، في وقت سابق الأحد، من أنّ هجوما إسرائيليا واسعا على رفح سيثير "فوضى" من دون القضاء على حركة حماس، مقرا بأنّ عدد المدنيّين الذين قضوا في الحرب أكثر من عدد القتلى في صفوف الحركة الفلسطينيّة.

كما أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان عن المخاوف نفسها خلال اتّصال الأحد مع نظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي، بحسب بيان للبيت الأبيض.

وجاء في بيان البيت الأبيض أنّ "سوليفان كرّر مخاوف الرئيس جو بايدن القديمة بشأن احتمال شنّ عمليّة عسكريّة برّية كبيرة في رفح، حيث لجأ أكثر من مليون شخص".

ووفق الرئاسة الأمريكيّة، أكّد هنغبي أنّ إسرائيل "تأخذ في الاعتبار مخاوف الولايات المتحدة"، من دون الخوض في التفاصيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه فتح معبرا جديدا للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

وقال الجيش إن عشرات الشاحنات مرت عبر معبر إيرز الغربي يوم الأحد محملة بالدقيق نيابة عن برنامج الأغذية العالمي.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت مرارا وتكرارا من النقص الحاد في الغذاء والوقود في قطاع غزة.

إذ قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في وقت سابق إنه يشعر بحزن عميق إزاء ما وصفه بالتدهور السريع للأوضاع هناك.

صدر الصورة، Reuters أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران مسؤوليتها، يوم الاثنين، عن هجوم قالت إسرائيل إنه أسفر عن إصابة أربعة جنود في شمالي البلاد، وهو أحدث هجوم عبر الحدود خلال ما يزيد على سبعة أشهر من الاشتباكات بين الجانبين.

وقال حزب الله في بيان إن مقاتليه أطلقوا "صاروخا موجها" على دبابة ميركافا إسرائيلية عبر الحدود صباح الاثنين، مما أسفر عن تدميرها " في أعقاب "رصد دقيق ‌‏لتحرّكات العدو في ثكنة يفتاح".

وقال الجيش الإسرائيلي إن "صاروخين مضادين للدبابات" عبرا من لبنان إلى منطقة يفتاح، وهو تجمع سكاني يقع على بعد أقل من كيلومترين من الحدود.

وأضاف أن الصواريخ أصابت أربعة جنود إسرائيليين، إصابة أحدهم متوسطة والبقية طفيفة.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين أعلن حزب الله أنه أطلق "سربا من المسيّرات الانقضاضية" استهدف خياماً عسكرية في موقع مستحدث جنوب قاعدة بيت هلل.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيانه إن "طائرة مسيّرة عبرت من لبنان سقطت في منطقة زرعيت، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات".

كما أفاد في بيان آخر أن "طائرتين مسيّرتين عبرتا من لبنان إلى الأراضي الاسرائيلية وانفجرتا في منطقة بيت هلل"، ما أسفر عن اندلاع نيران تم إخمادها، من دون الإبلاغ عن إصابات.

وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار بشكل شبه يومي في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.

وقُتل نحو 410 أشخاص في لبنان خلال أشهر من العنف عبر الحدود، معظمهم من المسلحين ومن بينهم أيضا 79 مدنيا، بحسب إحصاء لوكالة فرانس برس للأنباء.

وتقول إسرائيل إن 14 جنديا وتسعة مدنيين قتلوا على جانبها من الحدود، فضلا عن نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص من الجانبين.

وقد أعلن أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قتله القيادي في كتيبة الشاطئ نعيم الغول التابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل ما لا يقل عن 35,034 فلسطينيا، وإصابة 78,755 آخرين منذ بداية الحرب على غزة.

وقال مسؤولون بوزارة الصحة إن إسرائيل أرسلت دبابات إلى شرق جباليا بشمال قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح الأحد، بعد ليلة من القصف الجوي والبري العنيف.

© 2024 بي بي سي.

بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية.

الوكالات      |      المصدر: بي بي سي    (منذ: 4 أسابيع | 4 قراءة)
.