خطابي يدعو إلى التضامن مع فلسطين

قال السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للتضامن مع الإعلام الفلسطيني الذي أقره مجلس وزراء الإعلام العرب في 2022، إن “هذا القرار يحمل رمزية تضامنية قوية مع الجسم الإعلامي الفلسطيني، وخاصة في سياق التطورات الراهنة للقضية الفلسطينية وتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استهدف منذ أكتوبر الماضي أزيد من 34 ألفا من الضحايا، منهم 142 صحافيا، بما يفوق العدد الإجمالي للصحافيين الذين فقدوا حياتهم في مناطق النزاعات المسلحة بالعالم سنة 2023 (99 صحافيا)، بحسب لجنة حماية الصحافيين أمريكية المقر”.

وفي هذا الصدد أكد السفير خطابي “التضامن الراسخ لجامعة الدول العربية مع الإعلام الفلسطيني”، مشددا على ضرورة “حماية الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة وبلدات ومدن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وتأمين سلامتهم البدنية والمعنوية، عملا بمقتضيات القانون الدولي الإنساني، لما يتعرضون له من انتهاكات جسيمة من قتل واعتقال ومداهمات ومنع، كما حصل في الآونة الأخيرة مع القرار التعسفي المتعارض مع الحق في الإعلام بشأن إغلاق السلطات الإسرائيلية قناة ‘الجزيرة’ ومصادرة أجهزتها ومعداتها التقنية”.

واعتبر السفير، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، أن “هذه الإجراءات اللاشرعية في حق الإعلام الفلسطيني وغيره من المؤسسات الإعلامية تشكل خرقا للمواثيق الدولية، بدءا من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمدته الأمم المتحدة بعد الحرب الثانية واندحار النازية، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية وما تبعه من إعلانات دولية بشأن حرية الرأي والحق في الوصول إلى المعلومات، ومنها خطة العمل الأممية بشأن خلق بيئة حرة وآمنة للصحافيين، وإعلان مبادئ الاتحاد الدولي للصحافیین الخاصة بممارسة مھنة الصحافة”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وناشد السفير خطابي المنظمات الحقوقية المعنية والمنابر الإعلامية والشبكات الرقمية المؤمنة بحرية الصحافة عبر العالم “الانخراط في خطوات تضامنية داعمة وتدابير معززة لمساءلة الجناة، ولحماية الصحافيين الفلسطينيين وغيرهم من الذين يؤدون رسالتهم وواجبهم المهني في تغطية هذه الحرب اللا متكافئة، ونقل حقائقها الميدانية المروعة بقدر عال من نكران الذات، في محيط جغرافي ضيق محفوف بالمخاطر المهددة لحياة المدنيين، ومن بينهم الصحافيون وأسرهم”.

وذكّر أحمد رشيد خطابي بأنه بموجب قرار مجلس وزراء الإعلام العرب رقم 508، بتاريخ 22-9-2022، خلال دورته 52 المنعقدة بالقاهرة، أصبح الحادي عشر من كل شهر ماي يوما للتضامن العالمي مع الإعلام الفلسطيني الذي يصادف تاريخ اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحافية الراحلة شيرين أبو عاقلة بقناة شبكة “الجزيرة” الإعلامية أثناء مزاولة عملها الصحافي.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 أسابيع | 1 قراءة)
.