حملة “التنظيف” في بغداد: ألف معتقل في 12 يومًا – أين يوضعون؟

المستقلة/- تُواصل وزارة الداخلية العراقية حملاتها الأمنية في “المناطق المظلمة” في بغداد، والتي تُعرف بوجود نشاطات إجرامية عالية.

خلال 12 يومًا فقط، تم اعتقال ما يقارب ألف شخص، مما يثير تساؤلات حول قدرة السجون على استيعاب هذا العدد الكبير من المعتقلين.

أين يتم وضع هؤلاء المعتقلين؟لا توجد إجابة واضحة من قبل وزارة الداخلية على هذا السؤال.

تبلغ الطاقة الاستيعابية لسجون العراق 30 ألف سجين فقط، بينما تم اعتقال ألف شخص خلال 12 يومًا فقط في حملات “المناطق المظلمة”.

حتى لو افترضنا أن بغداد وحدها تضم ربع القدرة الاستيعابية الكلية، فإن قدرة استيعاب سجون بغداد ستكون 7 آلاف سجين فقط.

هذا يعني أن المعتقلين خلال 12 يومًا فقط يمثلون 14٪ من القدرة الاستيعابية الممتلئة بالفعل بالموقوفين والمحكومين.

هل سيتم عرض جميع المعتقلين للمحاكمة؟لا توجد إجابة واضحة على هذا السؤال أيضًا.

من المحتمل أن يتم إطلاق سراح بعض المعتقلين بعد التحقيق وعدم التوصل إلى أدلة كافية لإدانتهم.

لكن هذا يثير قلقًا بشأن احتمال عودتهم إلى “المناطق المظلمة” وممارسة أنشطة إجرامية مرة أخرى.

ما هي المخاوف الأخرى؟تُشير بعض التقارير إلى أن بعض المعتقلين قد تعرضوا للتعذيب أو سوء المعاملة.

هناك أيضًا مخاوف بشأن سلامة المعتقلين، خاصة في ظل الظروف المكتظة في السجون.

بشكل عام، تُثير حملات “المناطق المظلمة” في بغداد العديد من التساؤلات والمخاوف.

من المهم أن توفر وزارة الداخلية العراقية المزيد من المعلومات حول كيفية معالجة هذه القضايا، وأن تضمن احترام حقوق المعتقلين.

مرتبط نسخ الرابط تم نسخ الرابط

العراق      |      المصدر: وكالة الصحافة المستقلة    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.