ماذا نعرف عن معبر رفح ولماذا يعتبر شديد الأهمية بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين؟

ماذا نعرف عن معبر رفح ولماذا يعتبر شديد الأهمية بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين؟

نشر الجيش الإسرائيلي الثلاثاء دبابات في رفح وسيطر على المعبر الحدودي مع مصر في جنوب غزة، ما أدى إلى توقف وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

فما هو هذا المعبر؟ ما أهميّته ومن يسيطر عليه؟ نشرت في: 08/05/2024 - 09:07 سيطر الجيش الإسرائيلي الثلاثاء على الجانب الفلسطيني من في جنوب قطاع على الحدود مع .

ويعتبر معبر رفح منفذا بالغ الأهمية لمرور المساعدات إلى القطاع وإخراج المصابين في الحرب.

ويشكل معبر رفح شريان الحياة الرئيسي بين العالم الخارجي وسكان غزة البالغ عددهم 2.

3 مليون نسمة، فهو المنفذ الوحيد في القطاع الذي لا تديره إسرائيل، إذ أتاح، منذ بداية الحرب قبل سبعة أشهر، دخول الإمدادات الإنسانية ونقل المرضى إلى الخارج في ظل انهيار مرافق .

وأفادت مصادر في مجال العمل الإنساني أن تدفق المساعدات من المعبر توقف.

وأشار هشام عدوان المتحدث باسم هيئة المعابر في قطاع غزة أن "الاحتلال الإسرائيلي يحكم على سكان القطاع بالموت بعد إغلاقه معبر رفح.

.

.

إغلاق معبر رفح يحكم على مرضى السرطان بالموت في ظل انهيار المنظومة الصحية".

اقرأ أيضا   وأكد الجيش الإسرائيلي أن معبر كرم أبو سالم، وهو نقطة العبور الأخرى الوحيدة في الجنوب والذي تم من خلاله تسليم معظم المساعدات إلى غزة في الآونة الأخيرة، مغلق أيضا بعدما أسفر هجوم صاروخي لحركة المقاومة الإسلامية () عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين.

وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إن ذلك أدى إلى "خنق" الشريانين الرئيسيين لإدخال المساعدات إلى غزة مع وجود مخزونات قليلة جدا داخل القطاع.

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في منشور على منصة إكس أن معدلات الجوع الكارثية، خاصة في شمال قطاع غزة، ستزداد سوءا إذا انقطعت خطوط الإمداد.

وحذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي من "مجاعة شاملة" تتفشى في شمال القطاع.

وعبرت في وقت سابق عن قلقها من أن إغلاق المعبر بين وغزة سيكون له تأثير كبير على إمدادات الأدوية ودخول العاملين في المجال الطبي.

تسيطر إسرائيل على جميع المنافذ البحرية والجوية إلى غزة وعلى معظم حدودها البرية.

وشددت إسرائيل القيود التي تفرضها على القطاع لتصبح حصارا شاملا بعد هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول والذي رد عليه الجيش الإسرائيلي بشن حملة عسكرية واسعة على غزة.

ومع إغلاق المعابر الحدودية الإسرائيلية، أصبح معبر رفح الطريق الوحيد الذي يمكن لسكان غزة من خلاله مغادرة القطاع الساحلي الذي تبلغ مساحته 360 كيلومترا مربعا، كما بات محور الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات الإنسانية والسماح للمصابين وحاملي جوازات السفر الأجنبية بالخروج.

وتوسطت في اتفاق بين مصر وإسرائيل وحماس بالتنسيق مع للسماح بعمليات إجلاء محدودة.

اقرأ أيضا وغادرت القطاع المجموعة الأولى من المصابين عبر معبر رفح في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني بعد حوالي ثلاثة أسابيع من بدء الحرب، تلتها الدفعة الأولى من حاملي جوازات السفر الأجنبية.

ولم تكن إسرائيل تسيطر بشكل مباشر على المعبر قبل الثلاثاء، لكنها كانت تراقب كل الأنشطة في جنوب غزة من قاعدة كرم أبو سالم العسكرية وعبر غيرها من وسائل المراقبة.

وهذه أول عودة للقوات الإسرائيلية إلى معبر رفح منذ انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005.

بعد إعلان الحصار، فتحت إسرائيل تدريجيا المزيد من المعابر، وكان آخرها معبر إيريز في الشمال في الأول من مايو/ أيار، والذي كان مغلقا منذ تدميره خلال هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وكانت إعادة فتح معبر إيريز واحدة من المطالب الرئيسية لوكالات الإغاثة الدولية للتخفيف من حدة الجوع الذي يعتقد أنه أشد وطأة بين المدنيين في الجزء الشمالي من القطاع.

وقال مسؤول إسرائيلي في الأول من مايو/أيار إن من المستهدف إدخال 500 شاحنة إلى غزة يوميا.

وأعيد فتح معبر كرم أبو سالم، حيث تلتقي حدود إسرائيل وغزة ومصر، في ديسمبر/ كانون الأول ومرت من خلاله منذ ذلك الحين أكثر من 14 ألف شاحنة مساعدات لغزة، وهو ما يزيد على حجم المساعدات التي دخلت من معبر رفح، وفقا لبيانات الأونروا.

وأغلقت إسرائيل المعبر لأسباب أمنية بعد هجوم أعلن الجناح المسلح لحركة حماس في الخامس من مايو/ أيار مسؤوليته عنه وأسفر عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيعاد فتح المعبر بمجرد أن يسمح الوضع الأمني ​​بذلك.

كما وصلت كميات محدودة من المساعدات إلى غزة عن طريق البحر أو عن طريق الإنزال الجوي.

وبدأت قوات أمريكية في بناء رصيف بحري قبالة ساحل غزة في أبريل/ نيسان بهدف تسريع تدفق المساعدات إلى القطاع عندما يبدأ تشغيله في مايو/ أيار.

اتهم المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني إسرائيل بالاستمرار في منع وصول مساعدات إلى غزة.

وقال في الخامس من مايو/ أيار إن الوكالة سجلت 10 حوادث شملت إطلاق النار على قوافل الإغاثة وإلقاء القبض على موظفين بالأمم المتحدة وتأخير طويل عند نقاط التفتيش خلال الأسبوعين الماضيين فقط.

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي هيئة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية مكلفة بتنسيق عمليات توصيل المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية، إنها تواصل تعزيز جهودها لزيادة المساعدات لغزة.

ودعا لازاريني حركة حماس والجماعات المسلحة الأخرى إلى وقف أي هجمات على المعابر الإنسانية والامتناع عن تحويل مسار المساعدات وضمان وصول المساعدات إلى جميع المحتاجين.

  فرانس24/ رويترز الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت.

حمل تطبيق فرانس 24 © 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة.

لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى.

عدد الزيارات معتمد من .

ACPM المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

الوكالات      |      المصدر: فرانس 24    (منذ: 2 أسابيع | 4 قراءة)
.