نهيان بن مبارك: برؤية محمد بن زايد الإمارات مركز محوري في الاقتصاد العالمي

نهيان بن مبارك: برؤية محمد بن زايد الإمارات مركز محوري في الاقتصاد العالمي

المصدر: أبوظبي - صبري صقر التاريخ: 10 مايو 2024 ت + ت - الحجم الطبيعي أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن الإمارات أصبحت مركزاً محورياً في الاقتصاد العالمي، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

جاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال افتتاح فعاليات وأنشطة مؤتمر «حكومات العالم حاضنة للتسامح» في ختام فعاليات «قمة AIM للاستثمار» بأبوظبي.

وقال: «صاحب السمو رئيس الدولة يكمل مسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نحو مجتمع سلمي متطور».

وقال معاليه إنه تم تخصص القمة لمنح المفكرين والفاعلين الفرصة ليصبحوا قادة للتغيير الإقليمي والعالمي، لافتاً إلى أهمية مشاركتهم الصادقة في نجاح وازدهار المجتمعات الوطنية والإقليمية والعالمية.

القرار الجريء وأضاف معاليه أن الإمارات لا تحتاج للبحث عن أمثلة تتعلق بدور القرار الجريء والعمل الجاد في دفع الدولة إلى الأمام، فلديها المثال والقدوة ممثلة في الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد كان رجل حكمة ورؤية، واستطاع أن يرى ما وراء الأفق ويرسم طريقاً لمستقبل بلدنا، وكان اقتناعه الشديد بأهمية المشاركة المجتمعية في التخطيط والتنفيذ من أهم الجوانب التي ميزت قيادته، حيث يستند نجاح مسيرة الإمارات على ما تلزم به نفسها من معايير عالية، وما تغرسه في شعبها من توقعات طموحة في كل مساعيها الجماعية.

وقال معاليه : بصفتي وزيراً للتسامح والتعايش، أؤكد لكم إيماني العميق بدور التسامح والأخوة الإنسانية في صياغة المستقبل ومواجهة العديد من التحديات العالمية الكبرى، فمن خلالهما ندرك الالتزام الأخلاقي برعاية الجميع، ونتمكن من تطوير التعليم وتشجيع الابتكار.

وتابع معاليه : «بصفتنا الوزارة الوحيدة للتسامح والتعايش في العالم، فإننا نتحمل شرف ومسؤولية العمل مع سكان بلدنا المتنوعين للحفاظ على بلدنا منفتحاً وآمناً، ينعم بالسلام والازدهار، ويبرز للعالم كنموذج ناجح للتعايش السلمي بين الثقافات، وسوف نواصل تعزيز التسامح ومكافحة التعصب لنخلق مجتمعاً عالمياً تعددياً سلمياً، كما سنواصل طرح قضايا مثل التسامح وأهداف التنمية المستدامة».

مذكرات تفاهم وتم على هامش المؤتمر توقيع مذكرات تفاهم بين وزارة التسامح والتعايش، ووزارة الاستثمار بجمهورية هندوراس، ووزارة الإنتاج والتجارة الخارجية والاستثمار والصيد بجمهورية الإكوادور، وقعها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وميغيل ميد وزير الاستثمار في جمهورية هندوراس، وماريا سونسوليس غارسيا ليون وزيرة الإنتاج والتجارة الخارجية والاستثمار في الإكوادور.

فيما وقعت عفراء الصابري، المدير العام بوزارة التسامح والتعايش، اتفاقية للتعاون بين الإمارات والنمسا، وقعها عن النمسا الدكتور إتيان بيرشتولد سفير النمسا لدى الدولة، حيث تتعلق المذكرات الثلاث بدعم التعاون في مجال الحوار بين الثقافات والأديان.

وشهد اليوم الختامي إطلاق مؤسسة «AIM» العالمية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» والرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار، دراسة حول وكالات ترويج الاستثمار، في مبادرة رائدة تشكل معلماً هاماً في المشهد العالمي لتشجيع وجذب الاستثمارات.

وتوفر الدراسة الاستقصائية مقاربة تصورية ومنهجية مدعومة بالبيانات والمعطيات التي تسهم في توفير آليات الترويج المبتكرة لوكالات الاستثمار لتمكينها من الوصول إلى مجتمعات الأعمال العالمية.

كما شهد اليوم الختامي للقمة تنظيم سلسلة من الجلسات النقاشية والحوارية ضمن محور الشركات الناشئة واليونيكورن، قدم خلالها المتحدثون من الخبراء وقادة الصناعة مجموعة من الأفكار والرؤى الاستراتيجية التي سلطت الضوء على أبرز مقومات الاستثمار الناجح والفرص التحولية التي توفرها هذه الشركات في مختلف القطاعات.

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

الامارات      |      المصدر: البيان    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.